أكّد المدير الفني لفريق تشلسي الإنجليزي لكرة القدم المدرّب الإيطالي روبرتو دي ماتيو، أنه لا يهتم كثيراً بالمجد الشخصي الذي سيجنيه من فوز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.ويلتقي تشلسي بفريق بايرن ميونيخ الألماني يوم السبت المقبل في مدينة ميونيخ الألمانية في المباراة النهائية للبطولة.

وأعلن دي ماتيو، في تصريحات للإعلاميين أنه لا يبالي كثيراً بما يمكن أن يتحقّق بالنسبة له من فوز الفريق باللقب الأوروبي، في إشارة إلى أن هذا الفوز قد يضمن له البقاء مع الفريق في الموسم المقبل.

ويقود دي ماتيو، فريق تشلسي بصفة مؤقتة خلفاً للمدرّب البرتغالي أندري فيلاش بواش. ولم يتحدّد بعد مستقبل دي ماتيو مع الفريق.

وقال دي ماتيو: «هذه المباراة يمكنها أن تحسم تاريخ تشلسي. إذا فزنا بها، ستكون المرّة الأولى التي يفوز فيها تشلسي بهذا اللقب. هذا هو الشيء الوحيد الذي نركز عليه».

وأضاف «إذا فزنا بالنهائي، سننضم إلى النخبة التي أحرزت لقب دوري الأبطال».

وسبق لتشلسي أن خسر بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في نهائي إنجليزي خالص للبطولة في العاصمة الروسية موسكو في العام 2008.

أعرب المدرب المؤقت لنادي تشلسي الإنجليزي عن أمله في تجنب ما وصفه بأنه «أسوأ سيناريو» عن طريق الاستعانة بالاحتياطيين والشبان على مقاعد البدلاء في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بايرن ميونخ الألماني السبت المقبل.

وقال دي ماتيو -الذي يبدو مستقبله غير معلوم سواء فاز تشلسي أو خسر مباراته على ملعب اليانز- إنه سيواجه واحدا من أكبر التحديات في مسيرته وخصوصا أن تشلسي لديه 4 لاعبين موقوفين بينما قد يغيب 3 لاعبين أساسيين آخرين بسبب الإصابة.

وسيغيب عن النهائي بسبب الإيقاف القائد جون تيري والمدافع برانيسلاف ايفانوفيتش ولاعبا الوسط راؤول ميرليش وراميريز بينما قال دي ماتيو إن حالة فلوران مالودا لا تزال محل تقييم عقب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية خلال الشوط الأول من المباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد الماضي أمام بلاكبيرن روفرز.

كما يعاني ديفيد لويس وغاري كاهيل من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية إلا أنهما تدربا أمس الأول (الثلثاء) عقب غيابهما طوال أغلب فترات الشهر الماضي.

وقال دي ماتيو في تصريحات في ملعب التدريب الخاص بتشلسي في كوبام بجنوب لندن: «حالة فلوران (مالودا) لا تزال محل تقييم».

وسيكون دي ماتيو مجبرا على استكمال مقاعد البدلاء لديه بلاعبي الصف الثاني والشبان إذا لم يتمكن لويس وكاهيل من المشاركة أيضا.