العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ

آراء إسرائيلية:

«التشديد يجب أن يكون على العقاب، ولا ينبغي التدخل والإملاء على حكومة لبنان ما تفعله مع حزب الله. وعلى مدى الزمن في مثل هذه الحروب ليس سليما التدخل في النسيج الحساس في علاقات القوى والمصالح بين الطوائف، بين السلطات، فهذا فشل دائما. الأميركيون يفشلون فيه في العراق ونحن نفشل فيه مع الفلسطينيين، الجميع يفشل في ذلك، لا يمكن محو حزب الله، إذ إن حزب الله يمثل أكثر من 50 في المئة من الشيعة في لبنان، وعليه فهذا هدف مبالغ فيه وغير سليم، الهدف هو العقاب».

قائد المنطقة الشمالية السابق الجنرال عميرام ليفين

- «كقائد عسكري كنت سأفتخر لو أنني قدت عملية كوماندو واحدة كتلك التي يقوم بها حزب الله».

النائب عامي أيالون قائد سلاح البحرية الإسرائيلية سابقا

ً

- السؤال الإسرائيلي المطروح الآن هو «ما النهاية؟». (...)، لقد كنا هناك، وكان ذلك سيئا جداً بالنسبة لنا، وبعدها، خرجنا من هناك، وكان هذا أيضاً سيئاً بالنسبة لنا. والآن، على خلفية الكاتيوشا المدمرة، فإن الإسرائيليين يسألون أنفسهم ومن حولهم أيضا: ماذا سيطلب منا أيضاً وماذا سنفعل غير ما نفعله الآن؟

ايتان هابر

- إنني لا أستغفل نفسي ولا عقلي، فأنا لا أصدق ولا أعتقد أن تكون صيغة القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن بالروحية والفكرة التي تريدها «إسرائيل» أو التي انتظرتها، بل ستكون أقل من ذلك بكثير. وأنا لا أتوقع أن أرى حزب الله ينذهل بسرعة وتتبلبل خطاه، أو أنه سيخاف من مجلس الأمن الدولي وأن يسرع بموافقته على إعادة الجنود المختطفين.

شلومو غازيت (رئيس سابق للاستخبارات)

- «اختطاف الجنود الثلاثة في قطاع غزة والشمال، وإصابة صاروخ لسفينة حربية إسرائيلية قبالة شواطئ بيروت، والصمت المخجل أحيانا للمستوى السياسي الأمني في ضوء تطورات الواقع، توقظ الأشباح بالتدريج. والإحساس، كما يقول الساسة، هو أن إيهود أولمرت وعمير بيرتس مشدوهان من الوضع. وهم لا يديرونه. إنهم مشاهدون فيه لا أكثر!».

أطيلا شومفلبي

العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً