انتقد الناشط البيئي غازي المرباطي تحميل نائب رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية إسماعيل المدني للجمعيات البيئية والنشطاء البيئيين مسئولية الدفاع وحماية الحزام الأخضر، متسائلا «ما الآلية التي يريد المدني أن نتبعها للدفاع عن الحزام، في حين أن الحكومة هي المعنية بوضع التشريعات والقوانين والتصدي لأي تجاوزات يتعرض لها الحزام الأخضر وخصوصاً أن الأخير يقع بالقرب من قلعة عراد وهو الوحيد في محافظة المحرق ومن المحتمل أن يتعرض لتجريف وإقامة مبانٍ سكنية من قبل وزارة شئون البلديات والزراعة التي أستملكت أراضي الحزام الأخضر في تلك المنطقة لإقامة مبانٍ سكنية؟».

وشدد المرباطي على ضرورة قيام «الهيئة العامة» بالتصدي لمثل تلك الانتهاكات التي توجه ضد الزراعة والرقع الخضراء في المملكة، وخصوصاً بعد أن تم رصد إدارة البيئة حجم تلوث الهواء المنتشر شمال قرية عراد والمنطقة الصناعية في الحد، مضيفاً «إذا كان المدني سيحملنا المسئولية فنحن نسأله لماذا نهمش كنشطاء أو كجمعيات معنية بالشئون البيئية وتتمتع بشخصية اعتبارية؟»