أوقفت السلطات الإماراتية ثلاثة مواطنين ووافدة فلسطينية بتهمة إثارة النعرات القبلية من خلال نقاشات حامية عبر موقع «تويتر»، بحسبما أفادت الصحف المحلية أمس الثلثاء (22 مايو/ أيار 2012).
وبحسب الصحف، أمرت النيابة العامة في أبوظبي بحبس المشتبه بهم الأربعة سبعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك «بتهمة التحريض وإثارة النعرات القبلية والسب والقذف عبر موقع تويتر».
وبدأت القضية بحوار ساخن بين الفلسطينية والرجال الإماراتيين الثلاثة في أبريل/ نيسان الماضي، ثم تحول الحوار إلى «تبادل للشتائم واتهامات وإثارة للنعرات القبلية».
وتقدم أحد أبناء القبائل بدعوى ضد الفلسطينية إذ اعتبر أن قبيلته تعرضت للسب والقذف، فأمرت النيابة العامة باعتقال المشتبه بهم الأربعة.
ونقلت صحيفة «البيان» عن مصدر مسئول في مكتب النائب العام في أبوظبي قوله إن «الأفعال مثل السب والشتم والقذف والتحريص تقع تحت طائلة المعاقبة القانونية سواء تمت في العالم الواقعي أو الافتراضي».
وقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما موقع «تويتر» تغييراً كبيراً في الخليج لجهة مساحة التعبير وصناعة الرأي العام، إذ بات «تويتر» يشكل منبراً لأصوات غير مسموعة في الإعلام التقليدي.
حتى أن مسئولين إماراتيين مثل قائد شرطة دبي، الفريق ضاخي خلفان يشاركون في نقاشات حامية عبر «تويتر».
العدد 3546 - الثلثاء 22 مايو 2012م الموافق 01 رجب 1433هـ
