العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

المحرق خسر «معركة الوسط» فسقط... والانهيار يثير التساؤلات

عجز عن «فك شفرة الوصل» فدفع الثمن بخسارة ثقيلة

سقط فريق المحرق ممثل الكرة البحرينية في اختبار مباراة ذهاب النهائي الخليجي وتجرع مرارة نصف الكأس بخسارته الثقيلة وسط أرضه وجمهوره أمام ضيفه الوصل الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف ليصبح الطريق إلى حلم اللقب الأول شائكاً وأصعب من قبل خلال لقاء الإياب الحاسم في دبي الأحد المقبل.

ويمكن القول أن سيناريو المباراة مفاجئاً ولم يتوقعه أحداً سواء من المحرقاويين أو حتى الوصلاويين أنفسهم وخصوصاً من حيث حجم النتيجة الثلاثية التي صعبت المهمة المحرقاوية في الإياب، إذ كانت الكفة الفنية واضحة في تفوق الوصل الذي عرف مدربه الأرجنتيني مارادونا من أين تؤكل النقاط ويصطاد «الذيب» من حيث تشديد قبضته على منطقة العمليات «وسط الملعب» بقيادة المحترفين ماسييرو ودوندا اللذين صالا وجالا وكانا كلمة السر التي عجز المحرق عن فك شفرتها طيلة المباراة فلعبا بأريحية مكنتهما من الاستحواذ على الكرات وصناعة الهجمات دون رقابة، وحتى الجهاز الفني لفريق المحرق كان يفترض أن يقرأ ذلك جيداً وخصوصاً في الشوط الثاني وتغيير إستراتيجية اللعب بتكثيف منطقة الوسط وانتهاج طريقة لعب مختلفة وفرض الرقابة وتعطيل مفاتيح اللعب الوصلاوية المتمركزة في وسط الملعب وهو ما كان واضحاً طيلة الشوط الأول.

ولم يظهر المحرق طيلة المباراة سوى في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني التي قارع فيها الوصل وسط الملعب وأثمر ذلك تسجيله هدف التقدم الذي لم يستثمره الفريق جيداً لأن سرعان ما اهتز الفريق بعدما اهتزت شباكه بهدف التعادل الوصلاوي الذي أعاد الأمور إلى نقطة البداية وكشف حقيقة مهمة في أوراق المباراة أن الحال النفسية والذهنية التي كان عليها لاعبو المحرق داخل الملعب لم تكن بالصورة المطلوبة لأن الفريق اهتزت وأصابه إحباطا مع الهدف الأول وكأنه لم يضع ذلك الاحتمال في حساباته قبل المباراة وبالتالي تبعثرت أوراقه وفقد تركيزه ودخل في دائرة الانهيار تدريجياً كانت تزداد مع مرور الوقت وساهمت في تفكك الخطوط وانهيار المعنويات، وأن ما حدث يثير التساؤلات بشأن مقولة أن الفريق كان مهيئاً نفسياً وذهنياً بصورة جيدة لهذه المباراة!


«التغريدات» تشحذ الهمم بعد الألم

الكعبي: نسعى لمسح الخيبة... وزياد يؤكد أن الوصل خسر بـ 4 هذا الموسم

جاء وقع الخسارة على لاعبي وجماهير المحرق مؤلم وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا وخصوصا أن الفريق لم يظهر بمستواه وهو ما ساهم في تعرضه لخسارة قاسية بالتأكيد.

وبدا الحزن واضحا على الجماهير المحرقاوية، إذ خصص مجلس جماهير المحرق في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساحة كبيرة من التغريدات على «الهاشتاق» ارفع رأسك أنت محرقي، وفي إحدى التغريدات كتب «لو عدنا للتاريخ للوراء نتذكر الكثير من الاستحقاقات سواء كانت ذهابا أو إيابا أو كانت من مباراة واحدة، المحرق قدها وقدود»، في إشارة واضحة لوجود الأمل وإمكانية أن يقهر لاعبو المحرق المستحيل وتأتي في إطار التشجيع والتحفيز للفريق قبل مواجهة الإياب.

أما حارس الفريق عبدالله الكعبي الذي تألق في المباراة وكان سدا منيعا لشباكه على رغم الثلاثية التي دخلت مرماه ولا يسأل عنها، فقال في حسابه «نعلم أننا خيبنا الآمال وان شاء الله نعوض في المباراة المقبلة، نعلم أن المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة».

وكتب نائب رئيس نادي الرفاع الشيخ زياد بن فيصل في تغريدة له على حسابه «الوصل هذا الموسم خسر مباريات كثيرة بأكثر من 4 أهداف من دبي وعجمان والأهلي، فما في شيء مستحيل، وأهم شيء ما نفقد الثقة»، ويهدف زياد بن فيصل إلى رفع وشحذ همم لاعبي المحرق وقدرتهم على العودة في اللقاء الثاني.

وكتب bo_mohammed14 «اتفق بأن عالم كرة القدم لا يوجد به مستحيل ولكن إذا اللاعبون تناسوا الهزيمة ووضعوا في حساباتهم شيئا وحيدا وهو الفوز بثلاثية».


الفريق غادر أمس ويعسكر للقاء الإياب الحاسم

ليلة وصلاوية في البحرين والجمهور احتشد لمارادونا في الفندق

عاشت بعثة فريق الوصل الإماراتي وجماهيرهم ليلة فرح في العاصمة البحرينية مساء أمس الأول احتفالا بالفوز الثمين على مضيفهم فريق المحرق بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس الأول في ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج لكرة القدم ليقطع الفريق خطوة كبيرة نحو الفوز باللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه من خلال لقاء الإياب الذي سيقام في دبي يوم الأحد المقبل.

واحتفل الفريق الوصلاوي طويلاً بالفوز المستحق فور صفارة نهاية المباراة باستاد مدينة خليفة الرياضية بمشاركة الجماهير الوصلاوية التي حضرت الى البحرين خصيصاً لمساندة الفريق في هذه المباراة المهمة وكان المدرب الأسطورة الأرجنتينية مارادونا في قمة سعادته بالفوز وشارك الجماهير فرحة الفوز والتي انتقلت بعدها من الملعب الى مقر إقامة الفريق الوصلاوي في فندق الخليج والذي اكتظ بالجماهير والمعجبين من مختلف الجنسيات الذين توافدوا للقاء النجم مارادونا والتقاط الصور التذكارية معه، فيما استمرت الفرحة الوصلاوية حتى ساعة متأخرة من منتصف الليل.

وسجلت قناة دبي الرياضية حضورهما بتغطية الفوز الوصلاوي من أرض الحدث عبر مراسل القناة حسن حبيب الذي تواجد في البحرين وقام برصد أصداء الفوز من الملعب ثم من فندق الخليج عبر إجراء اللقاءات مع أفراد فريق الوصل ومدربهم مارادونا.

وغادر فريق الوصل البحرين عصر أمس عائداً إلى دبي ليستأنف تدريباته اليوم، إذ يتوقع أن يدخل الفريق معسكراً مغلقاً استعدادا لخوض لقاء الإياب الحاسم يوم الأحد المقبل.

في المقابل، شكلت خسارة فريق المحرق صدمة كبيرة إلى الجماهير المحرقاوية التي كانت تترقب موعد المباراة على أحر من الجمر وملأت المدرجات وكانت تمني النفس بتحقيق الفوز من أجل الاقتراب من تحقيق أول لقب خليجي للكرة البحرينية، لكنها صدمت بالخسارة التي كانت ثقيلة في حجمها فضلاً عن المستوى المتواضع الذي ظهر عليه فريق المحرق وكان مخالفاً للتوقعات إذ خيم الصمت على المحرقاوية الذين خرجوا من الملعب بحزن شديد وامتنعوا عن الإدلاء بتصريحات عن هذه الخسارة.


قائد الوصل: هدف المحرق حررنا ويجب أن نستفيد من درس الخور

أكد قائد فريق الوصل عيسى علي أن فريقه نجح في تحقيق الهدف الذي جاء من أجله البحرين وهو الفوز والذي كان نتاج الجهد الكبير من اللاعبين والطريقة المناسبة التي وضعها المدرب مارادونا وتطبيقها من قبل اللاعبين وقراءته الجيدة لفريق المحرق.

وقال عيسى علي «كان فريقنا مضغوطاً في الشوط الأول ولعبنا بحذر في الشوط الأول نظراً لأهمية المباراة وتحسبنا للفريق الخصم لكننا استفدنا من دخول هدف المحرق مرمانا في مطلع الشوط الثاني للتحرر من ذلك الضغط والانطلاق أكثر نحو المقدمة وتنظيم الهجمات ونجحنا في الرد سريعاً بالتعادل بالهدف الذي سجلته من تسديدة وهو كان نتاج الأداء العام الجيد للفريق وخصوصاً في الشوط الثاني والذي توج بعدها بتسجيل الهدفين الثاني والثالث».

ونفى القائد الوصلاوي أن يكون فريقه حسم الأمور بفوزه في لقاء الذهاب، مؤكداً أن الفريق كسب الشوط الأول من المواجهة وتبقى الأهم في لقاء الإياب في دبي ويجب أن نعمل حساباً كبيراً لهذا اللقاء ونستفيد من درس مباراتنا أمام الخور القطري في نصف النهائي عندما كسبنا لقاء الذهاب في دبي بثلاثة أهداف ثم واجهنا صعوبة في لقاء الإياب بعدما تقدم علينا الخور بهدفين قبل أن نسجل هدفنا الوحيد، وخصوصاً أن فريق المحرق سيأتي إلى لقاء الإياب مندفعاً للتعويض وسيلعب بطريقة هجومية مفتوحة لذا يتطلب منا ذلك التعامل الايجابي مع حسابات ومجريات هذه المباراة».

أمام لاعب الوصل حسن إبراهيم فعبر عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على المحرق والذي جاء نتاج تكاتف جميع أفراد الفريق مع الجهاز الفني وقطعنا بلك خطوة مهمة نحو الفوز باللقب الخليجي.

وقال حسن: «لم تكن المباراة سهلة وخصوصاً في الشوط الأول الذي وضح خلاله الضغط على الفريقين لكن هدف المحرق المبكر في الشوط الثاني ساهم في تغيير مجريات اللعب بالإضافة إلى نجاح المدرب مارادونا في قراءة أوراق فريق المحرق خلال الشوط الأول واللعب على نقاط الضعف لديه في الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً وصلاوياً وتسجيل 3 أهداف».


عيسى: قطعنا نصف المشوار ويتبقى شوط ثانٍ

قال لاعب الوصل راشد عيسى ان فريقه قطع نصف المشوار نحو تحقيق اللقب الخليجي بعد الفوز المستحق الذي حققه على المحرق، مؤكدا أن الفوز جاء مقرونا بأداء ومستوى وصفه بالرائع، مشددا على أن مهمة فريقه لم تنته حتى الآن بانتظار الجولة الثانية من النهائي.

وأكد صاحب الهدف الثاني لفريقه بأن الوصل نجح في فرض أسلوب لعبه على مجريات اللعب من خلال الطريقة الفنية التي طبقها اللاعبون على أرضية الملعب وتمكنوا من خلالها من إلغاء خطورة ومفاتيح لعب المحرق، وأضاف «نجحنا في تنفيذ واجباتنا على أرضية الملعب بفضل التركيز الكبير وهو ما ساهم في تقليل الأخطاء».

وأوضح راشد أن فريقه ينتظر مؤازرة جماهيره العاشقة في مباراة الإياب من أجل التتويج باللقب، وقال «أمامنا شوط آخر سنلعبه على أرضنا وبين جماهيرنا ونتمنى أن نتوج باللقب ليكون ختام موسمنا مسكا بلقب خارجي بعد خروجنا صفر اليدين من البطولات المحلية».


المحرق يسعى لتجاوز الخسارة ويغادر إلى دبي غداً

يسعى فريق المحرق الكروي إلى طي صفحة خسارته الثقيلة أمام الوصل في ذهاب النهائي الخليجي والنظر إلى لقاء الإياب الحاسم المنتظر الأحد المقبل في دبي، إذ عاود الفريق تدريباته أمس بإجراء تدريبات خفيفة ومساج لمجموعة اللاعبين التي شاركت في لقاء الوصل أمس الأول فيما تدرب بقية اللاعبين بصورة طبيعية.

وسبق التدريب اجتماع تحدث خلاله مدير الفريق راشد عليوي والمدرب الوطني عيسى السعدون وطالبا اللاعبين بنسيان لقاء الخسارة والتركيز على لقاء الإياب والتمسك بالأمل حتى النهاية والإدراك.

ومن المقرر أن يغادر وفد فريق المحرق الكروي إلى دبي صباح يوم غدٍ (الجمعة) إذ سيجري الفريق تدريباً على أحد الملاعب يوم وصوله ثم يتدرب على استاد الوصل «ملعب المباراة» يوم بعد غدٍ (السبت).


قائد الأحمر عامر يعتذر للجماهير المحرقاوية

هزمنا أنفسنا بأيدينا والثالث صعبّ مهمتنا في الإياب

أكد قائد فريق المحرق الكروي الأول علي عامر أن فريقه أهدر فرصة الفوز بيديه في لقاء الوصل وصعب على نفسه مهمة الفوز بالكأس الخليجية للمرة الأولى في تاريخه.

وقال عامر الذي كان احتياطيا في المباراة « أعتقد أن فريقنا كان غائباً تماماً عن جو المباراة ونحن استغربنا من ذلك خصوصاً في الشوط الأول الذي افتقد فيه الفريق إلى التنظيم والحماس والروح المعروفة وظهر بأسوأ حالاته ثم تحسن الوضع نسبياً في بداية الشوط الثاني وسجلنا هدف التقدم لكننا لم نستفد من ذلك ودهشنا بحال الانهيار التي أصابت الفريق مع تسجيل الوصل هدف التعادل إذ شعرنا بإحباط لدى اللاعبين أنعكس على معنوياتهم ومستواهم وفقدانهم التركيز الأمر الذي استثمره فريق الوصل في فرض تفوقه وتسجيل الهدفين الثاني والثالث». وأضاف «كان واضحاً أن تفوق خط وسط الوصل كان الفيصل في حسم المباراة لصالحه في ظل المساحات الواضحة في منطقة المحرق ولم يكن عناصر خط وسط المحرق في يومهم، في حين كان يفترض على فريقنا التعامل بصورة فنية أفضل مع مجريات اللعب خصوصاً بعد تقدم فريقنا بهدف في مطلع الشوط الثاني من خلال إغلاق منطقة الوسط وتحييد مفاتيح اللعب الوصلاوية».

ونفى قائد فريق المحرق أن يكون فريقه كان متوتراً ومشحوناً خلال المباراة موضحاً أن الأعداد النفسي كان جيداً للمباراة وتمت تهيئة الظروف المناسبة وعلى العكس كانت الضغوطات على الفريق في مباراة إياب نصف النهائي أمام العربي الكويتي أكبر من لقاء الوصل، لكن يبدو أن اللاعبين تأثروا أكثر بأهمية المباراة وحرصهم على الفوز أمام الجمهور المحرقاوي الكبير الذي حضر المباراة وذلك وضح عندما سجل هدف الوصل الأول ليفقد لاعبو فريقنا تركيزهم على رغم أنه كان يفترض أن يحافظ الفريق على تماسكه ويتعامل بايجابية مع مختلف تحولات المباراة فحتى لو حصل التعادل فتلك النتيجة ليست سيئة بل وحتى عندما تأخرنا بهدفين لهدف كان يفترض على الفريق المحافظة على تماسكه ويلعب لتغيير النتيجة حتى النهاية وأن الخسارة بهدفين أفضل من الخسارة بثلاثة أهداف.

وعن نظرته لموقف المحرق في لقاء الإياب الحاسم وفرصته في تحقيق اللقب الخليجي قال عامر أن المهمة ليست مستحيلة لكن أصبحت صعبة جداً في ظل فارق الأهداف الذي انتهت عليه مباراة الذهاب والمطلوب الآن استجماع قوى الفريق الفنية والمعنوية ونسيان هذه الخسارة والتركيز على لقاء الإياب الذي يحتاج فيه الفريق إلى جهد مضاعف وتعامل فني ونفسي جيد والاستفادة مما حدث في لقاء الذهاب.

وقدم قائد فريق المحرق باسم زملائه الاعتذار إلى الجماهير البحرينية والمحرقاوية على هذه الخسارة والمستوى غير المرضٍ الذي ظهر به الفريق في مباراة الوصل مشيراً إلى أن حزن اللاعبين الأكبر كان في عدم إسعادهم هذه الجماهير الغفيرة التي حضرت وساندت الفريق.


نائب رئيس الوصل: الثلاثية عززت فرصتنا في اللقب ومارادونا خطط للفوز

أعرب نائب رئيس نادي الوصل الإماراتي مروان البيات عن ارتياحه للفوز الكبير الذي حققه فريقه على المحرق (3-1) بعدما قدم مباراة رائعة استحق على أثرها تحقيق الفوز مشيرا إلى أن الشوط الاول من المباراة كان تكتيكي الطابع وسيطر عليه الحذر والتحفظ على أداء الفريقين، وأن هدف التقدم للمحرق حرك عزيمة لاعبي الوصل ودفعهم إلى مضاعفة البذل والعطاء وتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عززت حظوظ الفريق في إحراز لقبه الثاني في تاريخ بطولات الأندية الخليجية.

وأشاد البيات بدور مدرب الفريق الأسطورة الأرجنتينية مارادونا في تحقيق الفوز الصريح على المحرق مؤكداً ان التعاقد مع مارادونا كان خطوة ناجحة ونتيجة جهد فريق عمل متكامل في نادي الوصل متمنيا أن تتكلل خطوة التعاقد مع المدرب العالمي بإحراز اللقب الخليجي.


مساعد أمين عام اللجنة التنظيمية:

قرعة بطولتي الأولمبية والناشئين في قطر والكويت

أكد الأمين المساعد للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ميرزا أحمد تأخير موعد حفل قرعة بطولتي المنتخبات الأولمبية لمواليد 1993 والتي ستنظم هذه المرة لمنتخبات الشباب، وبطولة الناشئين لمواليد 1995، لتقام نهاية يونيو الجاري في كل من قطر والكويت على التوالي.

وقال ميزرا ان حفل القرعتين كان مقررا لهما أن يقاما على هامش المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية في مدينة دبي، إلا أن رغبة الاخوان في قطر والكويت باستضافة الحفل أجلهما لموعد آخر سيحدد فيما بعد وغالبا ما سيكون نهاية الشهر الجاري، وأضاف «بطولة المنتخبات الأولمبية ستقام في قطر بداية من أول سبتمبر المقبل، في حين ستقام بطولة الناشئين في الكويت بداية من 22 سبتمبر».

وتابع «توافقت الاتحادات الخليجية على إقامة وتنظيم البطولة الأولمبية لمنتخبات الشباب رغبة منها في الاستعداد الأمثل لمنتخباتها التي ستشارك في نهائيات كأس أسيا في الإمارات في الربع الأخير من العام الجاري».

من جانب آخر، أكد مساعد الأمين العام بأن اللجنة التنظيمية بدأت خطوات الترتيب للمباراة النهائية لبطولة الأندية من خلال تكثيف الاتصالات في الأيام الأخيرة سواء مع الشركة الراعية أو إدارة نادي الوصل من أجل إخراج الحفل الختامي بالصورة التي تليق بالبطولة.

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:30 م

      محرقاوي ريالي

      ياناس المدرب رقم اخطائه الكثيره اللاانه عمل بالامكانيات المتاحة وباللنسبة لمحمد سالمين لم يظف دخوله اي شي فهو كشرطي المرور ياشر بيده مثل شرطي المرور

    • زائر 5 | 9:29 ص

      رد بول

      مع رينجو. مافيش. مستحيل . رينجو. مشروع. الابطال والانتصار . هههههههههههههه

    • زائر 4 | 6:42 ص

      مانحتاج لكرات طويله تهلك لاعبينا

      افضل الحلول برايي
      اهي الحارس الكعبي
      وليد حيام_المشخص_صالح عبدالحميد_شويطر
      ______محمود جلال_________
      سيد ضياء______سالمين_______جمال ابرارو
      ______اسماعيل_______بيليه
      والحل يكون
      في التميريات القصيرة والسريعه على الاطراف
      والتمريرات البينيه من سالمين للمهاجمين
      ويكون تنويع بالهجمات والفوز بيكون لنا انشالله
      ويجب استغلال سرعه اطرافنا

    • زائر 3 | 6:36 ص

      المدرب ما قراها عدل

      اول مرة اشوف سالمين يلعب على الطرف بجهه اليمين وحاط اثنين ارتكاز من غير ما يتقدمون ويتبادلون الادوار
      المدرب للاسف ارتكب اخطاء لا يعملها طفل
      والمباراة كانت واضحة وكان من السهل وقف سيطره خط الوسط

    • زائر 2 | 6:27 ص

      المدرب يتحملها وين الضغط على حامل الكره

      عندنا لاعبين خط وسط مميزين على مستوى الخليج

      وللاسف السعدون ماعرف يستثمرهم ويخليهم في مراازهم وماعرف يوجههم في تكتيك معين يتناسب معاهم

      عنده
      راشد الدوسري و سالمين ومحمود جلال وسيد ضياء ومحمود جلال والحردان جميعهم متقاربين بالمستوى وكل واحد فيه ميزة

اقرأ ايضاً