وضع الرفاع قدما نحو التتويج بدرع دوري «فيفا» لكرة القدم بفوزه «المثير» على جاره الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وظهرت المباراة بمستوى فني مرتفع من الجانبين، فبعد أن كان الرفاع متخلفا بهدفين لهدف تمكن من تسجيل هدفين وكان الهدف الثاني أثار استياء الكثيرين من الجماهير الشرقاوية.

فرحة الرفاع بالانتصار زادت بعد تعثر مطارده المباشر وغريمه المحرق، إذ أصبح الفارق 4 نقاط ويحتاج الرفاع لانتصار واحد فقط في مباراتيه المقبلتين ليتوج بطلاً للدوري بعد غياب دام 7 سنوات، وكانت آخر بطولة للدوري حققها الرفاع في موسم 2004/2005. المباراة لم تكن سهلة إطلاقاً للرفاع بعد أن أظهر الشرقاوية نواياهم البطولية وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الخروج بانتصار، فعلى رغم تقدم الرفاع بهدف في الشوط الأول إلا أن الشرقي عاد من جديد في الربع الأول من الشوط الثاني بتسجيله هدفين وتراجع بعدها وساهم بتقدم الرفاع الذي سجل هدف التعادل قبل 7 دقائق من الوقت الأصلي وهدف الفوز في الوقت المحتسب بدل ضائع.

من جانب آخر، تسبب «حذاء» لاعب الرفاع طلال يوسف بزوبعة شرقاوية رفاعية بعد انتهاء المباراة، وتدخل العقلاء من الجانبين لفض الصراع الذي حدث بين الجانبين بعد ختام المباراة.

السيناريو بدأ في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل ضائع في لقاء الفريقين الذي انتهى بفوز الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ سقط (جلس) طلال يوسف على الأرض بعد «نزع» حذائه من قدمه، وظن لاعب الشرقي بأن سقوط (جلوس) طلال بسبب الإصابة وأخرج الكرة من أجل دخول المسعفين لمعالجة طلال، واتضح بعدها بأن اللاعب (جلس) بسبب الحذاء.

لاعبو الشرقي ظنوا بأن الرفاعيين سيعيدون الكرة لهم وخصوصاً أنهم أخرجوا الكرة ظناً بإصابة طلال، إلا أن الرفاعيين واصلوا اللعب من دون إعادة الكرة وتسببت هذه اللعبة بركلة جزاء لصالح الرفاع سجل منها جون جامبو هدف الفوز وسط اعتراضات كبيرة من جانب لاعبي الشرقي على طاقم التحكيم وعدد من لاعبي الرفاع.

العقلاء من الجانبين تدخلوا في الوقت المناسب قبل تفاقم الموقف.