العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

راشد بن عبدالرحمن: الانطلاقة بـ 8 أندية والمشروع سيحظى بدعم حكومي

«الوسط الرياضي» يرصد انطباعات وآراء الأندية والشخصيات الرياضية عن ورشة الاحتراف

لم تحصل الورشة التي أقامها اتحاد الكرة قبل أيام بشأن الاحتراف على حقها في الرعاية الإعلامية وخصوصا أنها تناولت الكثير من النقاط التي لم تصل حتى الآن للرأي العام الرياضي في ظل اقتصار الرسالة التي بعثها اتحاد الكرة للصحافة المحلية على معلومات عامة وبصورة إنشائية لم تكشف ما دار في الورشة بالتفصيل.

«الوسط الرياضي» سيفتح خلال الأيام المقبلة ملف الاحتراف مجددا من خلال رصده لانطباعات بعض الأندية والشخصيات الرياضية وخصوصا أنه «الاحتراف» يعتبر الحدث الأبرز في الشارع الرياضي والذي بدأ يتداوله الجميع من جمهور إلى لاعبين وحتى إدارات الأندية في ظل الغموض الذي يسيطر على هذا المشروع.

نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أكد أن الورشة حملت في طياتها الكثير من الجوانب الإيجابية التي كان يبحث عنها نادي المحرق بحسب تعبيره، ويأتي في مقدمة تلك النقاط الإيجابية كما قال: «أولا التأكيد على انطلاق دوري المحترفين في الموسم بعد المقبل، وثانيا التأكيد على تطبيق اللوائح الدولية بشأن عملية الانتقالات».

وكشف نائب رئيس نادي المحرق عن نقطة أخرى تضمنتها الورشة الاحترافية وهي أن انطلاقة دوري المحترفين ستكون عبر 8 أندية في المرحلة الأولى بحسب ما تم التأكيد عليه في الورشة، ومن ثم البدء في التوسع شيئا فشيئا في المراحل اللاحقة، مشيرا إلى أن هناك تأكيد أيضا على وجود دعم حكومي لهذا المشروع.

وواصل نائب رئيس نادي المحرق بقوله: «الخبير الذي تحدث في الورشة أكد على شرعية انتقال أي لاعب لا يملك عقدا رسميا مع ناديه وهو ما تنص عليه اللوائح الدولية المعمول بها في «الفيفا».

وأضاف «الاتحاد ليس له السيطرة على اللاعبين وكذلك الأندية وخصوصا إذا لم يكن الطرفان يرتبطان بعقود رسمية لأن ذلك يدخل في الحريات العامة وحقوق الإنسان والمثل التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة على نطاق واسع».

أخذنا خطوات استباقية

وتطرق راشد بن عبدالرحمن إلى نقطة مهمة بشأن نظرته من عملية الاحتراف بقوله «سبق أن اتخذنا في المحرق خطوة في هذا الاتجاه منذ ما يقارب من 4 سنوات وتحديدا بعد تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي العام 2008 عبر الارتباط بعقود رسمية مع اللاعبين، وكانت نظرتنا أن ندفع بهذا الاتجاه للحفاظ على حقوق النادي وكذلك اللاعبين».

وواصل راشد بن عبدالرحمن حديثه «كرة القدم في غالبية أقطار العالم باتت صناعة ولا بد من العمل الجاد والصحيح للاستفادة من مشروع الاحتراف، وعلينا التفكير مليا بكيفية تحقيق المصلحة العامة من أجل الوصول للهدف الأسمى والأكبر وهي المصلحة العامة للكرة البحرينية والمنتخبات الوطنية».

وقال راشد بن عبدالرحمن: «هناك الكثير من النقاط التي أثيرت في الورشة ومنها الجانب التسويقي وكيفية تنمية الموارد المالية، وعلى سبيل المثال يمكن الاستفادة من اسم وشعار النادي، وحقوق النقل التلفزيوني والرعاة الرسميين «السبونسر»، والأهم كيفية الاستفادة من وفرة اللاعبين عبر شراء أو بيع عقود اللاعبين وغيرها من الجوانب التي يستطيع من خلالها أي ناد توفير موازنة جيدة».

الإيجابيات لا تلغي السلبيات

وعلى رغم تفاؤله الشديد إلا أن نائب رئيس نادي المحرق تطرق لبعض الجوانب السلبية أو ما وصفها بالغامضة بحسب تعبيره بقوله «إستراتيجية العمل في منظومة الاحتراف ما زالت عائمة وغائبة وغير معروفة نوعا ما، والأندية لا تعرف شيئا عنها»، متسائلا عن كيفية البدء في مشروع كبير بحجم الاحتراف دون وجود شفافية ونقاط واضحة بشكل كبير أمام الجميع.

وتابع «خلال ورشة الاحتراف تم التطرق لنقطة مهمة بتنظيم دوري رديف من أجل مساعدة الأندية في الاحتفاظ بلاعبيها وخصوصا مع وجود توجه لاقتصار قوائم الفرق على 25 لاعبا محترفا فقط، ونقطة أخرى أكدتها الورشة وهي أن الانطلاقة ستكون بـ8 أندية مقتدرة ماليا، والسؤال الذي يفرض نفسه ما مصير عملية الهبوط والصعود؟، وكيف سيتم التعامل مع ناد كبير وقع في مشكلة الهبوط؟، وهناك الكثير من الجوانب التي تحتاج لتوضيح»، مؤكدا أن المشروع يحتاج لعمل جبار وجهد كبير لتحقيق النجاح منذ البداية.

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً