العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ

واشنطن تدعو للحوار في ميانمار إثر العنف الاثني

حث القائم بأعمال السفارة الأميركية في ميانمار أمس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) جميع الأطراف المتورطة في قتال طائفي بغرب البلاد إلى السعي لإجراء حوار بعد مقتل 31 شخصاً على الأقل هذا الشهر.

وقال مايكل ثورستون بعد لقائه مع ممثلين من منظمات إسلامية محلية وحزب التنمية الوطنية في ولاية راخين في العاصمة السابقة رانغون «الشيء الأكثر أهمية الآن هو أن تبقى جميع الاطراف هادئة».

وأضاف «هناك حاجة لمزيد من الحوار. لا يمكن إجراء الحوار فحسب إلا عندما يسود الهدوء».

وسحبت الأمم المتحدة موظفيها البالغ عددهم 40 شخصاً من مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين في 11 يونيو الجاري.

ورغم فرض قوانين الطوارئ بالولاية في العاشر من يونيو الجاري، إلا أن أعمال العنف مازالت مستمرة. وأضرمت النيران في المنازل صباح أمس قرب مدينة سيتوي وفقا لسكان المدينة.

ولقي 31 شخصاً على الأقل حتفهم خلال اشتباكات بين مسلمين وبوذيين وقعت جراء ما تردد عن قيام ثلاثة مسلمين من طائفة «روهينجيا» الإسلامية باغتصاب امرأة بوذية وقتلها في 28 مايو الماضي.

ويذكر أن «روهينجيا» هي جماعة أقلية إسلامية تعيش في ولاية راخين منذ عقود.وفي العام 1982 مررت حكومة ميانمار تشريعا اعتبرتهم مهاجرين من بنجلاديش مما يجعلهم عديمي الجنسية وصادرت ممتلكاتهم وشركاتهم.

العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً