العدد 1492 - الجمعة 06 أكتوبر 2006م الموافق 13 رمضان 1427هـ

سورية : هجوم السفارة الأميركية خطط له في السعودية

قال تقرير حكومي سوري أمس إن الهجوم على السفارة الأميركية في دمشق الشهر الماضي تم التخطيط له في السعودية وان السوريين الأربعة الذين نفذوه لا صلة لهم بتنظيم «القاعدة». وأضاف التقرير ان ثلاثة من المهاجمين اتبعوا تعليمات واعظ في السعودية. وأضاف التقرير قوله إنهم أعدوا العملية في العام . وقال التقرير إن المجموعة كانت تنوي توزيع بيان مسجل على شريط فيديو لبثه على محطات التلفزيون وفي وسائل الإعلام باسم «سرية أبو مصعب الزرقاوي». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الداخلية قوله إن منفذي العملية «لم يتبين أن لهم علاقات تنظيمية أو صلات مع تنظيمات متطرفة خارج سورية».


سورية : منفذو هجوم السفارة الأميركية وضعوا الخطة في السعودية

دمشق - أ ف ب

أكد مصدر رسمي سوري أن الذين قاموا بالعملية الإرهابية على السفارة الأميركية في دمشق في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، هم أربعة سوريين حضروا دروسا دينية وخطابات حماسية لأحد رجال الدين السعوديين في السعودية، وهم من ريف دمشق منطقة التل التي تبعد 20 كم شمال العاصمة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الداخلية قوله إن منفذي العملية هم عبد الرؤوف وبلال مصطفى صالح وسمير عبد الغني صالح ورمزي عاطف الشلبي.

وأوضح المصدر أن المجموعة الإرهابية لم يتبين بأن لها علاقات تنظيمية أو صلات مع تنظيمات متطرفة خارج سورية، في حين أكدت التحقيقات أن تطرف منفذي العملية هو نتيجة حضورهم دروسا دينية وخطابات حماسية لأحد رجال الدين السعوديين في السعودية إذ يعملون هناك .

وأكد أن المقتول عبد الرؤوف صالح هو قائد العملية الإرهابية وممولها ومخططها الرئيسي، وقد بدأ التحضير أثناء وجوده في السعودية مع شقيقه بلال وابن خاله سمير لتنفيذ عملية هجومية على السفارة الأميركية في دمشق.

وأشار المصدر إلى انه بعد تنفيذ العملية كانت المجموعة الإرهابية تنوي توزيع بيان مسجل على شريط فيديو لبثه على محطات التلفزة وفي وسائل الإعلام باسم سرية أبو مصعب الزرقاوي.

وأفاد المصدر ان التحقيقات شملت كلا من له علاقة بأفراد المجموعة وبقائدها الذي بدأ التحضير للعملية منذ العام 2004 بإرسال الأموال إلى قريبيه في سورية الموقوفين على اثر العملية وهما طاهر صالح وشقيقه انس صالح وكلفا شراء الأسلحة والمتفجرات من لبنان ونقلها إلى دمشق عن طريق مهربين لبنانيين.

وقال بعد اكتمال وصول الأسلحة والمتفجرات إلى سورية في صيف 2006 قرر عبد الرؤوف البدء بتنفيذ العملية وقدم إلى سورية من السعودية في 20 تموز/يوليو وقام بتجهيز عبوات ناسفة من المتفجرات التي أحضرت من لبنان وكلف رمزي عاطف الشلبي باستئجار سيارة ميتسوبيشي لاستخدامها في العملية وسيارة بيك آب لتفجيرها أمام الباب الثاني للسفارة.

وأضاف المصدر أن الإرهابيين الأربعة انتقلوا صباح 12 أيلول/سبتمبر إلى حي المالكي وتوقفت سيارة الميتسوبيشي أمام الباب الرئيسي للسفارة وترجل منها ثلاثة بأسلحتهم وقنابلهم اليدوية وحاولوا اقتحام السفارة وتصدت لهم عناصر مكافحة الإرهاب المكلفين بحراسة السفارة وقتلتهم في حين توقفت السيارة البيك آب المفخخة أمام المدخل الجانبي للسفارة وترجل منها بلال صالح محاولا تفجيرها فتصدت له عناصر مكافحة الإرهاب وأطلقت عليه النار ومنعته من تفجيرها ونقلته إلى المستشفى إذ توفي متأثرا بجراحه.

وختم المصدر الرسمي في وزارة الداخلية بالقول إن كل الموقوفين الذين أثبت التحقيق علاقتهم بالعملية الإرهابية سيقدمون للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم

العدد 1492 - الجمعة 06 أكتوبر 2006م الموافق 13 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً