العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

إنجلترا وديوك فرنسا المرشحان لبطاقتي التأهل

المجموعة الرابعة

منذ وصول الفريق إلى المربع الذهبي في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996)، لم يحقق المنتخب الإنجليزي لكرة القدم نجاحا يذكر في البطولات الكبيرة على المستويين القاري والعالمي. ومنذ ذلك الحين، وعلى مدار 16 عاما متتالية، توافد عدد من المدربين على منصب المدير الفني للفريق.

ولكن أحدا من هؤلاء المدربين لم يستطع قيادة الفريق إلى القمة على أي من المستويين العالمي والأوروبي، إذ فشلوا جميعا وكان آخرهم المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي استقال من تدريب الفريق في فبراير/ شباط الماضي قبل 4 شهور فقط من بداية فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. وبعد 3 شهور من رحيل كابيللو عن تدريب الفريق، لجأ الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى المدرب روي هودجسون لتدريب الفريق في يورو 2012 التي تقام فعالياتها في بولندا وأوكرانيا.

ويخوض المنتخب الإنجليزي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات فرنسا والسويد وأوكرانيا. ويتسم هودجسون بالخبرة الكبيرة بالكرة الاسكندينافية إذ سبق له تدريب عدة أندية في السويد والنرويج والدنمارك كما تولى من قبل تدريب المنتخب الفنلندي. ولذلك كان من المناسب تماما له أن يستهل عمله مع المنتخب الإنجليزي بمباراة ودية أمام المنتخب النرويجي وحقق خلالها الفوز 1/صفر بفضل الهدف الذي سجله أشلي يونغ.

وفي غياب مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي واين روني عن أول مباراتين للمنتخب الإنجليزي في البطولة بسبب الإيقاف، قد يعتمد هودجسون في تعويضه على أندي كارول الذي ظهر بشكل جيد وترك بصمة رائعة في المباراة أمام المنتخب النرويجي. ويرى هودجسون أن مهمته مع الفريق لا تقتصر على يورو 2012 وإنما تمتد لما بعد البطولة، مشيرا إلى أنه يركز بشكل كبير على المستقبل. وقال هودجسون: «وقعت عقدا لتأدية هذه المهمة على مدار السنوات المقبلة. أرغب أيضا في أن يقدم الفريق عروضا جيدة ونتائج طيبة في يورو 2012 ولكن التركيز لا ينصب بالكامل على يورو».

وفي الوقت نفسه، حقق المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني لوران بلان طفرة ملحوظة في المستوى عما كان عليه الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا قبل تولي بلان المسئولية. ويستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإنجليزي يوم الاثنين المقبل. وقدم المنتخب الفرنسي أداء كارثيا داخل وخارج الملعب خلال مونديال 2010 وودع البطولة من الدور الأول من دون أن يحقق أي فوز ووسط مشاكل عديدة أحاطت بالفريق. ونجح المنتخب الفرنسي في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 20 مباراة متتالية تحت قيادة بلان.

وكان من بين هذه المباريات الفوز على نظيريه الإنجليزي والألماني في عقر دارهما كما تغلب على كل من المنتخبين الأوكراني والبولندي المضيفين ليورو 2012 ما يعني أن الفريق سيخوض البطولة بمعنويات عالية وثقة كبيرة. ولكنه سيضطر إلى خوض فعاليات البطولة من دون مهاجمه لويك ريمي الذي استبعد من صفوف الفريق بسبب الإصابة ليصبح أوليفر جيرو هو المرشح لمشاركة نجم ريال مدريد الأسباني كريم بنزيمة في قيادة هجوم الديوك الفرنسية.

ويحلم المنتخب الأوكراني بلقب الحصان الأسود في هذه البطولة على أرضه. وحقق المنتخب الأوكراني الفوز في 6 فقط من أخر 17 مباراة خاضها ولكنه قد يفجر مفاجأة أو أكثر في ظل المساندة الجماهيرية التي ينتظرها من مشجعيه. وقال المدير الفني للمنتخب الأوكراني أوليج بلوخين: «هدفنا هو عبور المجموعة (الدور الأول). في العام 2006، لم يتوقع أحد أن نتأهل لنهائيات كأس العالم» في إشارة إلى بلوغ الفريق دور الثمانية في مونديال 2006 التي كانت أول مشاركة له في بطولات كأس العالم. وتتركز مخاوف بلوخين حاليا على حراسة مرمى الفريق في ظل غياب الحراسة الثلاثة الأساسيين ألكسندر شوفكوفسكي وأندري ديكان وألكسندر ريبكا عن قائمة الفريق في يورو 2012.

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً