العدد 3564 - السبت 09 يونيو 2012م الموافق 19 رجب 1433هـ

أولاند وأوباما متفقان على «سياسة نمو حقيقية» في أوروبا

اتفق الرئيسان الفرنسي فرانسوا أولاند والأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي يوم الجمعة (8 يونيو/ حزيران 2012)، على «تزويد الاتحاد الأوروبي بسياسة نمو حقيقية».

وقال قصر الاليزيه في بيان إن «رئيس الجمهورية أجرى اتصالاً هاتفياً بعد ظهر الجمعة مع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما».

وأضاف أن أولاند وأوباما «أكدا بعد قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد ومع اقتراب موعد قمة العشرين في المكسيك، ضرورة تعزيز الاستقرار والحكم الرشيد في منطقة اليورو وضرورة تزويد الاتحاد الأوروبي بسياسة نمو حقيقية».

وتابع المصدر نفسه أن الرئيس الفرنسي «شدّد على رغبة فرنسا في أن تضع مع شركائها في الاتحاد الأوروبي إطاراً اقتصادياً أوروبياً يرتكز على ثلاثة أسس هي: النمو والمنافسة إلى جانب المسئولية والموازنة والاستقرار المالي».

وأكد أن رئيسي الدولتين «اتفقا على العمل معاً بشكل وثيق في مجموعة العشرين لضبط الاقتصاد العالمي بشكل أفضل من أجل تسهيل النمو والاستقرار المالي».

... والمصارف الإسبانية

تحتاج إلى 40 مليار يورو

إلى ذلك أكد صندوق النقد الدولي في تقرير نشر الجمعة، أن المصارف الإسبانية تحتاج إلى تمويل يبلغ 40 مليار يورو على الأقل لمواجهة تدهور جديد في الاقتصاد.

وحدّد الصندوق هذا المبلغ بعد اختبارات للملاءة أجراها على المصارف الإسبانية.

لكن مسئولة في هذه الهيئة المالية الدولية قالت إن المصارف ستحتاج إلى مبالغ أكبر على الأرجح لضمان قدرتها على مواجهة أسوأ السيناريوهات؛ أي تراجع نمو الاقتصاد الإسباني بنسبة 4 في المئة هذه السنة.

وأضافت هذه المسئولة طالبة عدم كشف هويتها «برأينا اختبارات الملاءة تشكل مؤشراً جيداً لكنها تحدّد عتبة ما هو ضروري».

وأضافت أن بعض المصارف قد تحتاج إلى احتياطات أكبر بمرة ونصف المرة من المستوى الذي حدّد لإقناع الأسواق بمتانتها.

... ولاغارد ترى أوروبا

«في مفترق طرق»

من جانبها، دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، القادة الأوروبيين إلى التحرك بسرعة لإخراج منطقة اليورو من الأزمة المستمرة فيها، محذرة من أن أوروبا «في مفترق طرق».

وقالت لاغارد في خطاب في نيويورك الجمعة: «بعد خمس سنوات من الأزمة، هدفنا النهائي الذي يتلخص بإعادة الاستقرار و(إنعاش) النمو، وإرادتنا السياسية يواجهان اختباراً».

وأضافت «ما زلنا بعيدين جداً عن هدفنا (...) وبالرهانات التي تتزايد يوماً بعد يوم، نحن في مفترق طرق».

وتبدو تصريحات لاغارد رداً على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تدعو إلى عملية أوروبية طويلة الأمد من أجل بناء أوروبا سياسية موحدة؛ بينما يطالب شركاؤها بحلول فورية.

وقالت لاغارد إنه «على المسئولين السياسيين وضع وتطبيق خريطة طريق واضحة لإنجاز العمل، ليس خلال خمسة أو عشرة أعوام؛ بل في الأسابيع أو الأشهر المقبلة».

العدد 3564 - السبت 09 يونيو 2012م الموافق 19 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً