كشف عضو مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي محمد البوعينين عن بعض الأهداف التي تسعى الإدارة الجديدة للنادي لتحقيقها خلال دورتها الانتخابية التي تستمر للأربع السنوات المقبلة، واصفا إياها بالتحديات لا سيما مع المكانة المتميزة وعراقة ومكانة النادي بين الأندية المحلية كواحد من أعرقها في البحرين.

وأضاف «يحفل تاريخ النادي بالكثير من المحطات المضيئة ويملك سجلا بارزا وحافلا منذ تأسيسه قبل أكثر من 54 عاما، بالإضافة إلى تخريجه عددا كبيرا من أبناء المنطقة ومساهمته في إبرازهم سواء كانوا لاعبين أو مدربين وحتى على المستوى الإداري».

وواصل البوعينين حديثه عن أهم وأبرز الأهداف التي ستكون من الأولويات التي ستعمل عليها الإدارة بقوله: «نسعى لزيادة موارد الدخل لدعم الميزانية وذلك عبر مشاريع استثمارية والتفكير بالحصول على موارد أخرى قادرة على تلبية مصاريف الألعاب والأنشطة داخل النادي»، وأكد البوعينين على أن المشكلة التي تعاني منها الكرة الشرقاوية في المواسم الأخيرة والخاصة بالملعب هي من ضمن الأهداف الشرقاوية التي ستجتهد الإدارة لوضع حلول لها بالتنسيق مع الجهات المسئولة والمعنية.

وقال عضو الإدارة الشرقاوية: «تسبب وجود ملعب واحد لفرق الكرة في الكثير من العقبات والمشكلات التي واجهت جميع الفرق والمدربين طوال المواسم الماضية، وسنعمل في الإدارة الحالية على استكمال الجهود التي بذلتها الإدارة السابقة، والعمل بدأ فعلا على أن نحصل على جاهزية ملعبين كرويين كنواة لمشروع كروي مع منتصف العام المقبل»، وأوضح البوعينين أن مشكلة الملعب تسببت في تدهور فئات الرفاع الشرقي خلال المواسم الماضية وخصوصا أن المدربين كانوا يعانون من عدم قدرتهم على تنفيذ برامجهم التدريبية.

ورد البوعينين على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن الفريق الكروي الأول وما هي الإستراتيجية التي ستعمل عليها الإدارة لوضعه ومكانه الطبيعي بين فرق دوري الأضواء والكبار فقال: «بالتأكيد من الأهداف التي سنعمل على تحقيقها هو إعادة الفريق الكروي لدوري الدرجة الأولى، ولكننا سنعمل على تهيئة الأرضية المناسبة التي تجعله يحافظ على مكانه وخصوصا ان لنا تجربة سابقة بعد هبوطنا قبل عامين ولم تنفعنا عودتنا الموسم الماضي فسرعان ما عدنا للدرجة الثانية»، مشيرا إلى أهمية البحث عن الأسباب التي أدت لهبوط الفريق من أجل تفاديها ووضع حلول مناسبة لعدم تكرارها.

وبشأن هوية المدرب الذي سيقود الفريق الكروي الأول أكد البوعينين اقتراب الإعلان عن اسم المدرب وذلك خلال أيام قليلة، مؤكدا وجود عدد من الأسماء الموجودة على طاولة النقاش، وأضاف «ربما نعلن عن هوية المدرب خلال اليومين المقبلين، وسبق أن طرحت أسماء مرشحة لقيادة الفريق ومنها البوسني كريسو والتونسي بن شمام، والشقيقان أحمد وعبدالمنعم صالح الدخيل»، لافتا إلى وجود مدرب خامس فضّل عدم الكشف عن هويته أو جنسيته.

وأضاف البوعينين «منافسات دوري الدرجة الثانية لن تكون سهلة وتواجدنا فيه لن يكون نزهة فالتجربة الماضية خير دليل، وتواجد أندية قوية وتملك تاريخا طويلا في الكرة البحرينية مثل الأهلي يزيد الصعوبات، ولا ننسى بقية الأندية التي لها احترامها وفي مقدمتها سترة والاتحاد وقلالي وغيرها من الأندية»، واصفا مسألة هبوط ناديه والأهلي ومن قبلهما البحرين بالمؤشر الخطير الذي غيّر الكثير من المعادلات، مؤكدا أن المعطيات بدأت تتغير بين الأندية البحرينية.

وعن تدعيم صفوف الفريق الأول ببعض اللاعبين وخصوصا مع خروج الدوليين راشد الحوطي وعبدالله الهزاع قال البوعينين: «ننتظر الانتهاء من ملف المدرب الذي سيقود الفريق وبالتالي تحديد النواقص والمراكز التي تحتاج لتدعيم وفق رؤيته الفنية، ودورنا سيكون كإدارة الوقوف مع الفريق وتلبية احتياجاته».