تجنبت بطولة الأمم الأوروبية المفاجآت واكتمل أمس الأول مربع ذهبي ذو صبغة كلاسيكية، بأربعة منتخبات تملك ما يكفي من القدرة على أن تحلم بالفوز باللقب.

وفي وجود إسبانيا حاملة اللقب، ظهرت ألمانيا كقوة قادرة على أن تنتزع منها لقب المرشح الأول، فيما لا يمكن لأحد أن يجرؤ على استبعاد البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو من الترشيحات، بينما تبقى لإيطاليا أحلامها المشروعة لبلوغ القمة مجددا.

إسبانيا × البرتغال

وتملك إسبانيا أسلوبا لم يتمكن أحد من فك شفرته، تلعب به منذ نحو 4 سنوات ومستوى التنافسية الذي يتمتع به لاعبوها لا يكاد يبارى. ولم تستقبل شباك حامل اللقب سوى هدف وحيد في البطولة، ومن الصعب اللحاق به عندما يكون هو البادئ بالتسجيل، في ظل تماسك كبير لخطوطه عبر المحور الطولي المكون من سيرخيو راموس وتشابي ألونسو وأندريس إنييستا.

في المقابل، لا يزال الفريق يعاني لتحويل سيطرته الكاسحة إلى فرص خطيرة حقيقية، حتى أن أفراده أحيانا ما يتناسون أن حيازة الكرة بلا خطورة لا تكاد تهم. كما أن زافي هيرنانديز لم يكتسب بعد المستوى الذي يجب أن يقدمه لاعب بإمكاناته. وعليها أن تحذر من منافسها في قبل النهائي منتخب البرتغال، الذي يقوده كريستيانو رونالدو بنجومية فائقة بعد تألقه في مباراتي هولندا وجمهورية التشيك. وبات رونالدو يبدو قادرا وحده على الفوز بأي مباراة، لكنه يجد أيضا تألقا من بعض زملائه مثل المدافعين بيبي وبرونو ألفيش فضلا عن ناني شريكه في الهجوم.

لكن تبقى الحاجة لمعرفة إذا ما كان الفريق قادرا على الثبات في حالة عدم تقديم كريستيانو أفضل عروضه، وهو ما حدث في أول مباراتين بالبطولة. كما أنه يعاني من عدم ثبات في مستوى خط وسطه، وهو ما يضع حظوظه على المحك في مواجهة نصف ملعب إسبانيا القوي.

ألمانيا × إيطاليا

ويعد المنتخب الألماني الفريق الوحيد في البطولة الذي حقق الفوز في جميع مبارياته، كما أنه صاحب أقوى هجوم بتسعة أهداف. ويملك 2 من الهدافين، ويبدو أن نجمه مسعود أوزيل يتحسن كلما مضت البطولة. ويتميز منتخب الماكينات بقدرته على الفوز عبر الهجوم الكاسح أو المرتد، كما أن طموح لاعبيه يبدو بلا نهاية.

لكن من أبرز نقاط ضعف الفريق عدم استقرار مستوى لاعب وسطه باستيان شفاينشتايغر، زاد على ذلك تعرضه لإصابة في الكاحل، كما أن الفريق مر في أغلب مبارياته حتى الآن بنوبات توهان دفع ثمنها أهدافا، وخصوصا أن خط دفاعه يفقد تركيزه عندما يتحرك مهاجمو المنافس بشكل طولي.

وستواجه ألمانيا في الدور المقبل المنتخب الإيطالي الذي يمضي على عكس التوقعات في البطولة وليس لديه ما يخسره، بفضل تألق نجمه المخضرم أندريا بيرلو وتحسن أداء مدافعيه على رغم الشكوك التي كانت قائمة قبل البطولة، أضيف إلى ذلك قدرة الفريق على الفوز من نقطة الجزاء، التي عاندته كثيرا في الماضي. بيد أن المنتخب الإيطالي يعاني من مشكلات مهاجمه ماريو بالوتيللي داخل وخارج الملعب، كما أن التساؤلات حاضرة بشأن قدرة بيرلو أو أنطونيو كاسانو على تحدي الزمن حتى نهاية الدورة.

كلوزة: معضلة الهجوم «هدية» لوف

اعتبر المهاجم المخضرم لمنتخب ألمانيا لكرة القدم ميروسلاف كلوزه أن معضلة اختيار المهاجمين بالنسبة للمدرّب يواكيم لوف هي «هدية» وليس صداعاً، وذلك قبل مواجهة «ناشيونال مانشافت» مع إيطاليا في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم الخميس المقبل.

واستهّل كلوزه مباريات الدور الأوّل بديلاً لماريو غوميز صاحب 3 أهداف، لكن اللاعب البالغ 34 عاماً شارك أساسياً في مباراة اليونان الأخيرة في رُبع النهائي (4/2)، فسجّل لاعب لاتسيو الإيطالي هدفه الرابع والستين في 120 مباراة دولية.

وقال كلوزه لمجلة «كيكر» الألمانية: «في النهاية، يملك المدرّب خيار اعتماد أحد مهاجمين عالميين. إنها هدية له ولباقي أعضاء الفريق».

واعتبر كلوزه أنه عاد إلى كامل لياقته بعد الإصابة التي تعرّض لها في نهاية موسمه في الدوري الإيطالي: «التمرين اليومي هنا ساعدني. أنا جاهز بنسبة 100 في المئة ويمكنني أن أشعر بذلك. باقي الأمور متروكة للمدرّب».

وأقرّ كلوزه بعد انتقال لوف من خطة 4-4-2 إلى 4-2-3-1: «أنا لست لاعباً للفريق الرديف. أنا بصحة جيدة، وأشعر بلياقة جيدة، وأتأقلم مع السرعة والألعاب المشتركة. هدفي المحافظة على مركزي في الفريق».

وتحدّث كلوزه عن علاقته الجيدة بالمدرّب: «نتناقش قليلاً أنا والمدرّب إذ نتبادل آراءنا المفتوحة. لا أضع غروري فوق احتياجات الفريق، فلم ولن أقم بذلك».

تشابي ألونسو يؤكد أن إسبانيا لن تتغير

جنيفينو (بولندا) - د ب أ

أكد لاعب وسط المنتخب الإسباني لكرة القدم تشابي ألونسو أمس (الاثنين) أن الفريق «لن يغير» أسلوبه في اللعب خلال بطولة الأمم الأوروبية ببولندا وأوكرانيا، حتى لو كان يصيب قطاعا من الصحافة أو الجماهير بالملل.

وأكدت بعض وسائل الإعلام، ولاسيما الإيطالية، أن «إسبانيا مملة» بطريقة لعبها التي تعتمد على اللمسة الواحدة، لكن ألونسو حذر من أن أسلوب الفريق لن يتم التراجع عنه. وأكد لاعب الوسط في مؤتمر صحافي «لو كان يصيبهم بالملل فذلك رأيهم. نحن نثق بلعبنا ونعرف كيف نقوم به، ولن نتغير مهما كثرت التعليقات». وسيكون المنافس في الدور قبل النهائي للبطولة القارية هو منتخب البرتغال غدا (الأربعاء)، لكن ألونسو يؤكد أن إسبانيا لن تفعل شيئا خاصا من أجل الحد من خطورة كريستيانو رونالدو ورفاقه. وقال لاعب الوسط الاسباني: «ليس لدينا شيء مخطط له. نلعب دائما بالفكرة نفسها، بغض النظر عن المنافس. بعد ذلك يمكن أن تحدث عمليات ضبط محدودة للأداء. علينا أن نبقى معا، فتلك هي الوسيلة الأفضل لإيقاف لاعب ما».

وشدد لاعب ريال مدريد على عدم اقتناعه بالتحضير للقاء في ظل حصول منتخب بلاده على يومي راحة أقل من نظيره البرتغالي. وقال: «بعد مباراة فرنسا، كانت الفكرة هي أن نتعافى في أقرب وقت واليوم حان الوقت لنكون في أفضل مستوياتنا قبل المباراة المقبلة. ليست تلك هي الصورة التي كانت منتظرة، لكن علينا أن نرضى بذلك. ليس عذرا، بل هو أمر واقع». كما أكد أنه تحدث مع كريستيانو رونالدو زميله في ريال مدريد، من دون أن يشير إلى محتوى ذلك الحديث، لكنه اكتفى بالإشارة إلى أنه وزميليهما في الفريق الملكي بيبي وفابيو كوينتراو «في مستوى رائع».

فابريغاس يشبّه مواجهة إسبانيا والبرتغال بالكلاسيكو

وارسو – أ ف ب

قارن لاعب وسط المنتخب الإسباني سيسك فابريغاس بين لقاء بلاده والبرتغال في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012، و»الكلاسيكو» الذي يجمع فريقي برشلونة وريال مدريد في الدوري المحلّي، نظراً لوجود عدد من لاعبي الفريقين في المنتخبين.

وحقّقت إسبانيا تقدّماً سلساً إلى الدور نصف النهائي، لكنها تواجه تحدّياً من البرتغال بقيادة مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو.

واعتبر لاعب برشلونة فابريغاس أن البرتغال «قاتلة في الهجمات المرتدّة»، وأضاف «مع عدد اللاعبين من الفريقين في المنتخبين سنشعر وكأننا نخوض الكلاسيكو».

وسيواجه قائد البرتغال كريستيانو رونالدو عدداً من زملائه في ريال مدريد، وآخرين من «خصومه» في برشلونة اعتاد اللعب ضدهم.

ويضمّ المنتخب الإسباني عدداً من لاعبي ريال مدريد أمثال الحارس إيكر كاسياس والمدافعين سيرخيو راموس وألفارو أربيلوا وراؤول البيول ولاعب خط الوسط تشابي ألونسو، الذين سيواجهون زملاءهم البرتغاليين فابيو كوينتراو وبيبي ورونالدو نفسه.

أما من جهة برشلونة، فيضمّ المنتخب الإسباني الحارس الاحتياطي فيكتور فالديز ونجوم خط الوسط كزافي وأندريس إنييستا وفابريغاس، بالإضافة إلى سيرجيو بوسكيتس والمهاجم بيدرو.

واعتبر فابريغاس أنّ البرتغال «من أقوى المنتخبات» وقال: «هم يدافعون بشكل جيد وخطرهم قاتل في الهجمات المرتدّة. أسلوبهم شبيه بريال مدريد وعلينا أن نكون في قمّة مستوانا».

وأضاف لاعب برشلونة «يمكن تشبيه المباراة بلقاءات ريال مدريد وبرشلونة فيما يتعلّق بالأسلوب الخاص بكلّ منتخب، لكن ثمّة لاعبين آخرين ومن فرق مختلفة، لذا لن يكون الأمر نفسه».

لا لمقارنتي بميسي

وأكد لاعب وسط منتخب إسبانيا الذي يؤدي أحيانا دورا هجوميا انه لا يجب المقارنة بينه وبين زميله في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ومع اللقاء المرتقب بين إسبانيا والبرتغال في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم هذا الأسبوع، شدد فابريغاس على أن أسلوبه يختلف تماما عن أسلوب ميسي، حتى ولو أدى مع منتخب بلاده بعض المهمات التهديفية التي نجح فيها ضد إيطاليا وجمهورية ايرلندا.

ويعد ميسي «رقم 9 خاطئ» نسبة إلى مساهمته في تسجيل الأهداف، لكن دوره مع برشلونة والأرجنتين اكبر من ذلك بكثير، على رغم قدراته التهديفية القياسية الموسم الماضي، مع تسجيله 73 هدفا في 60 مباراة، وكسره الرقم القياسي الذي سجله نجم بايرن ميونيخ غيرد مولر موسم 1972/1973 (67 هدفا).

وقال فابريغاس: «لم أقارن نفسي يوما بميسي، وسيكون الأمر سخيفا. العب في المكان الذي يختاره المدرب وهذا كل ما في الأمر. اعتقد انه لا يجدر بنا التحدث عن ميسي لأنه ليس هنا في الدرجة الأولى، ولأنه لاعب مختلف جدا عني».

واعتبر أن زميله في برشلونة «أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم».

لكن فابريغاس ابدى سروره بالدور الأوسع الذي منحه إياه المدرب فيسينتي دل بوسكي وتحركه على الأطراف، وخصوصا في حال عدم مشاركة المهاجم فرناندو توريس أو أي رأس حربة آخر. وقال: «أنا مسرور للعب هكذا، وأتمتع بحرية الحركة. لكن على رغم ذلك مقارنتي بميسي غير ممكنة. كل من ميسي فابريغاس أمر مختلف عن الآخر. أتمنى ألا يتوقع مني احد أن أتجاوز 5 لاعبين وأسجل».

أوزيل: لعنة «الآتزوري» لن تقف في طريق ألمانيا

غدانسك - د ب أ

قال صانع ألعاب المنتخب الألماني لكرة القدم مسعود أوزيل إن الفريق لن يسمح للعنة الهزيمة في البطولات الكبيرة أمام المنتخب الإيطالي (الآتزوري)، بالوقوف في طريق التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

ويلتقي المنتخب الألماني نظيره الإيطالي في العاصمة البولندية وارسو يوم الخميس المقبل في الدور قبل النهائي ليورو 2012، وقال لاعب خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني أوزيل في مؤتمر صحافي إن المنتخب الألماني يتمتع بالثقة والإمكانات التي تؤهله للفوز على نظيره الإيطالي في الدور قبل النهائي، على رغم أن ألمانيا لم يسبق لها الفوز على إيطاليا في جميع المواجهات السبع الماضية التي جمعت بينهما في البطولات الرسمية. وقال أوزيل: «هذا كله مجرد تاريخ. إننا ننظر إلى الأمام. ولا نهتم كثيرا بالماضي».

البرتغال تطارد الحلم أمام إسبانيا «الكبيرة»

دونيتسك (أوكرانيا) – د ب أ

يلتقي الأربعاء المنتخبان الإسباني والبرتغالي في أولى مباريات نصف نهائي يورو 2012 في موقعة منتظرة نظراً لما يقدمه الفريقان في البطولة التي تنتهي في الأول من يوليو/ تموز المقبل.

وتصب الترشيحات في صالح المنتخب الإسباني المرشح الأبرز للحفاظ على لقبه بعد التتويج في البطولة العام 2008 على حساب ألمانيا بهدف فيرناندو توريس.

لكن الأداء الذي ظهر به رفاق رونالدو في اللقاءين الأخيرين أمام هولندا والتشيك وتحقيق الفوز 2/1 و 1/صفر على التوالي، جعل المنتخب البرتغالي مرشحاً لتجاوز المنتخب الإسباني في نصف النهائي والوصول إلى النهائي الحلم.

أجنحة البرتغال تطير به في أوروبا

يعتبر لاعب ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو وجناح مانشستر يونايتد الإنجليزي لويس ناني أبرز لاعبي المنتخب البرتغالي وأكثرهم خطورة، وأقدرهم على صناعة الفارق مع المنتخب أمام أي خصم.

وسيحدد النجمان الشابان بشكل كبير انتهاء أو استمرار منتخب بلادهما في اليورو، فإذا كان أداؤهما في أحسن حالاته فقد يتمكنان من إقصاء أبطال العالم وأوروبا من البطولة.

وسيتعين على الفارو اربيلوا إيقاف رونالدو زميله في الريال، لكن مهمة اللاعب الإسباني لن تكون سهلة، فهو أضعف حلقات المنتخب باعتباره أقل اللاعبين الإسبان مهارة وقدرة وتميزاً، إضافة إلى اعتماده بشكل كبير على ارتكاب الأخطاء لإيقاف المهاجمين، وأمام جناح بسرعة «الدون» قد يضطر اربيلوا إلى ارتكاب الأخطاء كثيراً وهذا يهدد تواجده فوق أرضية الميدان.

وبالطبع سيستفيد رونالدو من الحالة المعنوية الرائعة التي يعيشها هذه الأيام، بعد تسجيله 3 أهداف حاسمة لمنتخب بلاده في اليورو، في تقديم أداء مميز لإقناع المصوتين في نهاية العام لاختياره اللاعب الأفضل في العالم.

وستكون مهمة الجناح الآخر نني أكثر صعوبة، باعتباره أقل مهارة من رونالدو، كما أن المدافع الأيسر خوردي البا الذي سيكون مكلفاً بمراقبته أقوى من اربيلوا كثيراً، وسيكون قادراً على إيقاف خطورة ناني.

لكن لاعب مانشستر يونايتد سيستفيد كثيراً من التقدم الدائم للمدافع الإسباني لمساندة زملائه في الهجوم، وهذا سيتيح للبرتغاليين الاعتماد كثيراً على الهجمات المرتدة من الأطراف، للاستفادة من سرعة رونالدو وناني.

وسط إسبانيا مكمن الخطورة

لكن المنتخب الإسباني يملك خط وسط فتاك، وعلى رغم التراجع النسبي الذي يقدمه لاعب برشلونة زافي هيرنانديز في البطولة، إلا أن انييستا وسيلفا يبهران الجميع بأدائهما المميز والسريع وقدرتهما على اختراق الدفاع وصناعة الفرص. وعلى رغم امتلاك البرتغال لاعبين من طينة راؤول ميريليس وموتينيو إلا أنهما لا يقارنان بنظرائهما الاسبان، ولن تكون مهمة البرتغاليين سهلة في السيطرة على وسط الملعب أو حتى تقييد حركة الثنائي الأخطر في منتخب أبطال العالم.

وفي خط المقدمة الإسباني لم يعرف بعد فيما إذا كان ديل بوسكي سيخوض اللقاء من دون رأس حربة، وهذا سيزيد من قوة خط الوسط الهجومي بانضمام فابريغاس إلى التشكيلة، وكلها أمور ستزيد من تعقيد مهمة البرتغاليين في منع الاسبان من امتلاك الكرة وتحريكها كيفما يشاؤون.

رونالدو وإنييستا... نجمان حاسمان

وتبقى إمكانية حسم اللقاء لصالح هذا الطرف أو ذاك واردة حتى وإن أدى كل لاعب مهامه على أكمل وجه، فوجود رونالدو في الجانب البرتغالي كفيل بهز شباك كاسياس في لحمة عين، ووجود انييستا في الجانب الإسباني كفيل بتسجيل هدف أو صناعته في لمحة عين.

لام يتطلّع لمواجهة إيطاليا

وارسو – د ب أ

أكّد قائد المنتخب الألماني لكرة القدم فيليب لام، أنه يتطلّع للقاء الكلاسيكي الذي سيجمع منتخب بلاده مع نظيره الإيطالي في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أوروبا «يورو 2012» المقامة بالاشتراك بين بولندا وأوكرانيا.

وقال لام بعد تغلب إيطاليا على إنجلترا 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس الأول (الأحد) في دور الثمانية من البطولة الأوروبية: «ماذا تريد أكثر من لقاء كلاسيكي حقيقي في الدور نصف النهائي. بوسعنا جميعاً أن نتطلّع لهذا اللقاء، هدفنا الكبير هو التأهّل للنهائي».

ويعتبر سجل نتائج ألمانيا أمام إيطاليا سلبياً، إذ فازت 7 مرّات فقط مقابل 14 فوزاً لإيطاليا في إجمالي 30 مباراة جمعت بين البلدين حتى الآن. علماً بأن ألمانيا لم تفز من قبل على إيطاليا في أي مباراة رسمية، سواء في بطولات كأس العالم أو البطولات الأوروبية.

يُذكر أن لام كان في عداد المنتخب الألماني الذي خسر (0/2) في الوقت الإضافي أمام إيطاليا في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا مع زملائه في المنتخب الحالي ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر.

وقال المدافع الألماني: «أعتقد أن إيطاليا فريق قوي، فهم أكفاء للغاية وملتزمون فنياً. ومن الصعب التغلّب عليهم».

وأضاف «إننا نفكّر في مباراة العام 2006، فقد كانت هذه آخر مباراة مهمة لنا أمام إيطاليا. ولكننا لم نكن طوّرنا أداءنا بقدر ما نحن عليه الآن».

وتلتقي ألمانيا، التي تغلبت على اليونان 4/2 في دور الثمانية من يورو 2012 بهدف من لام، مع إيطاليا يوم الخميس المقبل في الدور قبل النهائي من البطولة الأوروبية بالعاصمة البولندية وارسو.

وقال المدافع الألماني: أعتقد أن إيطاليا أقوى من إنجلترا، فهم أكفاء للغاية وملتزمون فنيا. ومن الصعب التغلب عليهم.