العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ

لم تعطونا الثقة بعد!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

ما ان نذهب الى احد مطاعم الوجبات السريعة، حتى نلاحظ وجود عامل بحريني واحد، أمام 30 عاملاً آسيوياً بالمقابل، ونلاحظ هذه المافيا الآسيوية لا تعطي البحريني الفرصة من أجل التقدّم في العمل، مع العلم بأنّ العمل في المطاعم أو الأماكن الأخرى المماثلة، يعتبر من أدنى الأجور في وطننا.

ومصطلح «أدنى الأجور» نستطيع تعريفه بعدم قدرة العامل أو الموظّف البحريني على فتح بيت، ولا شراء سيّارة ولا تُحقّق أدنى مستويات المعيشة في ظل موجة الغلاء الموجودة في العالم، وبالتالي يتّجه بعض المواطنين الى فتح سجلات تجارية باسم الوالدة أو الوالد أو الأخ... حتى يحاولون المبادرة بالحصول على دخل مرضٍ، يساعدهم على فتح بيت أو حتى يجعلهم قادرين على مساعدة أهلهم.

كان أهل البحرين سابقا يبنون الوطن بسواعدهم، ولم نجد العمالة الأجنبية التي أغلبها من الفئة الآسيوية تحتل مكانتهم بهذه الطريقة، فيكفيك اقتناعا بأنّك تخرج من بيتك في احدى المدن المكتظّة بالسكّان، ومثالا على ذلك للأسف الشديد مدينة الحد، حتى لا تستطيع أن تحصي عدد الهنود والعمالة الآسيوية المتناثرة في الشارع، وبتنا لا نرى وجوداً للثوب والغترة، بل ما نشاهده كل يوم «الإزار» ورائحة «دهن الناريل» و»علج البان» المبصوق في الشارع.

أهكذا نريد أن تتكوّن التركيبة البحرينية؟! أهذه هي مظاهر التحضّر في بلد متقدّم كالبحرين؟! أنقبل بالوظائف الدونية التي لا تفتح بيتا ولا تشبع بطنا؟! أهناك حل لدى وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل وفقا للرؤية الاقتصادية 2030م؟!

ضاعت حضارتنا في حضارات الآخرين، فلقد استعمرونا بطريقة غير مباشرة، ولا نستطيع حل المشكلة، التي كانت مشكلة منذ 40 سنة، مع انّها كانت آنذاك لا تزيد نسبة العمالة فيها عن 30 في المئة، فما حالنا اليوم؟! أنقول بأنّ العمالة الأجنبية ارتفعت بنسبة 100 في المئة أم 200 في المئة!

هناك مشكلات كثيرة تطرّق لها الباحثون في مجال العمالة الأجنبية ومساوئها، بيد أنّ الحكومة لم تأخذ برأي هؤلاء الباحثين، حتى تعنى فعليا بحل المشكلة، بل ازدادت هذه الآفة في الآونة الأخيرة، وشكّلت مافيات تناطح المواطن الأصلي في رزقه القليل.

لا تُبنى البحرين ولا تنهض «الاّ» بسواعد أهلها، ولا تتقدّم «الاّ» بعرق جبينهم، فعندما نحرث الأرض، نكون أوّل من يخاف على الثمر، وأوّل من يقطفه، ولكن هيهات النهوض في جوّ مليء بعدم الثقة وتخوين المواطن الأصلي الذي رفع اسم بلده عاليا في يوم ما!

يا سعادة الحكومة الموقّرة، لم تعطونا الثقة بعد، ولا تثقون بأنّ كلامنا صحيح، ولم توقفوا جشع بعض التجّار الذين يُؤْثِرون العمالة الآسيوية على العمالة البحرينية المحلّية، وبالتالي لم نحل المشكلة، بل زدناها وعملنا على اشعال غضب الشارع أكثر، فان لم تكن هناك ثقة من قبلكم لشعبكم، فاعلموا بأنّ هناك ارتداد عكسي على العلاقة المتوتّرة أصلا، فارفعوا الحد الأدنى من أجور العاملين حتى يواكب متطلّبات الناس وشئون حياتهم، وقلّلوا من العمالة الأجنبية السالبة، فهذا هو الخير الذي نطمح له في بلدنا الغالي.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 1:16 م

      اين حقي

      عزيزتي مريم وطني ممزق بين الطواءف سنياً وشيعياً

    • زائر 36 | 10:42 ص

      كلام لة تصحيح

      تقولين يتجة بعض المواطنين الي فتح سجلات تجارية باسم الوالد او الوالدة لاكن لم تكملي تبعات هذة السجلات ويستلم الفيز ويبيعها وبدل ما يحل الازمة يزيدها وتتهمون الحكومة و العيب فيكم ( وللامانة الحكومة تشارككم في الخطا ) وبخصوص زيادة العملة الاجنبية في مدينة الحد لان اهلها مسالمون واذا سالتي احدهم سيقول لك هربت من الجحيم و التهديد في مناطق التخريب

    • زائر 35 | 10:08 ص

      أمريكا وربعها .

      في الدول الأجنبية امريكا وربعها ماعندهم عمالة لأنه في الدول الأجنبية أمريكا وربعها المواطنون هم نفسهم يشتغلون في : البناي - المطعام - الفنادق - و و و و و هم نفسهم ماقلوا انا امريكي ماشتغل أو اجنبي ماشتغل . وفهمكم كفاية . والله يحفظ مملكة البحرين واهلها باذن الله ويرجع كل حق حقه باذن الله

    • زائر 31 | 7:49 ص

      الى زائر 21

      لو كنت تمشي على شاطئ البحر ورايت احد ينادي باسمك ويطلب منك انقاذه لانه يغرق هل ستساعده ام تدعه يغرق وتقول هذا مشرك وماذا يكون الحكم الشرعي عليك؟

      في احد الغزوات اسغاثة رسول الله (ص) بعلي (ع) عندما احاط به المشركين

      كيف اموات وكل يوم يعرض على رسول الله (ص)اعمال امته

      انت كل يوم تطلب تقديم العون لك فهل كل من تذهب له ليعينك مشرك

      الايه تقول ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.

      انت تؤمن بموت الروح مع الجسد نحن نؤمن ان الموت يحرر الروح من الجسد

    • زائر 30 | 7:47 ص

      جزاك الله خير

      تكولين وتعجرين لاحيات لمن تنادي

    • زائر 29 | 7:18 ص

      الى التكفيرى المقيت

      اتقي الله في نفسك وهل ذكر ال الرسول يدبحكم لهذه الدرجة احنا متوالين بهم

    • زائر 28 | 7:08 ص

      تعليق 20 زائر 21 / كفاكم فكرا مظلما وتكفيرا للآخرين

      أولا: الموضوع أعلاه ليس دينيا فالموضوع مهنيا بحت بهدف إظهار مظلومية المواطن البحريني قبال اكتساح الأجانب الوظائف ولعمري إنها لكارثة وقعت على المواطنين البحرينيين منذ سنوات طويلة.

      ثانيا: الأخ أو الأخت صاحبة تعليق رقم 15 / زائر 16 كانت تقصد بحق الله تعالى وبحق نبيه الكريم محمد وبحق الامام علي وبحق الزهراء وبحق الامامين الحسن والحسين يحفظ "مريم الشروقي"

      فالشهداء بنص القرآن ليسوا أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون فما بالكم بنبي الأمة وشفيعها

    • زائر 27 | 6:52 ص

      يا 26

      "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " .. الله هو الحافظ فقط - فلا نبي ولا إمام و لا ولي صالح ولا غيرهم .. الله وبس

    • زائر 26 | 6:31 ص

      اتقي الله يا زائر 21

      اذا كان محمد (ص) ميتا لا يضر ولا ينفع فلماذا تسلم عليه كل يوم خمس مرات في صلاتك؟

    • زائر 25 | 6:31 ص

      رقم 16 لدي سؤال

      هل تستطيع ان تحفظ ابنك من بعض المكاره التي تحدق به ام لا؟
      هل لله ان يخوّل احد من عبيده ويعطيه بعض الكمالات ام لا؟
      هل تؤمن ان عيسى ابن مريم يحي الموتى ام لا
      من الذي اعطاه هذه القدرة وهل يمكنه من اعطاه ان يعطي احدا غيره ام لا

    • زائر 24 | 6:27 ص

      ويش حارنك دعى باهل بيت الرسول"ص"

      يعني و يش حارنك لمن دعى باهل بيت النبي "ص"

      عقيدته وعلى كيفه انت مو بكيفك يا اخي بسكم كل على هواه واتعقاده يعني كل الناس تبونهم نفسكم غصب .. مو غصب ... صدق بلاوي ويا التكفيرين.

    • زائر 22 | 6:10 ص

      عداء مستمر

      منذ سنوات طويلة و العداء و عدم الثقة .. منذ سنوات نحمل الشهادة الجامعية من جامعة البحرين الا اننا لا نحصل على قوت يومنا ..

    • زائر 21 | 6:01 ص

      إتقي الله يا زائر 16

      ومحمد. وعلي. وفاطمة. والحسن. والحسين لا يستطيعون أن يحفظوا مريم ولا غير مريم . كلهم ميتين ولا يستطيعون نفعا ولا ضرا . الله سبحانه هو الحي الحافظ.

    • زائر 20 | 5:56 ص

      كتبتي عن موضوع معقد ومتشعب المشكلة من الحكومة ومن التاجر ومن العامل البحريني كل له نصيب من الذنب . لا تحملي فقط الحكومة ولا تحملي المافيا الأسيوية حسب قولك . كتاجر أستطيع أن أقول إني قد كفرت بالعمالة البحرينية لإنها غير منضبطة وغير مؤهلة. قبل أن تحاسبوا الغير حاسبوا أنفسكم

    • زائر 19 | 5:31 ص

      المواطن البحرين اصبح ملطشة للكل

      طالما ان السلطة لم تثق في المواطن البحرين فالباقي اولى بأن ينتقص من حقوقه فهناك تكريس للظلم والتمييز والاقصاء وبشر تعمل فكرها في محاولة النيل من هذا المواطن بشتى الطرق .

    • زائر 18 | 4:57 ص

      عجبتني هذه الكلمة " المافيا الآسيوية"

      أتصدقين أختي العزيزة فقد وصل الأمر من هذه المافيا لوصول موظف آسيوي من وظيف محاسب براتب لايتجاوز 350 دينار في منتصف التسعينات لمنصب "مدير عام" براتب خيالي الآن في الشركة نفسها وهي شركة بحرينية كبيرة بل من أكبر شركات الأغذية في البحرين وهي تمتلك شركات تابعة وزميلة كونها الشركة الأم.

      سؤال بريئ لمن يهمهم الأمر:
      ألا يوجد بحريني كفئ لشغل هذا المنصب عوضا عن هذا الآسيوي؟؟؟؟؟!!!!
      على الأقل البحريني سيوفر تذاكر السفر وعلاوة السكن وغيرها من الامتيازات الحصرية على الأجانب فقط!!!!!!!!!!

    • زائر 17 | 4:52 ص

      شكرا للكاتبة

      بعد سنة من الان لنتجدي عمل بحريني في هذا المطعم
      حتى الراتب الذي لايكفي لن يجدة البحريني

    • زائر 16 | 3:47 ص

      اااه. ومحمد. وعلئ. وفاطمة. والحسن. والحسين. يحفظونش. من كيد الحسدين

      الله. ايخليش. لينا. يامريم. الشروقي. كلماتش. يا إختي. كلها. قطرات ندى تنزل من السماء. لكن وين اللي يفهما ويطبقها. صدقيني يا اشرف وأنبل كاتبة. ان بعض الشركات تبعث مدير الموارد البشرية ليختار لها عمال من الهند وهو بحريني الجنسية يسافر الهند مع زوجتة وابنائه وخدامتهم على حساب الشركة لمدة شهر

    • زائر 15 | 3:29 ص

      عندما يكون المواطن اولا

      لامانع ان يعمل الانسان في اي وظيفة تسد حاجته وان كان ذلك في كنس الطرق بل هي شرف لانها خدمة الوطن والمواطن ولكن بشرط ان يكون الانصاف، فلا يمكن قبول ذلك وانت ترى التمييز بجميع طرقه . يجب ان تكون الاولوية للمواطن والاخذ بعين الاعتبار كل جهد قام به فلا يمكن لشخص اجتهد وكافح ليكون في مكان غير مكانه.
      كان المعلمين يهددون الطلاب انكم اذا لم تدرسوا وتجتهدوا ستعملون هذه الاعمال وسنذكركم بذلك. الان حتى هذه الاعمال لا يقبل المواطن فيها فمكان البيت!!!

    • زائر 14 | 3:19 ص

      سيدتي

      امبارح زرت السلمانية لزيارة احد الأقارب - لقد مريت على كذا جناح ومن بين 3 أجنحة لقيت ممرضة بحرينية واحدة فقط - أين ممرضات بلدي ؟ أمتلأت المستشفى عن بكرة ابيها بممرضات أجنبيات أسيويات - لماذا ؟

    • زائر 13 | 3:12 ص

      يا 9

      اقول - ليس عيبا ان يعمل المواطن بكل المهن والبحريني امتهن جميع المهن وخصوصا عندما تضيق عليه الخناق (خبرك بعض الأشغال لناس وناس )

    • زائر 12 | 3:00 ص

      عندما تتواجد الثقة يكون الابداع

      المشكلة يا اختي ان استراتجية البناء كلها خطاء والسبب عدم الثقة والمصالح الخاصة

      لو كانت هناك خطة صحيحة للتعليم والتدريب لما رايتي احدا جالس في البيت

      الامر الاخر هو الكلفة التي تنظر لها الدولة وارباب العمل والمقصود هنا سعر المناقصات والتسهيلات فلو قامت الدولة باخذ المعلومات من المؤسسة عن نسبة البحرينين العاملين وراتبهم لديها وتحفيزها بزيادة مبلغ المناقصة لتغير الحال

      اساس لو تم بحرنة جميع الوزارات ولو 90% لما وجدنا عاطل عن عمل ولكن ماذا نقول (خيرها لغيرها)

    • زائر 11 | 2:36 ص

      رسالة الى مريم الشروقي-

      يعني تبين انفنش العمالة الاسيوية في المطاعم والي ينظفون الشوارع والمجاري والي يبنون المجمعات في عز الحر ونخلي بحريني محلهم

      بدل ماطالبين بتقليل العمالة الاسيوية طالبي بالوظيفة المحترمة حق البحريني مو تقولين عمالة اسيوية ومطاعم - دولة نفطية يشتغل فيها المواطن في مطعم او في يمسح ارضيات او يصير بناي مثلا

    • زائر 10 | 2:23 ص

      لك الله يا شعبي

      العوين الله

      التركيبة السكانية اختربت راسا على عقب

      للاسف الشديد اختي الحكومة للحين ماوصلت لمستوى الاعتماد على الشعب الاصلي متهمته بعدم الصلاحيته وكفاءته

      على الرغم انه قادر على كل الصعاب ويتخطاها

      ولكن نهاية نقول لك الله يا شعبي البحرين الاصيل

    • زائر 9 | 2:10 ص

      للأسف الشديد مدينة الحد، لا تستطيع أن تحصي عدد الهنود والعمالة الآسيوية، وبتنا لا نرى وجوداً للثوب والغترة.. هذا لا يحافظ على العروبة !!

      للأسف الشديد مدينة الحد، لا تستطيع أن تحصي عدد الهنود والعمالة الآسيوية المتناثرة في الشارع، وبتنا لا نرى وجوداً للثوب والغترة..

      حصل لي موقف آسفني. ذهبت قبل رمضان «ضحىً» لتأدية العزاء في الحد وبما أنني لم أزر هذه المدينة لفترة فضيعت الشوارع الداخلية. أخذت ألتفت يميناً وشمالاً لعلّي أرى حدّي (طبعاً أعرف أشكالهم وأعرف لهجتهم المميزة)، فلم أرى حتى من الحريم. صدفةً رأيت رجلا كبير لابس غترة يقف عند محطة النقل. قلت وجدت ضالتي فسألته عن مجلس «..»- طبعاً لم يعرف ورد يلهجة عربية مكسرة. صُدمت ورجعت.

    • زائر 8 | 2:00 ص

      نعم

      صدقت يادانة الحد ولؤلؤتها

      المواطن يعيش الفاقة والحيرة والأمرين بين مطرقة العمالة الأجنبية وسندان المتبحرنين الجدد

      الله مع هذا المواطن المسكين

    • زائر 7 | 1:53 ص

      يابنت ديرتي

      خبرش هذه رويتهم لأهل الديرة . ذبحونا قبل وقتها. ان ربك لبمرصاد

    • زائر 5 | 1:30 ص

      لماذا العمالة الاسيوية فقط

      شكرا للكاتبة السيدة مريم الشروقي على الطرح الموضوعي وغيرتها على بلدها ولوكان موضوعها العمالة الاجنبية مطلقا حتى العربية منها لكان أكثرفائدة وهؤلاء يحتلون مكان البحريني في الدوائر الحكومية من دون اسثناء وفي ظل جلوس البحرينيين من الخريجين والخريجات في بيوتهم وكل ذلك بسبب خطط مقصودة ووممنهجة مع الاسف ، ولهذه ردود عكسية على الامن الاجتماعي حاليا ومستقبلا فهل يعي من بيده القرار لهذه الخطورة فما كتب عنها بلغت ركما من الاوراق والابحاث وما من مجيب والمشتكى إلى الله وحده

    • زائر 4 | 1:21 ص

      Kuwaiti

      One time i ask police man in the air port ,,how far is manama from here ,,he shake his head NE MALOOM ,,Kauaiti

    • زائر 3 | 10:21 م

      أنا الشعب

      أنا لا أهتم لأنك مجرد رقم في نظام الكمبيوتر في أي وقت استطيع حذف

    • زائر 2 | 9:38 م

      شكرآ

      شكرآ اختي مريم على احساسك الطيب اتجاه شعب البحرين وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك اختي العزيزه الامل مصطلح غريب علي هذه الايام يساورني عندما اقراء مقالك فينبعث بداخلي ليقول ان وجود نموذج كمريم الشروقي رحمه من الله على شعب البحرين فشكرآ لله

    • زائر 1 | 9:13 م

      السعودية جعلت راتب المواطن الأدنى 3000 ريال = تقريباً 300 دينار. ولازال هناك بحرينيون يعملون بـ200 دينار ويعولون أسر

      الإصلاح السياسي = الإصلاح المعيشي
      والعكس غير صحيح، فالبداية هنا. في الإصلاح السياسي

اقرأ ايضاً