أطلق سراح الرئيسة الفلبينية السابقة جلوريا ماكاباجل أرويو بكفالة أمس الأربعاء (25 يوليو/ تموز 2012) بعد قضاء ثمانية أشهر في السجن على خلفية اتهامات بتزوير الانتخابات.

وسمحت محكمة محلية لارويو بدفع كفالة قيمتها مليون بيزو (24 ألف دولار) بعدما حكم قاض بأن الدليل الموجه ضدها ضعيف. وكانت تحتجز في مستشفى في مانيلا.وجرى اعتقال أرويو (65 عاماً) منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على خلفية اتهامات بأنها وحلفاءها قاموا بتزوير انتخابات الكونغرس الفلبيني العام 2007. ودفعت ببراءتها من الاتهامات المنسوبة إليها.

وجاء في حيثيات الحكم «تعتقد المحكمة أن الادعاء لم يقم الدليل المطلوب بأن هناك مؤامرة من جانب المتهمة أرويو». وأضاف «بالتالي يسمح للمتهمة جلوريا ماكاباجل أرويو بدفع كفالة قيمتها مليون بيزو لإطلاق سراحها بشكل مؤقت «.

وتواجه أرويو اتهامات بالنهب والكسب غير المشروع بسبب ما يزعم عن تآمرها لنهب نحو قرابة تسعة ملايين دولار في صورة أموال يانصيب حكومية والحصول على رشاوي مقابل عقد حكومي غير مطابق للشروط.