في إطار متابعات “الوسط الرياضي” رصد انطباعات مختلف الشرائح والفئات الرياضية بشأن متابعتها بطولة أمم أوروبا للمنتخبات التي استحوذت على اهتمام الكبار والصغار معا، ومن هذه الفئات لاعبينا الصغار الذين يصل بهم الأمر للدخول في تحديات مع أقرانهم بشأن فوز منتخبهم المفضل باللقب.

وأكد لاعب نادي الحالة ومنتخبنا للأشبال محمود إبراهيم الحايكي أنه تابع جميع مباريات يورو 2012 طلبا للمتعة الكروية التي تقدمها منتخبات تعتبر الأفضل على المستوى العالم بحسب وصفه، مؤكدا أنه يحرص على متابعة المباريات مع بعض أصدقائه والحديث عن كل شاردة وواردة في المباريات والبطولة، وأبدى اللاعب الصغير إعجابه بالجماهير المتابعة للبطولة والتنظيم الكبير واللافت في البطولة.

وعبر الحايكي عن إعجابه بالمنتخب البرتغالي ونجمه الأول كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى الجماعية التي يلعب بها هذا المنتخب في ظل التنظيمي الكبير بين صفوفه الثلاثة، وأضاف “أتابع المنتخب البرتغالي بحرص ويعجبني كثيرا جماعية الفريق وقدرته على مواجهة أي فريق وهو ما شاهدناه خلال مباراته مع ألمانيا”.

وعن المستويات الفنية لمباريات الدور الأول من البطولة قال لاعب منتخبنا للأشبال أن غالبية المباريات شهدت مستوى فنيا مرتفعا وخصوصا مع المستويات الفنية المتقاربة بين المنتخبات، لافتا إلى الجوانب التكتيكية، وأضاف “الجوانب الفنية والتكتيكية كانت طاغية على غالبية المباريات وهو ما جعل النتائج متقاربة عدا بعض المباريات التي شهدت نتائج كبيرة نوعا ما”، وعن أفضل المنتخبات التي ظهرت حتى الآن في البطولة قال “تبقى المنتخبات الكبيرة مثل اسبانيا وألمانيا وانجلترا والبرتغال هي الأفضل”، منوها أن منتخب هولندا خيب ظن عشاقه وجمهوره بخروجه خالي الوفاض من الدور الأول وبمستويات فنية ضعيفة فاجأت الجميع.

ووصف الحايكي مباراة إيطاليا وإسبانيا في الدور الأول بأنها من أفضل وأقوى المباريات التي تابعها في البطولة تليها مباراة ألمانيا والبرتغال، مرجعا السبب وراء ذلك للندية والإثارة التي تغلفت بها مجريات اللعب وكانت سجالا بين المنتخبات.

وعن توقعاته وترشيحاته لمصير اللقب الأوربي قال الحايكي “أرشح منتخبي إسبانيا وألمانيا للمنافسة والوصول للمباراة النهائية ولكن دون أن نغفل قدرات منتخبات مثل البرتغال وانجلترا وفرنسا فهم قادرون على الإطاحة بالإسبان والألمان”، مشددا أن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت متوقعا أن يكون هناك منتخبا مغمورا ربما يفجر مفاجأة في الدور ربع النهائي.