شاركت غرفة البحرين لتسوية المنازعات في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للمصارف الإسلامية، الذي يُعقد في سنغافورة خلال الأسبوع الجاري، بحضور 450 من المتخصصين في مجال التمويل الإسلامي. وشارك المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي للتحكيم في غرفة البحرين لتسوية المنازعات، أحمد حسين في المؤتمر بورقة عمل حول إدارة المخاطر والتحديات القانونية لقطاع الصيرفة الإسلامية، وتحدث عن أهمية التحكيم والحلول البديلة لتسوية المنازعات وما توفره من مميزات لقطاع التمويل والصيرفة الإسلامية.

وقال حسين: «يشهد قطاع الصيرفة الإسلامية نمواً كبيراً، حيث يبلغ حجم القطاع 1 تريليون دولار وينمو بنسبة 10 في المئة في العام الواحد، وهو ما يدل على أهمية توفير حلول بديلة لتسوية المنازعات القانونية والتشريعية وهو ما يعكس أهمية قطاع التحكيم والوساطة لما تقدمه من حلول بديلة ومتناسبة مع خصوصية العمل المصرفي».

وأضاف «وبفضل المزايا التي تقدمها حلول التحكيم والوساطة، نشهد تحولاً في المنطقة نحو استخدام الحلول البديلة لتسوية المنازعات، حيث سجلت غرفة البحرين لتسوية المنازعات 54 قضية منذ 2010 بقيمة إجمالية تفوق 1.1 مليار دولار».

وقد تمت هذه المشاركة من خلال كون الغرفة الشريك الرسمي لتسوية المنازعات للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامي الثالث، والذي يعقد تحت شعار «الصيرفة الإسلامية في آسيا: تعزيز الترابط الدولي للصيرفة الإسلامية والفرص المتاحة للاستثمار المشترك».

وقد ضم وفد الغرفة المشارك في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للمصارف الإسلامية، بالإضافة أحمد حسين، كلاً من المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي للوساطة على عبدالله العرادي، والمدير المساعد لقطاع تطوير الأعمال بالغرفة على ديواني.