صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك أمس الأربعاء (30 مايو/ايار 2012) أنه يتعين على إسرائيل أن تبحث إبرام اتفاق مؤقت مع الفلسطينيين أو حتى انسحاباً أحادي الجانب من الضفة الغربية. وقال في خطاب بمؤتمر للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب «عدم عمل أي شيء ليس خياراً ... من المهم القيام بمحاولة للتوصل إلى اتفاق شامل ... ليس مؤكداً أن هذا أمر ممكن. إذا اتضح أن هذا أمر مستحيل، فإنه يتعين علينا أن نفكر في إبرام اتفاق مؤقت أو حتى القيام بإجراء أحادي الجانب».

ورفض اقتراح باراك الذي طرح في ختام الخطاب وزير التعليم جدعون ساعر، وهو عضو في حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو والعضو في الائتلاف الحاكم. ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» الاخباري عنه قوله « موقف باراك لايمثل موقف الحكومة. إنه يمثل رأي الأقلية داخل الحكومة والائتلاف».

وشجبت السلطة الفلسطينية أيضاً الاقتراح حيث قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة «إن أي خطوات إسرائيلية أحادية تؤدي إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة هي مرفوضة». وأضاف أبو ردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الأربعاء، «هذه السياسة تؤدي إلى استمرار الصراع ولا تؤدي إلى حل، بل تنهي فكرة حل الدولتين».