أرتفع سعر «الزيت العربي المتوسط» الذي يندرج تحت تصنيفه النفط الخام البحريني وتتراوح درجته بين 29 و32 درجة إلى نحو 97 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

ووصل سعر الزيت العربي المتوسط تسليم أغسطس/ آب 2012 إلى 96.97 دولاراً للبرميل، وبلغ سعر الزيت العربي الخفيف 97.99 دولاراً للبرميل، والزيت العربي الثقيل 96.04 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر نفط سلطنة عمان 96.69 دولاراً للبرميل، ونفط دبي 96.30 دولاراً للبرميل، ونفط مربان 98.36 دولاراً للبرميل.

يشار إلى أن سعر الخام البحريني ظل فوق 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية طوال شهر مارس/ آذار وبدأ في التراجع في شهر أبريل/ نيسان، وتدرج في الهبوط.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 195 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وأكثر من 45 ألف برميل يومياً من حقل البحرين النفطي.

وزادت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي أمس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) مقتربة من 98 دولاراً للبرميل بعد ارتفاع اليورو وصعود أسواق الأسهم إثر صدور تقرير عن أن البنوك المركزية الكبرى مستعدة للتدخل لاحتواء أي أزمة مالية تسفر عنها نتائج انتخابات اليونان المنتظرة الأسبوع الجاري.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي خروج اليونان من منطقة اليورو إلى أزمة مالية عالمية كبيرة مثل التي أعقبت انهيار بنك ليمان براذرز في 2008 ما قد يخفض الطلب على النفط. لكن مسئولين من مجموعة العشرين المقرر أن يجتمع زعماؤها في المكسيك الأسبوع الجاري، قالوا إن البنوك المركزية مستعدة للتدخل لتحقيق الاستقرار في أسواق المال بضخ السيولة إذا ما تطلب الأمر.

وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 49 سنتاً إلى 97.66 دولاراً للبرميل في الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش. وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف 71 سنتاً إلى 84.62 دولاراً للبرميل.

وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة (8 يونيو/ حزيران 2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى تراجع إلى 95.22 دولاراً للبرميل من 95.56 دولاراً للبرميل في اليوم السابق.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

قال وزير النفط السعودي على النعيمي إن المملكة ملتزمة باستقرار الإمدادات وتجنب النقص. وتضخ الرياض منذ بضعة أشهر نحو عشرة ملايين برميل يومياً وهو أعلى مستوى في 30 عاماً.

وقال الأمين العام لأوبك للصحافيين عبدالله البدري أمس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) إن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول سيخفضون الإنتاج التزاماً بسقف الإنتاج المستهدف للمنظمة البالغ 30 مليون برميل يومياً وسيظهر إثر ذلك في شهر يوليو/ تموز. واتفقت أوبك أمس الأول على الإبقاء على سقف إنتاجها المستهدف عند مستوى 30 مليون برميل يومياً لكنها لم تصدر حصصاً لكل دولة على حدة.

وأضاف البدري «كان الإنتاج الإضافي للمنظمة 1.6 (مليون برميل يومياً) والآن قررنا خفض الإنتاج بمقدار 1.6 مليون برميل».

وتابع «ربما يبدأ ذلك خلال شهر يوليو. الأمر يحتاج لبعض الوقت». ولم تصدر أوبك حصصاً لكل دولة على حدة في إطار اتفاق تحديد مستوى الإنتاج المستهدف عند 30 مليون برميل يومياً الذي تبنته في اجتماعها السابق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

لكن البدري قال إن الدول الأعضاء باستثناء العراق وليبيا ستعمل بحصص الإنتاج المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 والتي اتفق عليها في ديسمبر من العام الماضي.

وأضاف «الأمر لا يتعلق بالحصص... ما يهمني هو مستوى 30 مليون برميل يومياً».

ولا يدرج العراق في اتفاقات إنتاج أوبك منذ سنوات. ومازال إنتاج ليبيا ينتعش بعد أن توقف تماماً أثناء الحرب الأهلية العام 2011. وتقول السعودية أكبر منتج في أوبك إنها ستلتزم بالاتفاق الجديد لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستخفض الإنتاج.