تقام اليوم (الخميس) المباراة النهائية الثانية لنهائي كأس زين البحرين لكرة السلة عندما يلتقي المحرق والمنامة عن الساعة 6 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم، في ثاني مواجهات الفريقين من أجل إحراز لقب كأس زين البحرين لكرة السلة.

ويحمل المنامة الكأس بفوزه به الموسم الماضي على حساب فريق الأهلي في حين أن المحرق يتطلع لهذا اللقب غير البعيد عن خزائنه كونه يحمل لقبه قبل المنامة عندما فاز في النهائي على المنامة تحديدا.

وتقام المباراة النهائية من خلال 3 مواجهات ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في مباراتين.

وكان المحرق قد تمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى على حساب فريق المنامة بعد أن انتفض في الربع الأخير وقلب كل التوقعات وعن تأخره إلى فوز صريح وواضح بفضل الأداء الجماعي والتألق الفردي لكل من أحمد حسن والأميركي سي جي غليز.

وعرف مدرب المحرق الأميركي تشارلي باركر كيف يتعامل مع المواجهة من خلال استغلاله إمكانات لاعبيه في الفترات الحاسمة إذ تاه المنامة في الربع الأخير وعجز عن التسجيل لعدة دقائق كما كانت كراته الهجومية طائشة وطرقه الدفاعية مهلهلة.

وستلعب المباراة الثانية اليوم وفي حال فوز المنامة يتعادل الفريقان بفوز لكل منهما وستجمعهما مباراة فاصلة في 27 الجاري لتحديد صاحب اللقب أما في حال فوز المحرق فإنه سيتوج بلقب البطولة مبكرا.

ويدخل المحرق المباراة بأريحية نفسية كبيرة في حين الضغوط ستكون مضاعفة في الجانب الآخر على المنامة الذي ستكون المباراة بالنسبة له أكون أو لا أكون.

المحرق يدخل المباراة بعد مشوار حافل في بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري التي أقيمت في البحرين خلال الفترة من 3 إلى 10 مايو وفاز ببطولتها نادي الريان وحل فريق الحالة البحريني في المركز الثاني في حين جاء المحرق ثالثا في ترتيب فرق البطولة.

وكانت المباراة الأولى متوسطة المستوى بين الجانبين مع أفضلية للمنامة في بدايتها والمحرق في نهايتها، وكان المراقبون يتوقعون مستوى أفضل من المنامة بعد معسكره التدريبي في تونس استمر لمدة 10 أيام للمشاركة في البطولة العربية التي كانت مقررة في الفترة من 15 إلى 27 مايو الجاري في دولة الكويت الشقيقة إلا أنها ألغيت في اللحظات الأخيرة بعد تدخل الاتحاد الدولي للعبة.

وحول المنامة منذ عودته في العاشر من الشهر الجاري إلى البلاد جل تركيزه على المباراة النهائية للبطولة ولكنه فشل في الظهور الأول له في تقديم مستوى مقنع لطموحه البطولي.

وكان المنامة قد أنهى الدورة السداسية لكأس زين البحرين لكرة السلة في الصدارة بعد أن فاز 9 مباريات وخسر في مباراة واحدة فقط كانت أمام سترة في بداية المشوار، وقد تمكن من الفوز على المحرق مرتين في هذه الدورة.

في الوقت نفسه جاء المحرق في المركز الثاني في سداسي الكأس خلف المنامة وهو ما أهله للعب المباراة النهائية للبطولة.

ولعب الفريقان 5 مباريات هذا الموسم فاز المحرق في المباراة الأولى ثم فاز المنامة 3 مباريات متتالية قبل أن يفوز المحرق في المباراة الأخيرة.

الفريقان يعتبران الأفضل في الدورة السداسية واستحقا لعب النهائي وهما من أبرز الفرق في هذا الموسم ويطمح كل منهما لاحتكار البطولات المحلية في ظل التعاقدات الكبيرة التي قاموا بها قبل انطلاق المسابقة إلى جانب رغبة كل فريق في تسجيل أفضليته المحلية.

التشكيلتان المتوقعتان

من المتوقع أن يبدأ فريق المنامة المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد عبدالعزيز في صناعة اللعب وهو يعتبر من بين الأفضل في مركزه ومحمد حسن المتألق في المباراة الأخيرة ومحمود غلوم الغائب الحاضر في المواجهة الأولى وقد لا يبدأ به المدرب اليوم وهما ارتكاز الفريق من ناحية الخبرة والأداء إلى جانب أحمد المطوع العملاق تحت الحلق والذي لم يقدم المتوقع منه وكان عيسى ابراهيم أفضل من الناحية الفنية، وكذلك المحترف الأميركي داريوس رايس الذي قدم أسوأ مبارياته في المواجهة الأولى.

ويعتمد الفريق بشكل كبير على دكة احتياطه القوية في ظل تواجد تشكيلة كاملة تضاهي التشكيلة الأساسية في خارج الملعب بتواجد «النحلة» جاسم محمد والمميز حسن نوروز إلى جانب عيسى ابراهيم وعمران عبدالرضا وأحمد نجف ومحمد حسين الذي قد يبدأ المواجهة منذ بدايتها وبقية أفراد الفريق.

في الجانب الآخر، من المتوقع أن يبدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد حسن في صناعة اللعب وهو مميز في الثلاثيات والاختراق وتهيئة الكرات وكان نجم المباراة الأولى، إلى جانب محمد عبدالمجيد المحير في أدائه والعاجز عن التسجيل في المباريات الأخيرة بانتظار أن يستيقظ اليوم من سباته وإذا كان في يومه فهو قادر على اقلاق أي خصم وكذلك بدر عبدالله الثابت في مستواه، وتحت الحلق هناك العملاق المخضرم أحمد مال الله الذي ستلعب خبرته دورا كبيرا في تحديد وجهة المباراة إضافة إلى تواجد الأميركي سي جي غليز الأقوى تحت الحلق في المباراة الأولى وفي الدوري المحلي.

ويمتلك المحرق الكثير من الأوراق الرابحة على دكة الاحتياط بتواجد علي عباس القادر على تغيير وضعية الفريق إلى جانب تواجد كاظم ماجد وعبدالمحسن علي ومحمد المانع ومحمد عبدالحكيم وبقية الفريق.

العلامة الكامل لسي جي

يمتلك كلا الفريقين لاعبين محترفين مختلفين إذ يتواجد في صفوف المنامة اللاعب الأميركي داريوس رايس الذي كان عبئا على فريقه في المباراة الأولى وإذا لعب بنفس المستوى اليوم فالأفضل أن يجلس على دكة البدلاء. في حين يتواجد في صفوف المحرق المحترف الأميركي العملاق سي جي غليز الذي تفوق بالعلامة الكاملة في المباراة الاولى وكان سببا رئيسيا في فوز فريقه بتفوقه تحت الحلق وبهدوئه وتركيزه الشديد على كل كرة.

يخدم الأندية والاتحاد والمنتخبات الوطنية

حمزة يقدم اقتراحين مهمين لإنهاء الموسم السلاوي

الوسط - محمد عباس

قدم المدرب الوطني القدير الكابتن أحمد حمزة وعبر الصفحة الرياضية لـ «الوسط الرياضي» اقتراحين مهمين لإنهاء الموسم السلاوي مبكرا بعد أن أصبح الجميع يتخوفون من طول الموسم وإنهائه قبل شهر رمضان المبارك بأيام قليلة إذ من المرجح أن يستمر إلى 15 يوليو/ تموز المقبل.

وأوضح حمزة أن اقتراحه يهدف إلى خدمة الأندية والاتحاد البحريني لكرة السلة والمنتخبات الوطنية وهو عبارة عن فكرتين عمليتين في حال التوافق على احداهما فيمكن إنهاء الموسم مبكرا بما يخدم الجميع خصوصا وأن المنتخبات الوطنية وصل مدربها الجديد الأميركي جاري جاكسون وهو بحاجة للوقت لإعداد هذه المنتخبات للاستحقاقات المهمة المقبلة.وتمنى حمزة من الاتحاد البحريني لكرة السلة دراسة مقترحاته المقدمة والتشاور بها مع الأندية.

ويتخلص المقترح الاول للكابتن حمزة على النحو الآتي:

تقسم الفرق الستة المشاركة في الدورة السداسية إلى مجموعتين حسب الترتيب الفردي والزوجي فتتكون المجموعة الأولى من الأول المحرق والثالث الأهلي والخامس المدينة، وتتكون المجموعة الثانية من الثاني المنامة والرابع الحالة والسادس سترة. وقال: «تلعب كل مجموعة من دور واحد ويتأهل الأول والثاني منها للدور نصف النهائي بحيث تلعب الفرق بطريقة المقص من ثلاث مباريات ويتأهل الفائز في مباراتين للمباراة النهائية التي تلعب حسب الاتفاق من ثلاث أو خمس مباريات».

وبذلك يكون جدول المباريات المقترح للمجموعتين على النحو الآتي:

التاريخ المباراة الأولى المباراة الثانية

28 مايو الأهلي - المدينة الحالة – سترة

31 مايو المحرق - المدينة المنامة – سترة

3 يونيو المحرق - الأهلي المنامة – الحالة

أما الدور نصف النهائي فيلعب في 6 يونيو/حزيران إذ تجمع المباراة الأولى بين أول المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية والمباراة الثانية بين أول المجموعة الثانية وثاني المجموعة الأولى، وتقام المباراة الثانية في 9 يونيو والمباراة الثالثة الفاصلة إذا دعت الحاجة لها في 12 يونيو.

وتلعب بعدها المباراة النهائية من 5 أو 3 مباريات حسب التواريخ الآتية: النهائي الأول في 15 يونيو، النهائي الثاني في 18 يونيو، النهائي الثالث في 21 يونيو، النهائي الرابع في 23 يونيو والنهائي الخامس في 25 يونيو.

أما المقترح الثاني الذي تقدم به المدرب أحمد حمزة فإنه لن يغير كثيرا من شكل المسابقة الحالي ولكنه سيختصرها لإنهاء الموسم بشكل مبكر أكثر.

ويقوم المقترح الثاني على أن تلعب الدورة السداسية من دور واحد كما هو مقرر سابقا بشرط أن تلعب ثلاث مباريات في اليوم الواحد بدل مباراتين وهذا بحاجة إلى طاقم تحكيم كامل محلي وأجنبي مكون من 9 حكام أو أكثر لكل يوم، وتواريخ المباريات على النحو الآتي:

31 مايو، 3 يونيو، 6 يونيو، 9 يوينو، و12 يونيو تختتم الدورة السداسية.

وإذا أراد الاتحاد الاستمرار في النظام الحالي للمربع الذهبي الذي يلعب بنظام الدوري فيجب أن يلعب من دور واحد فقط وليس دورين وذلك في تواريخ 15 و16 و17 يونيو على التوالي ومن دون راحة بين المباريات الثلاث بعدها الأول والثاني يلعبان المباراة النهائية من خمس مباريات. او أن يلعب المربع الذهبي بنظام المقص بحيث يلعب الأول في الدورة السداسية مع الرابع والثاني مع الثالث من ثلاث مباريات للتأهل للنهائي وذلك في تواريخ 15 يونيو، و18 يونيو، و21 يونيو.

وتلعب المباراة النهائي لمسابقة الدوري في التواريخ الآتية:

23 يونيو النهائي الأول، 25 يونيو النهائي الثاني، 27 يونيو النهائي الثالث، 29 يونيو النهائي الرابع و1 يوليو/ تموز النهائي الخامس.

وأكد حمزة أن مقترحه هذا هو قابل للدراسة والتداول بين الاتحاد والأندية وبما يخدم الجميع ويقلل من المصروفات ويمنع امتداد الموسم إلى منتصف يوليو.