حملت اللحظات الأخيرة من فترة تسجيل اللاعبين الأولى لدى الأندية السعودية مفاجأة بالنسبة للاعب منتخبنا الوطني عبدالله عمر، إذ لم يوقع للوحدة السعودي بسبب الاختلاف على بعض الأمور المالية، رغم أنه كان هنالك اقتراب من التوافق على الأمور المالية، واللاعب كان قد وصل إلى مكة المكرمة قادماً من جدة مساء يوم الثلثاء كي يتفق رسمياً مع الوحداويين ويمضي توقيعه رسمياً في الكشوفات الوحداوية قبل يوم واحد من انتهاء التسجيل حينها، علماً بأن التسجيل تم إقفاله يوم أمس الأول الأربعاء.

وتُشير بعض التفاصيل التي تناولها الوحداويون إلى أن اللاعب قد طلب مبلغ مليون ومائة ألف ريال سعودي (110 آلاف دينار بحريني) نظير التعاقد معه، لكن الإدارة الوحداوية طلبت تخفيض المبلغ إلى 900 ألف ريال، ووافق اللاعب ووكيل أعماله على هذا المبلغ وهو شامل لمقدم العقد والرواتب الشهرية، إلا أن الإدارة الوحداوية تنازلت في اللحظات الأخيرة عن اتفاقها مع اللاعب ووكيل أعماله، وقدمت عرضاً بمبلغ 700 ألف ريال سعودي فقط، وهو ما رفضه اللاعب ولم يكن هنالك وقتاً للتفاوض من جديد وتم إغلاق باب التسجيل دون أن يوقع (النمر) عمر للوحدة!.

وعلى صعيد متصل بالموضوع أشارت مصادر «الوسط الرياضي»، إلى أن ناديين محليين بدءا خطواتهما الفعلية من أجل التعاقد مع اللاعب لمدة موسم رياضي واحد.