قتلت قوات حلف الأطلسي (الناتو) أمس الخميس (9 أغسطس/ آب 2012) جنديا ًأفغانياً حاول إطلاق النار على جنود التحالف الدولي في شرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف، شارلي شتات لاندر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الحادث وقع أمام مركز تنسيق للقوات الأفغانية والدولية في إقليم لاجمان».

وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن مقتل أي من جنود حلف الأطلسي، ورفض التصريح ما إذا كان هناك مصابون .وقال: «يمكنني فقط القول إن القوات الأفغانية والدولية تجري حالياً تحقيقاً في الحادث».

وزادت الهجمات التي ينفذها مسلحون يرتدون الزي العسكري ضد القوات الأجنبية في أفغانستان هذا العام . ومنذ يناير، لقي 31 شخصاً حتفهم بالفعل في 23 حادثاً من جهة أخرى، أثار قرار ترقية العقيد الألماني، جيورج كلاين إلى رتبة عميد، رغم أنه هو الذي أعطى الأمر بتنفيذ غارة أودت بحياة عشرات المدنيين في أفغانستان قبل ثلاثة أعوام استياء في أوساط أهالي الضحايا.

ورأى محامي الأهالي، كريم بوبال، في تصريح لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» في ألمانيا أن: «هذه الترقية تعد ضربة في وجه المدنيين الأفغان وبمثابة إعلان حرب».

وقال المحامي إن هذه الترقية تسببت في شعور بالخذلان الشديد ووصفها بأنها «خطأ سياسي كبير».

وكان كلاين أمر قبل ثلاث سنوات بقصف شاحنتي وقود بالقرب من مدينة قندز في أفغانستان مما أودى بحياة أكثر من 100 شخص من بينهم الكثير من المدنيين في سبتمبر/ أيلول العام 2009.