يعد صهر الرئيس السوري آصف شوكت الذي قتل الأربعاء (18 يوليو 2012) في التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أحد أركان التركيبة الأمنية لنظام الرئيس بشار الأسد، من أكثر الشخصيات التي تستقطب غضب وبغض المعارضين.
وكان شوكت (62 عاماً)، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية، عضواً في خلية الأزمة التي شكلها الرئيس السوري سعياً لإنهاء الحركة الاحتجاجية التي تهز البلاد منذ أكثر من 16 شهراً والتي تطورت إلى نزاع عسكري دامٍ.
- من مواليد العام 1950، في قرية المدحلة في محافظة طرطوس في غرب سورية.
يعتبر شوكت شخصية غامضة نادراً ما كان يظهر في الإعلام، ومن مؤيدي الحل الأمني في مواجهة موجة الاحتجاجات التي تجتاح سورية منذ منتصف مارس 2011
- درس التاريخ في جامعة دمشق وقدم أطروحة عن الثورة السورية الكبرى العام 1925، قبل أن يتطوع في السلك العسكري.
- دخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة.
- شارك في الحرب العربية الإسرائيلية التي خاضتها مصر وسورية في أكتوبر 1973.
- دفعه زواجه من ابنة الرئيس الراحل حافظ الأسد، بشرى، العام 1995 إلى واجهة الحياة السياسية، إلى أن أصبح من الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام، حافظ الأسد، ومن بعده نجله بشار.
- كان باسل الأسد، النجل الأكبر لحافظ الأسد، معارضاً لعلاقة شقيقته مع آصف شوكت. ودفعه ذلك إلى سجنه أكثر من مرة لمنعه من رؤية بشرى. إلا أن وفاة باسل في حادث سيارة في 1994، أزالت العوائق من أمام الزواج.
- عين شوكت في العام 2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سورية.
- تمت ترقيته إلى رتبة عماد في يوليو 2009، وأصبح نائباً لرئيس الأركان.
- في 2005، ورد اسمه مع ماهر، شقيق بشار الأسد، في تقرير أولي للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، كأحد المتورطين في عملية التفجير التي أودت بحياة الحريري و22 شخصاً آخرين في بيروت.
- عينه الرئيس السوري نائباً لوزير الدفاع في سبتمبر 2011 بعد نحو ستة أشهر على بدء الاحتجاجات في سورية.
- اسمه مدرج على لائحة العقوبات الغربية والعربية بسبب دوره في قمع الاحتجاجات.
- قتل في 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أثناء اجتماع وزراء ومسئولين أمنيين كبار.
العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ
..................
بطل والله بطل خسارة