العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ

«النيابة»: المتهمان ليسا حدثين وأحدهما قبض عليه في منطقة جدحفص

تعقيباً على «حبس طفلين 45 يوماً على ذمة التحقيق»

عقبت النيابة العامة على ما نشر في صحيفة «الوسط» يوم أمس الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012) بعنوان (النيابة تحبس طفلين 45 يوماً على ذمة التحقيق في قضية تجمهر)، إذ أشار رئيس النيابة الشمالية نواف العوضي إلى أنه بتاريخ (13 يوليو 2012) في حوالي الساعة 6:30 مساءً، خرجت مجموعة من مثيري الشغب بمنطقة جدحفص وقامت بإغلاق الشوارع بالأخشاب والحجارة ورمي الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة وتم التعامل مع تلك المجموعة والقبض على المتهمين، بالإضافة الى متهمين آخرين أحدهما حدث تم تسليمه الى ولي أمره وعُرض المتهمون الثلاثة الآخرون على النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق معهم وأثبتت ما بهم من إصابات حسب ادعائهم وعرضتهم على الطبيب الشرعي للكشف عن تلك الإصابات، كما أمرت بحبسهم مدة 45 يوماً على ذمة التحقيق كما استدعت القائمين على القبض لسؤالهم.

وأشار إلى أن «الخبر الذي تم نشره شابته مغالطات واقعية وقانونية كثيرة فالمتهمان ليسا بحدثين فقد عرف قانون الأحداث رقم 17 لسنة 1976 في مادته الأولى بأن الحدث (يقصد بالحدث في حكم هذا القانون من لم يتجاوز سنه خمس عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكابه الجريمة)، إذ إن قانون الأحداث عقد الاختصاص لقاضي الأحداث في ما يتعلق بالحدث من إجراءات إيداعه إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية الأمر الذي لا يتحقق مع المتهمين اللذين جاوزا سن الخامسة عشرة من عمرهما، وذكر وكيل المتهم بأن المتهم علي العرادي تم اعتقاله في منطقة عراد وهذا مخالف للحقيقة ومخالف لما جاء على لسان المتهم بالتحقيقات أنه تم القبض عليه بمنطقة جدحفص وأكدته أقوال القائمين على القبض. علماً بأن المتهم يقطن بمنطقة عراد».

وتابع «أما بشأن ما أثاره بخصوص حبس المتهمين 45 يوماً احتياطياً علماً فإن النيابة العامة لها سلطة تقديرية في تحديد مدة ومبررات الحبس الاحتياطي ووفقاً لخطورة الجريمة عملا بنص المادة 147 من قانون الإجراءات الجنائية، والذي أعطى النيابة العامة صلاحية قاضي المحكمة الصغرى للجرائم المنصوص عليها في الباب الأول نظراً لخطورة تلك الجرائم على المجتمع».

وأضاف رئيس النيابة «في الوقت الذي دعا فيه وكيل المتهم بين طيات الخبر لاحترام الصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، أتى من جانبه بما يخالف مضامين تلك الصكوك وصريح القانون بأن زود الصحيفة باسمي المتهمين وصورة المتهم أحمد هلال والتي بدورها قامت بنشر الصورة والاسمين وهو بلاشك يسيء لهما اجتماعياً ونفسياً ويتعارض مع قاعدة (المتهم بريء حتى تثبت إدانته)».

العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:35 ص

      تناقض !!

      النيابة تناقض نفسها !!
      يتم تعليم الاطفال ان الحدث الى 18 سنة في المدارس
      وبالنسبة ان ما يجوز تنشر صور لان المتهم بريء حت تثبت إدانته
      والي انتشرت صورهم من صوب النيابة ؟!!
      والي اعترافاتهم حسب تقرير بسيوني والحقوقيين انه تحت وطأة التعذيب
      والدليل على ذلك سقوط ضحايا بالتعذيب ولم نرى المتهمين في السجن !!
      والذين تم تعذيبهم في السجن !!!
      تناقض تناقض تناقض

    • زائر 6 | 2:20 ص

      الله يهديكم ...

      المتهم برئ والشرطي برئ عيل من يقوم بأعمال الشغب ... اصلا حرام عليكم مسكو عيالكم انصحوهم اللي تسوونه اكبر غلط والحين العطلة الصيفية بدت والشباب لا شغلة ولا مشغلة غير الحرق والتخريب وتعطيل الشوارع اتقوا الله في تربية عيالكم اللي تسونه في نفسكم حرام ... عيالكم يطلعون في الشارع ويحرقون ومولوتوفات وبعدين لما الشرطة مسكتهم تيلسون تسوون حركات ماقول غير الله يكملكم بعقلكم

    • زائر 4 | 1:57 ص

      ليش تدرسون في الكتب ان الطفل للثامنة عشر

      حسب الاتفاقيات التى وقعتها البحرين اتاري ماكثر الكلام الفاضي في مناهج الدراسه
      السجون البحرينيه مليئه بالاطفال والمراهقين والاحكام قاسيه وابني احدهم والتهم جاهزه تجمهر

    • زائر 2 | 11:36 م

      الشباب

      عجل الشباب الى تحطون اصورهم فى التلفزيون والجرايد مايسء لهما اجتما عيا ونفسيا ولايتعارض مع قاعدة المتهم برىء حتى تثبت ادانتة وحابسينم45 يوم من كبر البحرين العالم كلة علم بحبسهم

اقرأ ايضاً