عزّزت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) مكانتها كأحد مصاهر الألمنيوم الرائدة حول العالم، وذلك من خلال استبدال وتحديث جهاز التبريد غير المباشر لفحم الكوك بمصنع التكليس التابع إلى الشركة.

ومن المتوقع أن يحقق هذا الإنجاز تعزيزاً لمستوى الكفاءة وزيادة في الإنتاجية، بالإضافة إلى تمكين الشركة من تحقيق خططها التشغيلية.

تم الاحتفال باستكمال هذا المشروع في 30 مايو/ أيار 2012 بمصنع التكليس، بحضور كل من الرئيس التنفيذي للشركة، لورانت شميت، ورئيس العمليات الإنتاجية، عيسى الأنصاري، والرئيس التنفيذي للشئون المالية والإمدادات، تيم موراي، ومدير مصنع التكليس والمرفأ البحرين، براكاش كومار، والعديد من مديري الشركة والموظفين بدائرة التكليس والمرفأ البحري.

يذكر، أن شركة ألبا استطاعت تمديد فترة عمل الجهاز السابق بثلاث سنوات؛ إلا أنها ارتأت من الضروري استبداله بجهاز جديد أكثر كفاءة وفعالية. ويبلغ وزن الجهاز الجديد نحو 180 طناً مترياً تم شحنه دفعة واحدة من ألمانيا وتركيبه وتشغيله خلال 30 يوماً فقط، وليس في 45 يوماً كما كان مخططاً له.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرح شميت قائلاً: «إن مصنع ألبا لتكليس الفحم البترولي هو أحد مصهرين فقط حول العالم يمتلكان جهاز التبريد غير المباشر لفحم الكوك على أحدث المستويات، وهو ما يساعدنا على إنتاج الفحم البترولي المكلسن دون أي تشققات أو تصدعات. وقد تمت عملية التحديث خلال شهر واحد من توقف الإنتاج، وهو أقل من الفترة المخطط لها والتي تبلغ 45 يوماً. ومع وجود الجهاز الجديد، سيتمكن المصنع من تعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاجية ودعم أهداف الشركة بأن تصبح في مقدمة مصاهر الألمنيوم من حيث الإنتاج».

وتعتبر «ألبا» أحد مصهرين فقط حول العالم يمتلكان مصنعاً خاصاً لتكليس الفحم البترولي؛ إذ شيّد مصنع التكليس في «ألبا» على مساحة 140,000 كيلومتر مربع من الأرض المدفونة وذلك في مرفأ «ألبا» البحري الذي افتتح في مايو 2001.

وفي العام 2011، أنتج مصنع التكليس 425,000 طن متري من الفحم البترولي المكلسن و24,500 متر مربع يومياً من مياه الشرب.