ذكر مدرب منتخبنا الأول للكرة الطائرة التونسي نزار الشكيلي لـ»الوسط الرياضي» أنهم كجهاز فني يدرسون إمكانية ضم لاعب جديد في مركز (3) لقائمة المنتخب الأولية بعد اعتذار لاعب النجمة حسن جعفر الذي أجرى عملية في الكتف ستبعده مدة طويلة عن الملاعب، وكذلك احتمالية استمرار غياب لاعب طائرة الشرقي أحمد عبدالقادر بعد إجرائه لعملية هو الآخر.

وأضاف «الآن هذا الموضوع قيد الدراسة، وفي حال رأينا ضرورة جلب لاعب إضافي في هذا المركز لن نتردد أبداً في استدعائه للمنتخب الوطني». ويملك المنتخب حالياً حسن ضاحي وعلي الصيرفي في مركز (3)، بالإضافة لثنائي منتخب الشباب الذي سيغيب عن «دولية كازاخستان» حسين علي خليفة وراشد أحمد.

وأشار الشكيلي إلى أن لاعب الشرقي عيسى علي اعتذر عن حضور التدريبات بسبب الدراسة والعمل ولهذا السبب تم استدعاء اللاعب الحر لطائرة المحرق في الموسم الماضي يوسف عبدالغفار حتى يكون «الليبرو» الثاني مع أيمن هرونة.

جدية وانضباط

وفيما يتعلق باستعدادات المنتخب التي انطلقت منذ (10) أيام تقريباً، قال: «رأينا جدية وانضباط كبيرين من قبل اللاعبين وهذا أمر أفرحنا، إذ كل لاعب يريد إثبات نفسه... الآن نحن نركز في تدريباتنا على الجانب البدني كما أوضحنا من قبل، لأن خلال شهر رمضان المبارك سنعول على التدريبات الجماعية والتكتيكية وذلك لأن الحصص التدريبية ستقام خلال الفترة التي تسبق الإفطار».

واستمر الشكيلي بالقول: «التحضير سيكون تكتيكي بحت بعد ذلك مع عدم نسيان زرع الانسجام بين اللاعبين... إذ سنلعب (دولية كازاخستان) التي ستكون تحضير مثالي للبطولة العسكرية ومن ثم العربية، ونسأل الله التوفيق».

وذكر مدرب المنتخب أن الأمور تسير وفق المخطط له في الوقت الجاري خصوصاً مع التحاق حسن ضاحي وفاضل عباس اللذان أنهيا مشاركتهما الخارجية في سلطنة عمان.

وأضاف «فاضل الآن لا يريد أن يرتاح راحة سلبية... ولهذا فضل أن يخضع للعلاج من الإصابة التي يعاني منها بالإضافة إلى خوض بعض التدريبات البدنية الخاصة بـ(القفز والتقوية) وما شابه من هذه التدريبات».

تركيا الأقرب

وعن تفكير الجهاز الفني بشأن وجهة المعسكر الذي سيقيمه «الأحمر» قبيل البطولة العربية التي ستقام في تونس في النصف الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قال: «بعد تأكيد إقامة البطولة في تونس رسمياً... بدأنا العمل بجد لتحديد وجهة المعسكر، إذ يهمنا كثيراً راحة اللاعبين فيه حتى يكون استعدادنا مثالياً للاستحقاق العربي».

وأضاف «الآن وضعنا تركيا كخيار أول خصوصاً أن كل سبل ناجح المعسكرات موجودة... سواءً الصالات الرياضية أو المباريات القوية نظراً لقوة الأندية هناك أو حتى الجانب الغذائي... ولكن في الوقت نفسه هناك فرضية إيطاليا أو فرنسا، لكن كما أسلفت الآن جهودنا منصبة لتأمين معسكر قوي تحتضنه تركيا ونأمل أن نوفق في هذه المساع بالطبع، وبعد الانتهاء من كافة الإجراءات الترتيبية سيتم رفعها للجنة المنتخبات والتي بدورها سترفعه لمجلس إدارة الاتحاد الذي يملك القرار النهائي بهذا الشأن». يذكر أن المنتخب تحت قيادة المدرب نزار الشكيلي قد حقق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية «بحرين 11» لكنه أخفق بعد ذلك بارتقاء منصة التتويج في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في الدوحة بعد العروض القاهرة التي تعرض لها «الأحمر» آنذاك... وخاض «الأحمر» أيضاً تحت قيادته معسكرين خارجيين شاءت الظروف أن تحتضنهما تونس.