في بوادر لمشكلة جديدة نأمل أن تكون مجرد (سوء فهم) ليس إلا، أرسل الاتحاد البحريني لكرة السلة خطاباً رسمياً في وقت سابق لنادي المنامة وبتاريخ 30 مايو/أيار 2012 يتضمن تعيين المدرب المنامي أحمد نجاة مساعداً لمدرب المنتخب الأول وكذلك تعيين نائب رئيس جهاز السلة بنادي المنامة نوح نجف مديراً للمنتخب، وهو مالقى الترحيب المبدئي من المناميين كون هذه المهمة وطنية والمنامة سباق لذلك، ولكن بعد فترة قليلة من ذلك تلقى نادي المنامة رسالة أخرى من قبل اتحاد السلة بتاريخ 5 أغسطس/آب الحالي تتضمن الاعتذار عن الرسالة السابقة وعدم تعيين نجاة ونجف في المنتخب، إذ إن الاتحاد بعدها قام بتعيين احمد حافظ مدرباً مساعداً لليتواني مينديغز وعضو مجلس إدارة الاتحاد ناصر القصير مديراً للمنتخب وإداري الحد حسين إسماعيل إدارياً للأحمر السلاوي وهو ما أثار حفيظة المناميين الذين من المفترض أن يكونوا قد أرسلوا الليلة الماضية أو ربما اليوم رسالة للاتحاد يستفسرون منهم عن هذا الأمر وسبب التغيير المفاجئ بالرغم من إبلاغ نادي المنامة مسبقاً بهذه التعيينات.

وأكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار صحة ذلك وأوضح «نعم الاتحاد سبق أن أرسل رسالة لنادي المنامة تتضمن تعيين نجاة مساعداً لمدرب المنتخب الأول ونجف مديراً، وهذا كان في الفترة التي كان من المفترض أن يقود المنتخب فيها المدرب الأمريكي السابق الذي أتى للبحرين، ولكن الآن الوضع تغير والمدرب تغير ولجنة المنتخبات في الاتحاد ارتأت هذا التغيير وبالتالي تم إصدار التعيينات الجديدة، ليكون حافظ مساعداً والقصير مديراً وحسين إسماعيل إدارياً، وهذا التغيير حصل بعد تغيير المدرب وجاء بحسب وجهة نظر لجنة المنتخبات. وتُشير مصادر «الوسط الرياضي» إلى أن هنالك أسباباً أخرى أيضاً وراء هذا التغيير، تتعلق بأحد المسئولين الذي رفض هذا التعيين لأسباب (واهية)!.