أكد رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم رينهارد راوبال أن جوزيف بلاتر يجب أن يستقيل من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في أعقاب فضيحة الرشاوي المتهم فيها مسئولون كبار بالفيفا.
وأوضح راوبال لصحيفة «داي فيلت» الألمانية الصادرة أمس (السبت) أن رد فعل بلاتر جاء متجاهلاً عندما لم يخبر الاتحادات الأعضاء في الفيفا بالمخطط الذي تورطت فيه شركة التسويق البائدة حالياً «آي.إس.إل».
وقال راوبال: «بعد اتضاح هذه الأمور الآن يجب على سيب بلاتر تسليم مهام عمله الرسمية إلى شخص آخر».
وتتضمن الوثائق ادعاءات بأن بلاتر، الذي يرأس الفيفا منذ العام 1998 بعد أن شغل منصب السكرتير العام لمدة 8 أعوام، كان على علم بهذه الرشاوى.
وقال بلاتر إنه لا يمكن الإلقاء بالمسئولية على عاتقه نظراً لأن «العمولات» لم تكن مجرمة حينذاك.
وأوضح راوبال أنه تحدث إلى بلاتر الجمعة وأبلغه تحفظاته، وقال راوبال :»كان يعلم بأمر تلك التحركات المالية، حتى لو كان علم بها متأخراً. ولذا كان رد فعله متجاهلاً تجاه الاتحادات الأعضاء».
وأوضح راوبال أن الفيفا يحتاج الآن خلال عملية إصلاحه لشخص مستعد للبدء من الصفر، مؤكداً أنه «من الصعب دائماً أن تستعين بشخص ما كان جزءاً من الظروف التي جعلت عملية الإصلاح ضرورية من الأساس».
وكان بلاتر وضع نفسه على رأس الحركة الإصلاحية بالفيفا العام الماضي عندما اهتز الاتحاد الدولي لكرة القدم بفضيحة الرشاوي مقابل الأصوات في انتخابات رئاسة الاتحاد في 2011 وادعاءات الفساد المحيطة بعملية التصويت لاختيار الدول المضيفة لكأس العالم.
العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ
