أكدت مديرة روضة الأصدقاء زكية حميد عبدالعال أن تفعيل برنامج الشراكة المجتمعية لا يقتصر على فئة أو سن معين، وإنما هو امتداد لتعليم النشء تقديم التقدير والشكر والثناء لكل من يعمل بجد وإخلاص ونشاط لهذا الوطن، والمساهمة في التنمية بشتى فروعها من أجل مستقبل زاهر لهذا الوطن.

وقالت إن تفعيل برنامج الشراكة المجتمعية بمشاركة أطفال روضة الأصدقاء في تكريم رواد وأصحاب الأعمال في 50 قطاع مختلف في مملكة البحرين، تأكيد على أن الروضة مؤسسة تعليمية تربوية شأنها شأن المراحل التعليمية الأخرى، وعضو فاعل ومؤثر في بناء أجيال المستقبل، وإدماج فئة الأطفال في مشاريع الشراكة المجتمعية هو اللبنة الأولى التي نساهم في غرسها الآن من أجل خلق جيل تربوي يخدم وطنه ومجتمعه بروح عصرية باتت اليوم حديث جميع القطاعات في العالم.

وأضافت مديرة روضة الأصدقاء «لقد حرصنا هذا العام على الاحتفال بعيد العمال، وجعل الأطفال يساهمون في تكريم العمال في هذه المناسبة، ويتعرفون عن قرب عن معنى العمل الذي يشغله والدهم أو والدتهم منذ الصباح حتى عودتهم ثانية للمنزل في المساء، ويتلمسون عن قرب مدى نعمة الأجر الذي يحصل عليه والداهم جراء العمل طول اليوم ومن ثم الصرف عليهم في تلبية حاجاتهم المختلفة، كذلك تعتبر هذه الخطوة سعياً من الروضة لتعزيز التعلم التفاعلي مع جميع فئات المجتمع المختلفة. إنه نوع من أساليب التعليم الحديث الذي يجعل الأطفال في سن الروضة شركاء فاعلين في مشاريع الشراكة المجتمعية، وهذه الالتفافة من جانب روضة الأصدقاء تندرج ضمن عدة أهداف تسعى الروضة لتحقيقها وتفعيلها على أرض الواقع بمشاركة الأطفال أنفسهم».

يذكر أن تكريم روضة الأصدقاء للعمال بمناسبة عيد العمال شمل عدة قطاعات، مثل القطاع العام ممثلة بتكريم وزير العمل ومحافظ العاصمة، وبعض المراكز الصحية والمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تكريم المتميزين من العمال في القطاع الخاص، وبعض من المؤسسات والشركات ذات المساهمة في دعم الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين، وقد شمل التكريم أكثر من 50 جهة.