العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ

أبرز عمليات الانشقاق عن النظام منذ بدء النزاع في سورية

إزدادت في الآونة الأخيرة الإنشقاقات في النظام السوري، وفي ما يأتي تذكير بأبرز عمليات الانشقاق عن النظام السوري منذ بدء الحركة الاحتجاجية في مارس/ آذار 2011، بعد إعلان انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان انشقاق حجاب فيما أعلن التلفزيون الرسمي إقالته من مهامه بعد أن كلف في السادس من يونيو/ حزيران الماضي عندما كان وزيراً للزراعة تشكيل حكومة بعد الانتخابات التشريعية في مايو/ أيار.

والأحد، أعلن انشقاق رئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي في دمشق، العقيد يعرب محمد الشرع وهو ابن عم نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع ، مع شقيقه الملازم أول كنان محمد الشرع من الفرع نفسه ولجوؤهما إلى الأردن. كما انشق العقيد ياسر الحاج علي من الفرع نفسه وانتقل أيضاً إلى الأردن.

كذلك لجأ الطيار في سلاح الجو، اللواء محمد أحمد فارس الذي أصبح أول رائد فضاء سوري إلى تركيا الأحد بعد إعلان انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد.

- 8 مارس 2012: معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري، عبدو حسام الدين يعلن انضمامه إلى صفوف المعارضة مندداً بـ «وحشية» النظام، ليصبح بذلك أعلى مسئول ينشق عن نظام الرئيس بشار الأسد بعد سنة من بدء الحركة الاحتجاجية.

- 18 يوليو/ تموز: صديق الرئيس بشار الأسد، العميد مناف طلاس ينشق عن النظام ليكون أهم الضباط السوريين الذين انشقوا منذ بدء حركة الاحتجاجات. وهو نجل وزير الدفاع السابق، مصطفى طلاس (سني) الذي كان صديقاً منذ أمد طويل للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي.

وفي 26 يوليو أعلن مناف طلاس أنه يأمل في «وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة» في سورية بالتواصل «مع كل طرف شريف يريد بناء سورية» مؤكداً أنه «لا يرى سورية ببشار الأسد».

- وفي يوليو أعلن العديد من الدبلوماسيين انشقاقهم.

في 11 منه السفير السوري في بغداد، نواف الشيخ فارس كان أول دبلوماسي يعلن انشقاقه. وقد لجأ إلى قطر ودعا الجيش إلى «الانضمام فوراً إلى صفوف الثورة».

وفي 24 انشق السفير السوري في الإمارات، عبد اللطيف الدباغ، وزوجته القائمة بأعمال السفارة السورية في قبرص لمياء الحريري. ثم لحق بهما في 25 الشهر نفسه الملحق الأمني في السفارة السورية في سلطنة عمان، محمد تحسين الفقير.

وفي 30 استقال القائم بالأعمال السوري في لندن، خالد الايوبي تبعه غداة ذلك قنصل سورية في أرمينيا محمد حسام حافظ.

- وأعلن أربعة نواب أيضاً استقالتهم احتجاجاً على قمع المعارضة.

فقد أعلن نائبان مستقلان في أبريل/ نيسان 2011 استقالتهما، تبعهما في يناير/ كانون الثاني 2012 العضو في لجنة الموازنة في مجلس الشعب، النائب عماد غليون والذي لجأ إلى مصر.

وفي 26 يوليو أعلنت النائب عن مدينة حلب، إخلاص بدوي انشقاقها ولجأت مع أولادها الستة إلى تركيا. وكان أول انشقاق داخل مجلس الشعب (البرلمان) الجديد المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/ أيار.

إلى ذلك أعلن العقيد رياض الأسعد الذي انشق عن الجيش السوري ولجأ إلى تركيا، في 30 يوليو 2011 تأسيس «الجيش السوري الحر» ليبدأ معارضة مسلحة ضد النظام. ومنذ ذلك الحين لجأ 31 من كبار الضباط السوريين المنشقين إلى الأراضي التركية.

لكن بعض هؤلاء الضباط عادوا إلى سورية للانضمام إلى المقاتلين الناشطين في البلاد كما أعلن مسئول تركي رافضاً كشف عدد الضباط السوريين الموجودين حالياً في تركيا.

وفي الأشهر الأخيرة عبر مئات العسكريين السوريين بشكل شبه يومي الحدود مع تركيا للالتحاق بالجيش السوري الحر، غالباً بصحبة جنود صف.

ومن عمليات الانشقاق اللافتة فرار قائد طائرة حربية سورية في 22 يونيو، هو العقيد طيار حسن مرعي الحمادة الذي لجأ بطائرته الميغ إلى الأردن.

العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:25 ص

      الظاهر

      أن الإنشقاقات هي خير لسوريه لا تحسبونه شراً لكم بل هو خير لكم لتصفى سوريه وتبقى صفوة السوريين الأصيلين

اقرأ ايضاً