أكّد قائد منتخب هولندا، الذي خرج من الدور الأوّل في نهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المُقامة في بولندا وأوكرانيا، مارك فان بومل أنه مستعدّ لترك مكانه للشباب الموهوبين.

وقال فان بومل (35 عاماً و79 مباراة دولية) في رسالة على موقع الاتحاد الهولندي للعبة في شبكة الانترنت: «الوقت حان بالنسبة للشباب المليئين بالموهبة».

وأضاف فان بومل صهر المدرّب بيرت فان مارفيك، الذي قد يطيح الخروج المبكر برأسه، «ربما في المستقبل ولظروف معيّنة تأتي لحظة يريد فيها المدرّب أو يتعيّن عليه أن يدعوني، في هذه الحالة سأردّ بالتأكيد أنني جاهز».

ولم يعلن فان بومل بعد قراره النهائي فيما يتعلق بمسألة اعتزال اللعب الدولي «إذا طلبني المدرب في المستقبل، فإنني لن أرفض له طلبا، دائما ما أحببت اللعب للمنتخب الوطني».

وكان لاعب بايرن ميونيخ الألماني وميلان الإيطالي سابقا، الذي انتقل إلى ايندهوفن الهولندي لموسم واحد، أكّد قبل انطلاق البطولة الأوروبية أنه لا ينوي وضع حدٍّ لمسيرته الدولية.

وقال فان بومل، الذي يحمل شارة قائد المنتخب منذ اعتزال جيوفاني فان برونكهورست بعد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا حيث حلّ وصيفاً لإسبانيا، في هذا الصدد «لن أتوقّف عن اللعب مع المنتخب إلا إذا أحرزنا الكأس».

والشيء الوحيد المؤكد حاليا هو أن فان بومل لن يشارك في المباريات الأولى للطاحونة الهولندية بتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وشارك فان بومل في 79 مباراة دولية مع المنتخب الهولندي، أولها كان في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2000 أمام قبرص، بينما جاءت أخر مشاركاته في 13 يونيو/ حزيران الجاري عندما خسر الفريق الهولندي أمام ألمانيا 1/2.