قال وزير الطاقة الكويتي الشيخ علي الجراح الصباح أمس (الأربعاء): إن الكويت قد تنضم لنيجيريا وفنزويلا في خفض الانتاج النفطي اذا واصلت الأسعار هبوطها الحاد.

وتحمل التصريحات التي أدلى بها الوزير الكويتي خلال مقابلة مع “رويترز” أهمية خاصة نظراً إلى أن الكويت هي أول عضو خليجي رئيسي من أعضاء أوبك يتخذ مثل هذا الموقف.

وتتمتع السعودية والكويت والإمارات بوضع يتيح لها زيادة الإنتاج عندما يتطلب الأمر مزيداً من الإمدادات وخفضه عندما تكون بالسوق وفرة في المعروض. وقال الشيخ علي: “الكويت قد تخفض إنتاج النفط طواعية للحفاظ على استقرار السوق”. وأضاف أن وضع الاسعار حالياً والتراجع الكبير الذي حل بها غير مريح بالنسبة لاعضاء أوبك.

ومضى قائلا: إن سعر 60 دولاراً لبرميل النفط الخام الاميركي مريح لكن سعر 50 دولاراً مثير للقلق.

وتراجعت أسعار النفط الاميركي الى 58.20 دولاراً للبرميل أمس وهو أقل سعر منذ منتصف فبراير/ شباط. (تفاصيل أخرى ص4)

الكويت تعتزم اختيار شركة فائزة بعقد بناء مصفاة في ديسمبر

الكويت - رويترز

قال مسئول بارز في شركة النفط الوطنية الكويتية أمس الأول (الثلثاء): إن الشركة تعتزم أختيار الشركة الفائزة في مناقصة لبناء مصفاة جديدة بكلفة 6 مليارات دولار وطاقة 615 ألف برميل يومياً بحلول نهاية هذا العام. وقال نائب المدير للمشروعات حاتم العوضي للصحافيين: إن الشركة تأمل بحلول ديسمبر/ كانون الأول في تحديد الشركة الفائزة وأن يوقع العقد في غضون شهر.

وتتنافس 11 شركة على المصفاة الجديدة المقرر أن تستكمل بحلول العام 2010. وقال العوضي ان الموعد النهائي لتقديم العروض هو 29 أكتوبر/ تشرين الأول وبعد ذلك سيقوم وفد من الشركة بدراسة العروض لمدة شهر ونصف الشهر مع شركة الاستشارات الإدارية فلور كورب ومقرها هيوستون بالولايات المتحدة وتوقع العوضي ان يبدأ العمل الفعلي في المصفاة في منتصف العام 2007.

وستنتج المصفاة أساساً زيت الوقود منخفض الكبريت لاستخدامه في محطات الكهرباء الكويتية.

وقال العوضي: إن المناقصة تتطلب موافقة نهائية من اللجنة المركزية للعطاءات وهي هيئة حكومية لها الحكم النهائي في العطاءات. وتأهلت 11 شركة للمنافسة على الحصول على عقد المصفاة التي ستقام في الجنوب بحلول العام 2010 والتي ستحل محل مصفة الشعيبة المتقادمة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يومياً.

وشركة النفط الوطنية الكويتية هي المسئولة عن قطاع الإنتاج والتوزيع في الكويت العضو في أوبك والتي تبلغ طاقتها لإنتاج النفط 2.7 مليون برميل يومياً.

وتبلغ الطاقة التكريرية في الكويت 930 ألف برميل يومياً من 3 مصافي. وتوسع الكويت كذلك طاقتها التكريرية.

وقالت مصادر من القطاع: إن الصين وافقت مبدئياً على مشروع مشترك لمصفاة بكلفة 5 مليارات دولار بين شركة سينوبك الصينية ومؤسسة النفط الكويتية.

وتزيد دول خليجية أخرى طاقتها التكريرية كذلك للمساعدة في معالجة نقص الطاقة التكريرية على مستوى العالم الذي دفع أسعار النفط لارتفاعات قياسية وللاستفادة من ارتفاع هوامش ربح المصافي