قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن من يبتعد عن اللحمة الوطنية و يخل بحياض الوطن يخطىء بحق نفسه و بلده، فما يجعل مملكة البحرين بخير و عزة هو وحدة أبنائها و تعاضدهم.
و أشار سموه خلال زيارته مساء اليوم الثلثاء (7 أغسطس/آب 2012) لمجلس خالد المؤيد يصاحبه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة ، أن الملم بتاريخ البحرين يدرك جيداً بأنها دائماً و أبداً للجميع.
و أضاف سموه : نستبشر أن البحرين ستكون بأفضل حال حين نرى تكاتف أبنائها و تمسكهم بمبادئها الوطنية الثابتة في الانفتاح و التسامح و التعايش.
و في حديثه مع الحضور ، عبر سموه عن سعادته بالتواصل و الالتقاء مع المواطنين في مختلف مناطق البحرين خلال ليالي الشهر الفضيل ، كما كان الحال في السنوات الماضية أيضاً.
من جانبه ، أعرب خالد المؤيد عن شكره و تقديره لجهود سموه في تقريب وجهات النظر و الحفاظ على النسيج الاجتماعي من خلال التواصل و زيارة الجميع و التشجيع على هذه العادة النبيلة.
و في زيارته لمجلس وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد ابراهيم المطوع، قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي أن الأصوات الوطنية الصادقة يجب أن تستمر لتساهم في رفعة هذا الوطن.
و أضاف سموه: نحن ثابتون على قيمنا الوطنية و البحرين بخير بفضل جهود و مساهمات أبنائها البررة، و ما نحتاجه اليوم هو توسيع الدائرة لنعطي مساحة لجميع الآراء و تعميق و توثيق وجهات النظر لما هو في صالح مملكة البحرين و أهلها الكرام.
من جانبه ، عبر محمد بن ابراهيم المطوع عن السرور بزيارات و لقاءات سموه، قائلا أنه من خلال تواصل سموه و رسائله التي أوصلها للجميع فقد رسم خارطة طريق واضحة لكيفية الوصول لتوافق في الآراء مما يسهم في مصلحة و تقدم مملكة البحرين.
رافق سموه خلال الزيارات للمجالس السيد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات و الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية و الاقتصادية بديوان سمو ولي العهد و الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد و الشيخ أحمد بن خليفة مستشار سمو ولي العهد و الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد.