العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ

شرطي: لا يمكنني التعرف على المتهمين بحرق دورية شرطة لارتدائهم «لثاماً»

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية 8 متهمين بحرق دورية أمنية في أبوقوة، والشروع بقتل شرطة، والتجمهر، وحيازة مولوتوفات حتى 18 يونيو/ حزيران 2012 للاستماع لبقية شهود الإثبات.

وقد حضر كل من المحامية شهزلان خميس، وفاطمة جاسم، وزينب الحايكي مع المتهمين ورفضن الاستماع لشاهد واحد في الوقت الذي لم يحضر بقية الشهود، معتبرين أنه لا يجوز تجزئة الشهود، إلا أن المحكمة استمعت للشاهد الذي بين بأن من 30 إلى 40 شخصاً هاجموهم بالزجاجات الحارقة، وأن دورية أمنية احترقت، وأن أحد أفراد الشرطة أصيب بحروق، في الوقت الذي أكد فيه بأنه لا يعرف أياً من المتهمين بسبب لبسهم اللثام على أوجههم.

وأوضحت أن النيابة العامة وجهت للمتهمين، أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في قتل عدد من أفراد الشرطة وبسبب تأديتهم وظيفتهم بأن قاموا برمي الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات، قاصدين قتل من كانوا فيها من أفراد الشرطة، وقد خاب أثر الجريمة بسبب خارج عن إرادتهم، بسبب تعامل رجال الأمن معهم، كما أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً في السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، الذي من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما وجهت لهم أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم والتعدي على قوات الشرطة مستخدمين في ذلك القوة والعنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، بالإضافة إلى اتهامهم بأنهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال «زجاجات مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد من مركز شرطة الخميس بقيام أشخاص برمي زجاجات حارقة على دوريات حفظ النظام المتمركزة على الشارع الشيخ خليفة بن سلمان بمنطقة أبوقوة، ما نتج عنه إصابة أحد أفراد قوات الشرطة بحريق من الدرجة الثانية في اليد اليمنى واحتراق السيارة التابعة للأمن العام، وتم التعامل معهم من قبل الدوريات الأمنية وإعادة الوضع لطبيعته وإخماد الحريق من قبل الدفاع المدني.

وكانت المحامية فاطمة حماد قالت، في جلسة سابقة، إن النيابة العامة حرّكت دعويين بحق المتهمين، إحداهما كانت بخصوص التجمهر والشغب، وقد صدر الحكم في هذه الدعوى من المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس شهرين وغرامة 200 دينار، كما حركت النيابة دعوى أخرى بخصوص القتل العمد وإشعال حريق في الدورية الأمنية، وهي القضية التي تنظرها المحكمة الكبرى الجنائية الآن.

وأشارت إلى أن المتهمين أنكروا أمام المحكمة التهم الموجهة إليهم، كما اشتكوا للمحكمة من أنهم تعرضوا للتعذيب، وقد انتزعت اعترافاتهم من خلاله، فضلاً عن أنهم تحدثوا عن وجود بعضهم في العمل وآخر في نادٍ رياضي خلال وقت وقوع الحادثة، وأكدوا وجود شهود نفي على ضلوعهم في الحادثة.

العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:29 ص

      مواطن

      يعني اعتقال عشوائي

    • زائر 1 | 10:40 م

      أم البنات

      الشاهد يقول لا يمكنني التعرف على المتهمين لأنهم ملثمين ومع هذا فهم متهمين بالشروع في القتل العمد ومن هم وجوههم مكشوفة عيني عينك لا يتم محاسبتهم !!!! أليس هذا ظلما في حق الأبرياء

اقرأ ايضاً