مع توسعة الفارق بينه وبين ملاحقه المحرق لأربع نقاط، فقد انفرد الرفاع بمقدمة أكثر الفرق تحقيقاً للفوز في بطولة الدوري بعد أن وصل إلى 12 حالة فوز متفوقاً على المحرق كذلك الذي حقق 11 انتصاراً، ثم البسيتين بثمانية فالنجمة والمنامة بستة، وبفوزه على النجمة فقد تساوى الأهلي مع الحد والرفاع الشرقي بأقل الفرق تحقيقاً للانتصارات بأربع حالات فوز. بينما احتفظ فريق المحرق بأقوى هجوم برصيد 35 هدفاً على الرغم من عدم تسجيله أي هدف في هذه الجولة، وتلاه هجوم البسيتين وسجل 29 هدفاً ثم الرفاع وسجل 28 هدفا، وأقوى دفاع احتفظ به المحرق كذلك ولم تتلق شباكه سوى 10 أهداف ثم الرفاع وتلقت شباكه 13 هدفاً. واحتفظ الأهلي بأضعف هجوم برصيد 11 هدفا ثم الحد وسجل 17 هدفاً فالرفاع الشرقي والمنامة وسجل كلٍ منهم 18 هدفا، وبتعادله مع المحرق سلبياً فقد عزَّز الحد موقعه في قائمة أكثر الفُرق تعادلاً بسبع حالات تعادل ثم البسيتين بأربع.

وعن أقل الفرق تلقياً للهزائم فهو الرفاع بهزيمة واحدة كانت على يد المنامة ثم المحرق بثلاث والبسيتين بأربع هزائم، وأكثر الفرق خسارةً هو الرفاع الشرقي بعشر هزائم ثم النجمة والأهلي بتسع.

وأُقيمت حتى الآن في الدوري 80 مباراة، وانتهت منها 65 مباراة بالفوز و15 مباراة بالتعادل، وتم تسجيل 222 هدفاً في كل المباريات الـ80 وبمعدل (2.78 هدف) في المباراة الواحدة، وأكثر مباراة شهدت تسجيلاً للأهداف هي مباراة المحرق مع الرفاع الشرقي بالقسم الثاني وانتهت محرقاوية بسبعة أهداف مقابل لاشيء والمحرق مع الحالة وانتهت محرقاوية بستة أهداف لهدف، وهاتان المباراتان شهدتا تسجيل 7 أهداف، وهنالك 4 مباريات انتهت بالتعادل السلبي وهي مباراة البسيتين والرفاع الشرقي في الجولة العاشرة، وفي الجولة التي تلتها تعادل الحد والأهلي وفي الجولة الرابعة عشرة تعادل الأهلي مع البحرين وفي الجولة السادسة عشرة والماضية تعادل الحد مع المحرق.

عُقلاء الرفاعين... شكراً لكم!

صحيح أن هنالك قلة قليلة ممن فقدوا أعصابهم بعد مباراة الرفاع الشرقي والرفاع المُثيرة وكادوا يدخلون في (اشتباكات) لا نُريد أن نراها في ملاعبنا، إلا أن هنالك أشخاصاً من أعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين للناديين كانوا حريصون جداً على ألا يقع أي مكروه لأحد، فقد (انتفضوا) بغيرتهم واحتووا الأمر وأبعدوا (المتشنجين) من الجانبين عن بعضهم بعضا والحمد لله سارت الأمور على ما يُرام بعدها. ومن ضمن هؤلاء ثامر عبدو وخالد الدوسري من الشرقي وكذلك اللاعب عبدالله الجليل الذي لم يكن ضمن قائمة المباراة، ومرجان عيد وسيدأنور محفوظ وخالد النعيمي وحمد البوعينين من الرفاع، والبقية نكرر شكرنا لهم وعذراً لمن لم نذكرهم، فالأهم أنهم قاموا بواجبهم وساهموا في تهدئة الوضع.

«ما يسوى» عليك الفوز يا بوعلي

أثناء الحالة الهستيرية التي أصابت الجمهور الرفاعي بعد قلب النتيجة في الوقت الحاسم أمام الرفاع الشرقي تعرض قائد رابطة مشجعي (السماوي) إبراهيم بوعلي للإصابة إثر اصطدام مكبرات الصوت (السماعة) برأسه وهو ما أدى إلى تعرضه للدوخة واستدعى ذلك نقله للمضمار المُحيط للملعب وخضع للعلاج من قبل رجال الإسعاف المتواجدين في الحدث، ولله الحمد لم يحصل أي مكروه أو مضاعفات لبوعلي، (سلامات).