العدد 1402 - السبت 08 يوليو 2006م الموافق 11 جمادى الآخرة 1427هـ

«صيف الإحسان» يؤهل 40 فتاة للعمل التطوعي الخيري

في تجربته الأولى...

الوسط - محرر الشئون المحلية 

08 يوليو 2006

تحتضن جمعية الإحسان الخيرية ضمن برنامجها الصيفي «صيف الإحسان الأول» الممتد لفترة شهر ونصف من الأول من يوليو/ تموز حتى 15 أغسطس/ آب، نحو 40 فتاة مشتركة بالبرنامج تتراوح أعمارهن ما بين 6 و18 سنة.

وتدفع المشتركات مبلغاً رمزياً في البرنامج الذي تقدمه الجمعية، ويهدف البرنامج إلى دمج الفتيات في المجتمع، عبر صقل وتطوير الفتاة في العمل التطوعي والخيري في المجتمع من تعلم أساسيات الانخراط في هذا المجال والإلمام بتعاليم الدين الحنيف والقرآن والسيرة والحديث النبوي.

إلى ذلك، قالت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية ومشرفة النشاط الصيفي الواقع بروضة دنيا الأطفال بمدينة عيسى إيمان صالح: «إن البرنامج يحتوي على ثلاثة أجزاء، الأول يتضمن البرامج النظرية، من تحفيظ القرآن، والسيرة النبوية الشريفة، والحديث النبوي، والفقه، والأذكار، وقصص الأنبياء، وصفحات مشرقة من قصص (نساء مؤمنات). والبرنامج الثاني المختص بالجانب العملي يقدم الأشغال اليدوية والمهارات العملية، وما هو بشأن فن الطبخ وأعماله، وفن اختيار الملابس والإكسسوارات الإسلامية وتصفيف الشعر، وفنون ومهارات اجتماعية والآداب الإسلامية. والبرنامج الثالث يقدم المحاضرات والزيارات المتضمنة محاضرات تأهيل لدخول الفتاة مجال الأعمال الخيرية والتطوعية والاجتماعية، ومحاضرات التثقيف الصحي، بالإضافة إلى الزيارات الترفيهية والاجتماعية المتنوعة. وأضافت «أن تأهيل وتأسيس الفتاة بشكل جيد وقوي يساعد على خلق نواة المجتمع السليمة، وذلك عبر تعليمها جميع شئون طبيعة حياة الفتاة، من خلال ترابط جميع ما يقدمه البرنامج الصيفي من عائد وانعكاس للفتاة».

كما يتضمن البرنامج مسابقات وبرامج تعليمية وثقافية، وتم تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لعمل الزيارات الميدانية لما يتعلق بالنشاط الصيفي. وهذا البرنامج يهدف إلى تمكين دخول الفتيات في المجال التطوعي الخيري الواسع وكيفية مزاولة العمل فيه وتوظيف العطلة الصيفية لشغل فراغ الفتيات من جميع المراحل الدراسية فيما يعود عليهن بالنفع والفائدة، واكتساب المشاركات الكثير من المهارات الفنية والاجتماعية، وتعويد المشاركات على أمور التدبير المنزلي، وغرس مبادئ ومفاهيم الدين الحنيف في نفوس المشاركات، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً.

ويعلق ولي أمر إحدى المنضمّات إلى البرنامج ويقول «إن مثل هذا النوع من البرامج الصيفية الخاصة بهذه الفئة من العمر يمكّن الفتاة من الإلمام بعدد من المهارات المنزلية والإدارية المهمة، كما يمكنهن من تحسس حجم المسئولية الملقاة على عاتق والداتهن وعاتقهن مستقبلاً، ما يدفعهن للمساهمة في الأعمال المنزلية والخيرية التطوعية في حال تكون أساساً قوياً لهم عبر هذه البرامج والأنشطة التي يمكن أن نسميها بالأنشطة أو الأعمال التأسيسية، سواء كانت من طبخ وتنظيف وكنس وإدارة وتثقيف أو غيرها. وهو ما يخفف الأعباء على الأم كما يؤهلهن لحياتهن المستقبلية مع أزواجهن وإدارتها.

ومن جهة أخرى، نفت رئيسة اللجنة التعرض لأية عقبات أو صعوبات لاقتها اللجنة أثناء اشغال البرنامج، وبينت أن «كل الأمور مرت بشكل صحيح وميسر على افتراض التجربة الأولى للجمعية». موضحة «أن الدعم الذي يصل للجمعية من المتطوعين والخيريين فقط، وأن الجمعية لا تقع تحت مظلة أو دعم أية جهة رسمية أو خاصة، إلا أنها تأمل أن تحصل الجمعية على الدعم والمساندة من قبل الجهات الرسمية والخاصة من أجل بروز العمل الخير والتطوعي بالمملكة»

العدد 1402 - السبت 08 يوليو 2006م الموافق 11 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً