ذكرت مجموعة «الوليد» الاستثمارية في بيان لها أمس الثلثاء (29 مايو/ أيار 2012) أنها أطلقت ذراعها الجديد في قطاع الضيافة في السوق المحلي بدبي، وتعلن الاستحواذ على أول مشاريعها الفندقية «إسبليندر أوتيل» ضمن منطقة عود ميثاء بالقرب من مركز «لامسي» للتسوق، حيث أطلقت عليه اسم «الوليد بالاس للشقق الفندقية».

وأضاف البيان «تهدف «الوليد للضيافة» للاستحواذ على المشاريع الفندقية الفاخرة ذات الجدوى الاستثمارية العالية والإشراف على إدارتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة على المباني الخدماتية. وباشرت الذراع الجديدة الإشراف على أول مشاريعها «الوليد بالاس للشقق الفندقية» الذي يضم 180 غرفة».

وأوضح البيان أن «الوليد للضيافة» تسعى إلى الاستحواذ على المزيد من المشاريع الفندقية في السوق المحلي بدبي التي تواكب سياسة المجموعة الأم «الوليد» الاستثمارية، حيث تستهدف رفع أصولها في هذا المجال إلى أكثر من 500 غرفة بحلول نهاية العام 2014، حيث تجري في الوقت الراهن مفاوضات مع جهات مختلفة للفوز بها، يقع إحداها ضمن منطقة البرشاء.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الوليد» الاستثمارية رجل الأعمال محمد عبدالرزاق المطوع: «نهدف من خلال «الوليد» للضيافة إلى التركيز على توفير أعلى مستويات الخدمة والرفاهية لزبائننا، وسنقدم من خلالها الخدمات الفندقية المتخصصة ضمن معايير عالية الجودة تعكس تجربة جديدة في قطاع الضيافة على مستوى السوق المحلي بدبي».

وأضاف المطوع: «يأتي الانتقال إلى تقديم خدمات الفندقة والضيافة نقلة نوعية واستراتيجية «الوليد» تتماشى مع رؤية المجموعة للتوسع في العديد من القطاعات الاستثمارية ونضوج قناعتنا بهذا القطاع الذي أثبت متانته على مر السنين الماضية على الرغم من تحديات الأزمة المالية العالمية».

ولفت محمد المطوع إلى الشكوك التي كانت تراوده حول صحة الأرقام والبيانات التي كانت تصدر عن الجهات المعنية والمتخصصة في أعمال السياحة والسفر التي أوردت أن نسب الإشغال في فنادق دبي تراوحت بين 80 و90 في المئة، إلا أنه في ظل تجربتنا الحديثة في قطاع الضيافة محليا تلاشت جميع هذه الشكوك في ظل الأداء المبهر لذراعنا الجديدة من خلال «الوليد بالاس للشقق الفندقية»، حيث وصلت نسب الإشغال فيه إلى نحو 95 في المئة في الفترة التي تمتد بين نهاية العام الماضي 2011 وبداية العام الجاري 2012.