توفي الإعلامي عادل الجوجري، عن عمر ناهز 56 عاماً، يوم الخميس (12 يوليو 2012)، خلال تقديمه لبرنامجه التلفزيوني على قناة «الحدث» العراقية، وعلى الهواء مباشرة وأمام المئات من المشاهدين، عندما انفعل على ضيفه بالأستوديو، بسبب اختلاف وجهات النظر بشأن الأوضاع في سورية، ليصاب بجلطة دماغية بفعل العصبية المفرطة التي انتابته، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «المصري اليوم» يوم الخميس.
وكان المذيع محمد عبدالعال يدير الحوار بين عادل الجوجري والمعارض بالجيش السوري الحر العميد حسام الدين العواد عندما فوجئ الجميع بأن الجوجري بعد احتدام المناقشة وضع رأسه على المائدة ثم سقط على الأرض، فساد الهرج والمرج في الأستوديو، واعتقد البعض أنه مغشي عليه، لكنه كان قد فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى.
وكانت الحلقة تتناول موضوع تسليح الجيش السوري الحر ودور روسيا في الشأن السوري.
- تخرج الجوجري من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1979.
- يرأس تحرير صحيفة «الأنوار» المصرية ومجلة «الغد العربي».
- يدير المركز العربي للصحافة والنشر في مصر.
- يقدم برنامجاً تلفزيونيّاً بقناة «الحدث» العراقية.
- من أصحاب الفكر الناصري القومي، وكانت له سلاسل من المقالات وعشرات الكتب في الفكر القومي والناصري في مختلف الصحف والمجلات الناصرية، ومنها صحيفة «العربي الناصري».
- له العديد من المؤلفات منها «النمر الآسيوي مهاتير محمد» وكتاب «أحمدي نجاد.. رجل في قلب العاصفة» وكان كتابه الأخير بعنوان «المؤامرة الصهيونية على سورية»، وجاء في إهداء الكتاب «إلى جيل لم يولد بعد... سيطالع في هذا الكتاب صفحات مما جرى في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ سورية والوطن العربي حيث المؤامرة تتحرك على رقعة شطرنج وحيث أنشودة الانتصار على قوى الشر سطرها أبطال الجيش العربي السوري».
- كان قد زار سورية عدة مرات خلال الأزمة ضمن فريق إعلامي مصري للاطلاع على حقيقة الأوضاع.
العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ
انها دعوة المظلوم
فهل من معتبر يا بقية !
حمل الهم العربي معه ورحل
كان الأستاذ عادل الجوجري رجلاً حراً أبياً رفض أن ينحاز إلا لأمته العربية فاستمات في الدفاع عن العروبة وقلعتها الصامدة في وجه الهجمة الصهيونية المستعربة. رحمك الله أيها الجوجري وحشرك الله مع الصديقين والشهداء. كان متحدثاً لبقاً وقلماً مجاهداً في سبيل قضايا أمته التي خذلته بتواطئ الكثير من أبنائها مع أعداء العروبة. تعازينا الحارة لعائلة هذا العربي الشريف في زمن قل فيه الشرفاء.
هكذا الشرفاء
عربي شريف وصحفي حصيف بقلم نظيف على الشرفاء خفيف وعلى العملاء عنيف
كان رجلا شريفاً ... الله يرحمه
الله يرحمه كان من الرجال الشرفاء في الوطن العربي و كان مدافعاً قوياً لتيار الممانعة المتصدي للدول الاستكبارية و الأنظمة العربية التابعة لها .