العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ

الأنظار تحطُّ في حلبة فالنسيا الإسبانية لمعرفة الفائز الجديد

تتَّجه الأنظار في عطلة نهاية الأسبوع الحالي إلى حلبة فالنسيا الإسبانية، التي تستضيف جائزة أوروبا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، إذ سيكون سائق ماكلارين-مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون المرشّح المنطقي لإنهاء دوامة تناوب 7 سائقين على الفوز من دون أن يتمكّن أحدهم من فرض نفسه المرشّح الأقوى.

وأصبح هاميلتون في 12 الشهر الحالي الفائز السابع هذا الموسم في 7 سباقات، وذلك بعدما أنهى جائزة كندا الكبرى في المركز الأوّل، محقّقاً انتصاره الأوّل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

ودخل موسم 2012 التاريخ لأنه شهد حتى الآن فوز 7 سائقين مختلفين، وذلك بعدما افتتح الموسم بفوز زميل هاميلتون ومواطنه جنسون باتون في أستراليا، ثمّ الإسباني فرناندو ألونسو (فيراري) في ماليزيا، والألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس اي ام جي) في الصين، ومواطنه بطل العالم سيباستيان فيتل (ريد بول-رينو) في البحرين، والفنزويلي باستور مالدونادو (وليامس-رينو) في إسبانيا، والأسترالي مارك ويبر (ريد بول-رينو) في موناكو، وهذا أمر لم يحصل سابقاً في تاريخ البطولة، ثم تعزّز في الجولة السابقة بفوز سائق سابع هو هامليتون، الذي عاد إلى الدرجة الأولى من منصّة التتويج للمرّة الأولى منذ إحرازه سباق أبوظبي في نوفمبر 2011.

واستحقّ هاميلتون فوزه الثامن عشر في مسيرته لأنه كان الأفضل على الحلبة وفي الإستراتيجية التي كلّفت ألونسو السباق، بعد أن كان متصدّراً حتى اللفة 64 (من أصل 70) قبل أن يعاني الأمرّين من إطارات سيارته المتآكلة نتيجة توقّفه لمرّة واحدة فقط، ما سمح للفرنسي سيباستيان غروجان (لوتوس-رينو) والمكسيكي سيرخيو بيريز (ساوبر-فيراري) بتجاوزه أيضاً، ليصعد كلّ منهما إلى منصّة التتويج للمرّة الثانية هذا الموسم بعد أن حلّ الأوّل ثالثاً في إسبانيا فيما حلّ الثاني ثانياً في ماليزيا.

سباق شوارع

أما في معسكر أبطال العالم، فتحدّث فيتل عن سباق الشوارع في فالنسيا، قائلاً: «في فالنسيا يكون المعدّل الوسطي للسرعة أكثر من 200 كلم/ ساعة، ما يعني أنها إحدى أسرع حلبات الشوارع في سباقات فورمولا 1. التجاوز ممكن لكن فقط مع بعض المخاطرة. والسبب هو أن الاضطرابات الهوائية التي تتسبّب بها السيارات حين تكون قريبة من بعضها لا تختفي كما يجب أن يحصل عادة نتيجة الجدران العالية التي تحيط بالحلبة، وهذا الأمر يتسبّب في فقدان التماسُك وفي بعض الحالات القصوى تضطر إلى رفع قدمك عن دواسة الوقود. إن خط البداية-النهاية في فالنسيا مميّز لأنه ليس طويلاً جدّاً ويتبعه منعطف يميني سريع جدّاً نخوضه بسرعة 290 كلم/ساعة».

وكان فيتل توّج بطلاً لسباق فالنسيا في الموسمين الأخيرين، ويأمل أن يحقّق انتصاره الثالث من أجل أن يطلق موسمه بشكل فعلي ويعزّز حظوظه بإحراز لقبه العالمي الثالث على التوالي، خصوصاً أن الأداء الذي قدّمه هذا الموسم كان متأرجحاً ولم يصعد إلى منصة التتويج سوى مرّتين حين حلّ ثانياً في السباق الافتتاحي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية ثم فاز بسباق البحرين.

أما بالنسبة لزميله ويبر، الذي ما زال بدوره في دائرة الصراع على الصدارة كونه يتخلّف بفارق 7 نقاط فقط عن هاميلتون، فتحدّث عن سباق فالنسيا قائلاً: «من الواضح أنه سيكون صعباً جدّاً أن نتوقّع كيف سينتهي سباق فالنسيا، خصوصاً أننا شهدنا فوز 7 سائقين مختلفين وصعود العديد من السائقين إلى منصّة التتويج. هدفنا الأساسي هو تحسين موقعنا في البطولتين (السائقين والصانعين)».

ويتصدّر فريق ريد بول-رينو بطولة الصانعين برصيد 164 نقطة، مقابل 133 لماكلارين-مرسيدس، الذي لم يحصل على أي نقطة من باتون في سباق كندا؛ لأنه حلّ في المركز السادس عشر، أما فريق فيراري فتراجع من المركز الثالث إلى الرابع (97 نقطة) لمصلحة لوتوس-رينو (108) الذي جمع 22 نقطة لأن سائقه الثاني الفنلندي كيمي رايكونن حلّ ثامناً في السباق الماضي، في حين أن السائق الثاني في فيراري البرازيلي فيليبي ماسا حصل على نقطة فقط بحلوله عاشراً.

العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً