ما زال الموقف غامضا بالنسبة للجهاز الفني الذي سيقود الفريق الكروي الأول بنادي المالكية في الموسم المقبل بعد نجاحه بخطف بطاقة الصعود لدوري الأضواء بكل جدارة واستحقاق، ويعاني النادي حاليا من فراغ إداري كبير نتيجة ابتعاد مجموعة كبيرة من أعضاء الإدارة نتيجة الاستقالات غير المعلنة، كما يعاني النادي حاليا من عزوف أبناء القرية على الترشح لانتخابات الجمعية العمومية في دورتها المقبلة مع تأكيد رئيس النادي جاسم عبدالعال وأمين السر العام حسن حسان عن ابتعادهما.

وبعد أن قاد المدرب الوطني محمد الشملان الفريق لدوري الأضواء ارتفعت أسهمه وحظوظه بمواصلة العطاء والعمل مع الفريق، إلا أنه فضل خوض تجربة مثيرة مع المنامة بتوقيعه على عقد يربطه معه، ليبقى مصير المدرب المالكاوي المقبل مجهولا وغير معروف، إذ تداول الإعلام وجود عدد من أسماء المدربين المواطنين لدى إدارة النادي أبرزهم عبدعلي السكري المتواجد حاليا خارج المملكة.

ودخلت أسماء أخرى من المدربين للعمل مع المالكية في الموسم المقبل ومن أبرزهم عبدالمنعم الدخيل والكابتن أحمد صالح الدخيل، ويبقى اسم المدرب المقبل غامضا وفي يد الإدارة المالكاوية، إلا أن عامل الوقت لا يسير في صالح الفريق لا سيما مع تأكيد اتحاد الكرة بانطلاق الموسم الكروي في 21 من سبتمبر/أيلول المقبل، وهو ما يعني عدم وجود متسع من الوقت أمام المدرب لتنفيذ برنامج إعداده بالصورة الجيدة، وأثار هذا التأخير مخاوف أبناء القرية الذين لا يعلمون حتى الآن مصير الفريق والآلية التي تسير عليها الإدارة للتعاقد مع المدرب، بالإضافة إلى بعض التفاصيل عن التعاقدات مع اللاعبين المحترفين أو غيرها من الجوانب المهمة في إعداده.