قال المرشح البلدي في الدائرة الثالثة من محافظة العاصمة صادق رحمة إن تجربة السنوات الأربع في عضوية مجلس بلدي العاصمة منحته الكثير من الوعي في معرفة مخرجات تطوير العمل البلدي قائلا: «أصبحت لدينا خبرة كبيرة في معرفة قانون البلديات والسلبيات التي سببها هذا القانون على العمل البلدي، ومن ناحية أخرى أدركنا المشكلات التي تعاني منها الأجهزة التنفيذية في الوزارات الخدمية، وخصوصاً من عدم وجود آلية تنسيق واضحة بين هذه الوزارات ما تسبب في تأخر 60 في المئة من المشروعات».

وتابع رحمة «أجرينا دراسة عن وعي الناس للعمل البلدي وعرضت هذه الدراسة أمام المؤتمر البلدي الأول الخليجي، ووضحت الكثير من الأمور ومنها حاجة المواطنين إلى توعية أكبر لمعرفة العمل البلدي وكيفية متابعة العضو ومحاسبته وتقديم مقترحات تفيد المنطقة». وأضاف رحمة: «اتضح من هذه الدراسة أيضا أنه لابد من مؤسسة إعلام للبلديات بحيث يكون إعلاماً فاعلاً للرقي بمستوى وعي الناس بالعمل البلدي، ولا شك في أننا نأمل في الدورة المقبلة أن يتجاوز الإعلام الرسمي حال التجاهل للأنشطة البلدية، على رغم أن العمل البلدي هو نواة مهمة في تأسيس الحكم المحلي الذي يرتكز على العدل والمساواة في الخدمات والتفاعل الايجابي من قبل المواطنين»