افتتح الرئيس الأفغاني حامد قرضاى مؤتمر قلب آسيا فى العاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس (14 يونيو/ حزيران 2012) وقال إن التعاون بين دول المنطقة والحلفاء سوف يحقق الاستقرار لأفغانستان والمنطقة. وقال قرضاى «من شأن العمل المشترك تعزيز السلام والتقدم الاقتصادي فى أفغانستان و المنطقة كما أنه سيوفر راحة نحن فى حاجة ماسة إليها من الإرهاب الراديكالية والعنف».
ويترأس المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد وزيرا خارجية أفغانستان، وقال المسئول البارز فى القصر الرئاسي، خياجا ماسوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا): «نحن على استعداد لاستضافة المؤتمر الوزارى لدول قلب آسيا فى كابول» مضيفاً «وصلت جميع الوفود الخارجية للعاصمة». ويحضر المؤتمر وزراء ومسئولون حكوميون بارزون من 30 دولة من بينها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وباكستان وإيران وتركيا ودول آسيا الوسطى. وانتقد وزير خارجية إيران على أكبر صالحى فى كابول وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) فى أفغانستان واتهمها بأنها وراء تزايد عدم الأمان والعنف ومقتل مدنيين.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله أفغانستان وجيرانها، مثل إيران وباكستان، للتعاون فيما بينهم وقال إن أفغانستان «لن يكون لها مستقبل مقبول وسلمي إلا بالتعاون مع جيرانها».
أمنياً، أعلن مسئولون أن مدنياً ومتمردين اثنين قتلوا وأصيب 13 آخرين فى هجومين منفصلين فى أفغانستان. وقال عبد العزيز رئيس شرطة إقليم جاوزجان، خيرت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن قنبلة تم تفجيرها فى شيبيرخان عاصمة الإقليم أسفرت عن إصابة الزعيم القبلي الحاج داستاجير وطفليه وثمانية أشخاص آخرين.
العدد 3569 - الخميس 14 يونيو 2012م الموافق 24 رجب 1433هـ