طالب المدير الفني لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الإيطالي روبرتو مانشيني لاعبيه بنسيان اللقب الذي أحرزه الفريق لأول مرة منذ 44 عاما، والتركيز على الموسم المقبل.

ومن أجل الدفع عن اللقب رفض المدرب الإيطالي التفريط في نجمي هجومه كارلوس تيفيز وإدين دزيكو إلى ميلان الإيطالي.

وشدد مانشيني الذي جدد عقده حديثا مع سيتي على أن الموسم المقبل سيكون أكثر صعوبة من سابقة، لأنه سيكون من أجل الاحتفاظ باللقب.

وكان من المتوقع أن يطير مديرا أعمال النجمين إلى إيطاليا الأسبوع الحالي للتفاوض مع ميلان بشأن الانتقال إلى «الروسونيري»، لكن قرار مانشيني أغلق كل الأبواب أمع فريق بيرلوسكوني.

وقال مانشيني: «اللاعبان سيبقيان مع الفريق، فهما معي وجزء من خططي المستقبلية للنادي الذي لديه مشروع كبير يريده أن يستمر».

ويمكن أن يتغير موقف مانشيني تجاه مهاجميه تيفيز ودزيكو إذا ما قرر نادي «السيتيزن» السعي بجدية للتعاقد مع مهاجم أرسنال الإنجليزي الدولي الهولندي روبن فان بيرسي الذي أفصح عن عدم رغبته في التعاقد مع سيتي، وهو ما يجعل مانشيني مصرا على بقاء تيفيز ودزيكو في الفريق الموسم المقبل.

واقتنص سيتي اللقب من أنياب مانشستر يونايتد بفضل هدف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في مرمى كوينز بارك رينجرز الذي جاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في المباراة الأخيرة من عمر المسابقة.

وقال مانشيني لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية: «لا يمكن أن يفكر اللاعبون أنهم الأفضل لمجرد فوزهم بلقب الموسم الماضي، فالقادم أكثر صعوبة، بالأصعب أن تفوز باللقب مجددا عندما تكون حامله».

وأردف «يجب أن نبدأ من جديد وكأننا لم نفعل شيئا الموسم الماضي، فكل فريق سيسعى للفوز على البطل، ويجب أن نعمل بجهد أكبر من قبل».

وكشف المدير الفني الإيطالي عن أنه يتوقع وجود منافسة قوية لسيتي من 4 أو 5 أندية على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الذي ينطلق الشهر المقبل.

وكان مانشيني قد جدد عقده مع سيتي لمدة 5 أعوام، ليصبح أغلى مدرب في الدوري الإنجليزي بعدما قاد النادي للفوز بأول لقب للدوري منذ 44 عاما.

وتولى مانشيني تدريب مانشستر سيتي خلفا لمارك هيوز في ديسمبر/ كانون الأول 2009 وقاد الفريق لإحراز كأس الاتحاد الإنجليزي في 2011 وإحراز لقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي لأول مرة منذ 1968.