أعلن نائب مدير شرطة دكا، نصر الإسلام أمس الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012) أن الشرطة أوقفت أربعة رجال وعثرت على المسدس الذي استخدم لقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي في 12 مارس/ آذار في عاصمة بنغلاديش. وأصيب الدبلوماسي السعودي (45 عاماً) برصاصة في الصدر أثناء سيره بالقرب من منزله في منطقة غولشان، وتوفي بعد ثلاث ساعات من نقله إلى المستشفى. وكان مسئول قسم شئون المواطنين السعوديين في سفارة المملكة في بنغلاديش.

وقال نصر الإسلام لفرانس برس «علمنا من الموقوفين أنهم كانوا يخططون لسرقة أحدهم تلك الليلة عندما صادفوا الدبلوماسي. وخلال العراك انطلقت رصاصة من مسدس أحد اللصوص وأصابت خلف العلي في الصدر». وكان الدبلوماسي يعيش في شقة لوحده في حي غولشان منذ سنوات. من جهة أخرى، أفاد ناشطون أن السلطات السعودية أمرت بالإفراج مؤقتاً عن مدرس يحاكم لأنه حضر قبل سنة إلى موقع تظاهرة في الرياض دعا إليها شباب عبر الإنترنت ولم تنجح. وقال ناشط لـ «فرانس برس»: «أطلق سراح خالد الجهني لثمان وأربعين ساعة وسيبقى تحت المراقبة»، مضيفاً أن محاكمته ستستمر أمام محكمة أمن الدولة.