العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ

وزراء قدامى وآخرون من «الإخوان» في الحكومة المصرية الجديدة

الرئيس المصري يلتقي رئيس الوزراء
الرئيس المصري يلتقي رئيس الوزراء

أعلن التلفزيون الرسمي المصري أمس الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012) أن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل شكل حكومته. وبدأ التلفزيون في بث أسماء الوزراء الجدد مؤكداً بقاء وزيري الخارجية محمد كامل عمرو والمالية ممتاز السعيد في حكومة كمال الجنزوري المستقيلة في منصبيهما.

وقال عدد من الوزراء في الحكومة المصرية المنتهية ولايتها بينهم وزير الخارجية محمد كامل عمرو ووزير المالية ممتاز السعيد: إنهم سيحتفظون بمناصبهم في الحكومة التي يشكلها هشام قنديل بتكليف من الرئيس الجديد محمد مرسي.

وضم التشكيل الجديد أعضاءً في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» التي ينتمي إليها مرسي. ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية اليوم (الخميس) أمام مرسي. كما ينتظر الإعلان عن فريق رئاسي لمعاونة الرئيس على أداء مهمات منصبه.


مرسي: أمن الخليج من أمننا ومصر لا تتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة

رئيس الوزراء المصري الجديد يشكل حكومته

القاهرة - أ ف ب، رويترز

أعلن التلفزيون الرسمي المصري أمس الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012) أن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل شكل حكومته. وبدأ التلفزيون في بث أسماء الوزراء الجدد مؤكداً بقاء وزيري الخارجية، محمد كامل عمرو والمالية ممتاز السعيد في حكومة كمال الجنزوري المستقيلة في منصبيهما.

وقال عدد من الوزراء في الحكومة المصرية المنتهية ولايتها بينهم وزير الخارجية، محمد كامل عمرو ووزير المالية ممتاز السعيد إنهم سيحتفظون بمناصبهم في الحكومة التي يشكلها هشام قنديل بتكليف من الرئيس الجديد محمد مرسي.

وضم التشكيل الجديد أعضاء في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» التي ينتمي إليها مرسي. ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين القانونية اليوم (الخميس) أمام مرسي. كما ينتظر الإعلان عن فريق رئاسي لمعاونة الرئيس على أداء مهام منصبه. واجتمع عمرو والسعيد مع قنديل الذي استقبل المرشحين لشغل المناصب الوزارية وقالا بعد الاجتماع إنهما باقيان في منصبيهما. وتخلف حكومة قنديل حكومة كمال الجنزوري التي عينها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شئون مصر بعد إسقاط الرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن طارق وفيق مسئول تخطيط الإسكان في حزب الحرية والعدالة رشح لمنصب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة. ورجحت مصادر ترشيح أسامة ياسين عضو المكتب التنفيذي للحزب لمنصب وزير الشباب وترشيح مصطفى مسعد مسئول لجنة التعليم بالحزب لمنصب وزير التعليم العالي. وقال رئيس هيئة الاستثمار أسامة صالح إنه كلف بشغل منصب وزير الاستثمار في الحكومة الجديدة.

وقال مدير الشركة القابضة للبتروكيماويات، أسامة كمال إنه سيشغل منصب وزير البترول والطاقة. وقال التلفزيون المصري إن وزيرة البحث العلمي، نادية زخاري ووزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، نجوى خليل ذكرتا أنهما احتفظتا بمنصبيهما في الحكومة الجديدة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن رئيس الوزراء استقبل محافظ كفر الشيخ أحمد زكي عابدين وهو ضابط جيش متقاعد. وقال التلفزيون إن عابدين سيشغل منصب وزير التنمية المحلية. وذكر التلفزيون أن الوكيل الأول لوزارة السياحة هشام زعزوع سيشغل منصب وزير السياحة.

وتردد أن وزير الأوقاف أسامة محمد العبد سيشغل منصب رئيس جامعة الأزهر. وكانت أنباء ترشيح قيادي سلفي لمنصب وزير الأوقاف أثارت انتقادات في صحف توقعت أن يعمل على نشر المذهب الوهابي في البلاد إذا شغل المنصب. وقالت وسائل الإعلام إن مساعد وزير الداخلية للأمن العام، اللواء أحمد جمال الدين اختير وزيراً للداخلية.

في سياق آخر، نفت القاهرة أن يكون الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بعث رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ياسر علي بأنه «فيما يتعلق بما نشر أخيراً عن إرسال الرئيس محمد مرسى رسالة شكر إلى الرئيس الإسرائيلي، فإن رئاسة الجمهورية تنفى ما نشر في هذا الصدد»، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الحكومية أمس.

إلى ذلك، قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة المصرية قدمت طعناً أمام محكمة النقض على الحكم الذي صدر في يونيو/ حزيران الماضي بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لإدانتهما بتهم تتصل بقتل متظاهرين. وكانت النيابة العامة طلبت من محكمة جنايات القاهرة لدى إحالة القضية إليها تطبيق عقوبة الإعدام شنقاً على مبارك والعادلي وأربعة من كبار مساعديه. لكن المحكمة قضت بالسجن المؤبد لمبارك والعادلي وبرأت ساحة مساعدي العادلي.

من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس» أن 16 شخصاً أصيبوا بجروح في بلدة دهشور القريبة من القاهرة بعد تجدد أعمال العنف الطائفية فيها والتي اندلعت الجمعة إثر شجار بين أحد سكانها.

من جانب آخر، أكد الرئيس المصري محمد مرسي احترام مصر وشعبها للشئون الداخلية لأي دولة وعدم التدخل فيها، مشيراً إلى أن موقف بلاده المعلن دائماً هو أن «أمن الخليج العربي» هو أمن مصر وأن مصر وشعبها تحترم وتتواصل مع الجميع.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس مرسي بمقر رئاسة الجمهورية للشيخ أحمد بن عبد الله الشيخ، مبعوث حاكم دبي ورئيس دائرة الإعلام بالإمارة.

وتسلم الرئيس خلال اللقاء رسالة خطية من رئيس وزراء الامارات وحاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم تضمنت أيضاً تهنئة من الشيخ محمد بن راشد للرئيس محمد مرسي بمناسبة شهر رمضان المعظم وبمناسبة انتخابه رئيساً لمصر.

وأشار إلى أن الشيخ أحمد بن عبد الله أبدى تقدير الشعب الاماراتي ومحبته للشعب المصري ورئيسه، وأن العلاقات المصرية الإماراتية شديدة العمق لا يؤثر فيها عارض.

العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً