اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أنخيل غوريا، يوم السبت (17 يونيو/ حزيران 2012)، أن أوروبا تملك الموارد اللازمة لمواجهة أزمة مديونيتها؛ إلا أن عليها «تحسين التنسيق» في قراراتها.

وقال غوريا في لوس كابوس بالمكسيك: «أوروبا لديها الإمكانات، المؤسسات، الحزم والقوة» لمواجهة أزمة ديونها العامة؛ إلا أن «هذه الإرادة لم تنتقل بالطريقة الصحيحة، بما يكفي من الوضوح بسبب مشكلات في حكم المؤسسات» الأوروبية.

وخلال مؤتمر صحافي عقده قبل قمة مجموعة العشرين يوم الإثنين والثلثاء (11 و 12 يونيو الجاري)، حض الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدول الأوروبية إلى «تحسين تنسيق القرارات» التي تتخذها.

وأضاف «الانطباع الذي لدينا هو أن ثمة الكثير من القيود المؤسساتية عندنا إلى حدّ أننا لن نستطيع التصرف بقوة كافية»، في حين يزداد الشرخ بين دول منطقة اليورو على الحلول الواجب إيجادها للأزمة.

ففي وقت تنادي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا بتدابير طارئة لتحفيز الاقتصاد، تعطي ألمانيا، أقوى اقتصاد في أوروبا، الأولوية للتوازن في الموازنات في كل دول منطقة اليورو المثقلة بمستويات كبيرة من المديونية والعجز في الموازنة.