قال وزير التخطيط والتعاون اليمني عبدالكريم الأرحبي إن التحضيرات لمؤتمر المانحين تجري بوتيرة عالية وتفاؤل واسع وحماس دولي كبير.
وستستكمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة التحضيرات لمؤتمر لندن للمانحين برعاية مجلس التعاون الخليجي. وقال الأرحبي في تصريح للصحافيين أمس إن جولته - التي شملت ألمانيا والدنمارك وفنلندا وبلجيكا، وإسبانيا وأميركا، وكندا والنرويج - كانت «ناجحة» واستهدفت حشد الدعم الدولي للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة البريطانية (لندن) منتصف الشهر المقبل. وأوضح بعد عودته إلى صنعاء أن الدول التي زارها أكدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر والدخول في برامج الدعم للتنمية في اليمن.
وقال «إن انطباعات المسئولين الأوروبيين والأميركيين كانت ممتازة عن النجاحات التي حققها اليمن في المجال الديمقراطي والإصلاحات الاقتصادية، وخصوصاً نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية وإقرار وتنفيذ أجندة الإصلاحات الوطنية ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والحكم الجيد».
جاء ذلك في حين، اعتبرت صحيفة «الثورة» اليمنية أن إعادة تأهيل الاقتصاد اليمني والجهود الحثيثة التي تبذل في هذا الصدد والتي ستتوج بعقد مؤتمر المانحين في لندن الشهر المقبل يعد أمرا كبيرا تأتي أهميته في شمول نتائجه وتأثيراته على مختلف مجالات الحياة فضلا عن الجوانب الأخرى التي سيغطيها المؤتمر في اتجاه تعزيز تبادل المنافع والمصالح المشتركة مع أطراف الجوار الإقليمي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إن المدلول الشامل للاندماج اليمني - الخليجي يتجلى في كونه سيفتح المجال واسعا أمام التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي. وأشارت إلى أن مثل هذه النافذة تعد من أهم القنوات، بل هي الأهم من بين قنوات التواصل الأخرى باعتبار أن التأهيل الاقتصادي سيسهم في تنمية عوامل وحقائق الروابط الشاملة التي تصل بين أبناء الجزيرة والخليج كواقع تاريخي تزيده الجغرافيا تكريسا
العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ