قال مدرب منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد عادل السباع في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن النتيجة التي تحققت في البطولة العربية التي اختتمت بالطائف بالمملكة العربية السعودية المتمثلة في الحصول ثانيا خلف المنتخب التونسي لا تعكس رضاه كمدرب للمنتخب وقناعته بأن المنتخب وصل للمستوى الفني المطلوب ليكون جاهزا للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في بطولة آسيا للناشئين التي ستقام في البحرين مطلع سبتمبر المقبل.

وأوضح المدرب الوطني عادل السباع قائلا «لم أصل كمدرب للمنتخب لحالة الرضا العام والقناعة من أداء ومردود المنتخب بعد البطولة العربية لأننا لا نزال في مراحل الإعداد الأولى، وهناك فرق كبير بيننا وبين المنتخب التونسي المتوج بالبطولة، فبخلاف الجوانب البدنية فإن المنتخب التونسي سيلعب التصفيات الأفريقية يوم 19 الشهر الجاري بمعنى أن البطولة العربية مرحلته الأخيرة فيما نحن والمنتخب السعودي لازال أمامنا وقت لوضع اللمسات الأخيرة ووصل المنتخب للجاهزية المطلوبة»، وقال أيضا « تبقى للوصافة جانب معنوي ونفسي طيب لدى اللاعبين وهذا أمر إيجابي أيضا».

وأكد عادل السباع بأن وقت التجارب بالنسبة للاعبين انتهى مع نهاية البطولة العربية منوها إلى أن اللاعبين حصلوا على الوقت الكاف لإثبات قدراتهم وجدارتهم، وقال أيضا: «لدينا بعض اللاعبين المصابين والذين لم يشاركوا في البطولة العربية، كنت أتمنى أن يكونوا معنا، بشكل عام الأمور أصبحت واضحة بالنسبة لي بخصوص الخيارات التي سأعتمد عليها». وفيما إذا كان سيضيف أسماء جديدة قبل المغادرة لمعسكر المجر وسلوفينيا، أجاب «قبل البطولة العربية كان لدي 20 لاعبا واخترت 18 لاعبا للمغادرة للطائف، خلال التدريبات الأخيرة قبل المعسكر سيشارك في التدريبات 20 لاعبا وإذا كانت هناك تغييرات فستكون طفيفة».

وكان المدرب الوطني عادل السباع قد اختار 18 لاعبا للمشاركة في البطولة العربية وهم: علي عيسى، حسين عبدالنبي، حسين يعقوب، حسن يعقوب، سيدعلي سيدعباس، عمران المدوب، ميثم ميرزا، سجاد ميرزا، حسن عيسى، علي الملا، عبد الله خميس، أحمد حمزة، أحمد المقابي، هاني داوود، عيسى خلف، سيدحسن جلال، حمد بشير وسلمان سلطان.