العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ

متظاهرون في باماكو يطالبون «بتحرير» شمال مالي

تظاهر آلاف الماليين، ومعظمهم من شمال البلاد، أمس الأربعاء (4 يوليو/ تموز 2012) في باماكو واعتصموا مطالبين بتحرير تلك المنطقة الشاسعة التي تحتلها منذ أكثر من ثلاثة أشهر حركات مسلحة يطغى عليها إسلاميون مرتبطون بتنظيم «القاعدة»، على ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وقال بعض المتظاهرين الذين قارب عددهم الألفين «نريد أسلحة لتحرير الشمال». وبدأت التظاهرة على رغم هطول المطر في وقت مبكر في ساحة الاستقلال (وسط المدينة) واستمرت حتى الظهر تحت المظلات يحيط بها العديد من رجال الشرطة والدرك. وقال المسئول في جمعية شبان متحدرين من شمال البلاد، عمر مايغا: «إذا لم يشأ الجيش أن يخوض الحرب فليعطونا وسائل لتحرير أراضينا... إننا نطلب تحرير بلادنا».

من جانبه قال النائب، نوك آغ عطية، وهو من الشخصيات التي حظرت التظاهرة إن «في مالي، الطوارق والبول والسونغو (مجموعات شمال البلاد) لا توافق على حماقة الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والقاعدة» التي تسيطر على شمال البلاد منذ ثلاثة أشهر.

وتعاني مالي من أزمة شديدة منذ انقلاب 22 مارس/ آذار الذي أطاح بالرئيس، أمادو توماني توري وسرع في سقوط الشمال بين أيدي عدة حركات مسلحة بما فيها الحركة «الوطنية لتحرير أزواد» و «أنصار الدين» وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وحركة «التوحيد والجهاد».

ولم تتمكن السلطات الانتقالية التي تشكلت بعد انسحاب الانقلابيين، من وضع حد لسيطرة المتطرفين و «القاعدة» وحركة «التوحيد» التي هزمت الحركة «الوطنية لتحرير أزواد» التي شنت في منتصف يناير/ كانون الثاني هجوماً على الجيش المالي في شمال البلاد.

العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً