فرضت الولايات المتحدة أمس الثلثاء (31 يوليو/ تموز 2012) عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف شركات تصدير النفط الإيرانية وبنوكاً صينية وعراقية بعد اتهامها بالتعامل مع تلك الشركات.
وقال الرئيس باراك أوباما: إن العقوبات الجديدة تؤكد تصميم الولايات المتحدة على إجبار إيران على «الوفاء بالتزاماتها الدولية» في المفاوضات النووية.
وقال في بيان أصدره البيت الأبيض إن «هذا الإجراء يهدف إلى منع إيران من إنشاء آليات دفع من شراء النفط الإيرني تلتف على العقوبات الحالية»، محذراً من أن العقوبات الأميركية ستنطبق على أي كيان يشتري النفط الإيراني.
طهران، واشنطن -وكالات
فرضت واشنطن أمس الثلثاء (31 يوليو/ تموز 2012) عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف شركات تصدير النفط الإيرانية وبنوكاً صينية وعراقية بعد اتهامها بالتعامل مع تلك الشركات.
وفي بيان أصدره البيت الأبيض قال الرئيس باراك أوباما إن العقوبات الجديدة تؤكد تصميم الولايات المتحدة على إجبار إيران على «الوفاء بالتزاماتها الدولية» في المفاوضات النووية.
وقال البيان إن «هذا الإجراء يهدف إلى منع إيران من إنشاء آليات دفع من شراء النفط الإيرني تلتف على العقوبات الحالية» محذراً من أن العقوبات الأميركية ستنطبق على أي كيان يشتري النفط الإيراني.
وأضاف البيان أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الشركات التي تتعامل مع شركة النفط الإيرانية الوطنية وشركة نفط إيران، أو البنك المركزي الإيراني، أو مساعدة إيران على شراء الدولارات الأميركية أو المعادن الثمينة.
واتهم أوباما بنك كونلون الصيني ومصرف إيلاف الإسلامي العراقي بترتيب تعاملات بقيمة ملايين الدولارات مع بنوك إيرانية خاضعة للعقوبات بسبب ارتباطها ببرنامج الأسلحة الإيرانية.
وقال أوباما إنه سيتم منع هذين المصرفين من التعامل مع النظام المالي الأميركي. وأضاف أن «الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي، ولكن الكرة الآن في الملعب الإيراني الذي يجب عليه تنفيذ الالتزامات الدولية».
وقال إنه «إذا واصلت الحكومة الإيرانية تحديها، فيجب ألا يكون هناك أي شك في أن الولايات المتحدة وشركاءها سيواصلون فرض مزيد من العقوبات».
من جانب آخر نصح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس المرشح الرئاسي الأميركي، ميت رومني بألا يتملق إسرائيل لأنها لا تستحق تملقه.
ونقل موقع الرئيس الإيراني عنه القول في اجتماع مع مسئولين من قطاع النفط: «الفوز بالانتخابات والوصول إلى الحكم لا يساويان تقبيل أقدام الصهاينة». وكان رومني قد زار إسرائيل مؤخراً حيث شدد على خطورة امتلاك إيران لأسلحة نووية وأكد دعمه لإسرائيل حتى إن تطلب ذلك مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف أحمدي نجاد: «إنهم (مسئولو الحكومة الإسرائيلية) أبغض خلق الله في التاريخ وعليكم (في الولايات المتحدة) عدم التضحية بمصالحكم والتحول إلى عبيد للصهاينة».
ونقل عن أحمدي نجاد قوله إنه ينبغي على بلاده التوقف عن تصدير النفط الخام وأن تحاول عوضاً عن ذلك بيع منتجات نفط مكررة. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية الايرانية عن أحمدي نجاد قوله «ينبغي أن نتوقف عن تصدير النفط الخام. ينبغي أن نسير في اتجاه عدم تصدير الخام ويمكن تحقيق ذلك من خلال تطوير المصافي والتوزيع».
ويلقي رومني خطاباً مهماً في وارسو من المرجح ان يركز فيه على انتقاد روسيا وذلك بعد ان كسب تأييد الرئيس البولندي السابق الناهض للشيوعية، ليش فاليسا.
ولم يخفِ فاليسا الذي انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما في السابق إعجابه برومني وبسياسته المحافظة إثر لقائهما في غدانسك الإثنين.
واتفق مفاوضون من مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة على مجموعة من العقوبات التوافقية تهدف إلى الحد من إيرادات النفط وغيره لإيران والتي تستخدمها لتعميق برنامجها النووي.
العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ
والله حاله
الشعب الايراني الجائع يقول .. .. و أنت تتكلم عن العز و الاباء , نصيحه لك و لأشكالك لا تدوسون النعمه اللى أنتم فيها , أما اذا كانت ايران فخرك فلماذا أنت موجود هنا , شيل كشك وروح عيش هناك فى جنه الله على الأرض كما تراها .
No 3
WAW, you are really smart
To Obama
Whatever you do will never make you win for the next presidential elections
الله.معيك.ياايران.والله,ينصر,المقاومين
تحية عز وإباء للجمهورية الإسلامية في إيران في عزنا وفخرنا
مواطن
للحين ما تعب من العقوبات